▪︎ إنذار مليشيا أسرة دقلو للمقاتلين في المدينة بمهلة ٤٨ ساعة للاستسلام أو الخروج فرفرة مذبوح لمليشيا تعجز عن دفن هلكاها فتذرهم في العراء فتضطر قواتنا لمواراتهم في الثرى إنابة عنهم بحكم الدين والأعراف والعقيدة القتا_لية لقواتنا ، من جانبنا نمهل مليشيا دقلو مهلة إضافية ليستعيدوا قواهم

القوات المسلحة السودانية
محور ولاية شمال دارفور - الفاشر
مراسل حربي - آسيا الخليفة قبلة
التقرير اليومي - ليوم أمس الإثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٥م
▪︎ إنذار مليشيا أسرة دقلو للمقاتلين في المدينة بمهلة ٤٨ ساعة للاستسلام أو الخروج فرفرة مذبوح لمليشيا تعجز عن دفن هلكاها فتذرهم في العراء فتضطر قواتنا لمواراتهم في الثرى إنابة عنهم بحكم الدين والأعراف والعقيدة القتا_لية لقواتنا ، من جانبنا نمهل مليشيا دقلو مهلة إضافية ليستعيدوا قواهم و الميدان سيد الموقف .


▪︎ أشاعت مليشيا أسرة دقلو أن مجموعة قوامها (١٣٩) فردا و ٧ مركبات من القوة المشتركة إستسلمت بمحور أبو شوك ونيفاشا شمال غرب الفرقة السادسة ، وهو ما لا يصدقه عاقل فالقوات التي انتصرت في (١٧٠) معركة بما فيها انتصارات محور الصحراء لايمكن أن تقبل بغير النصر ودحر المليشيا فضلا عن الاستسلام الذي يزعمون ، ولقد استغلت المليشيا الإرها_بية صورة قديمة التقطت في يوم فك حياد القوة المشتركة لحركات اتفاق سلام جوبا ونزولها أرض الميدان ضد مشروع تدمير السودان ، وذات الشخوص موجودون الآن في الصفوف الأمامية يقا_تلون المليشيا .
▪︎ هذه الإشاعة الغرض منها رفع الروح المعنوية للمرتزقة الذين تجرعوا الهزيمة في محاور الفاشر والصحراء والزرق ومحاولة لتسريب الهلع لشعب شمال دارفور الذي قال كلمته بالقتال حتى النصر ولا يكترث لمثل هذه الشائعات الفطيرة ، وعلى النقيض شهدت الأيام الفائتة استجابة مجموعات متعددة من المليشيا لنداء رئيس مجلس السيادة وانضمامهم لقواتنا .
▪︎ الأوضاع في المدينة تحت السيطرة والروح المعنوية عالية ونؤكد أن السودان لن يؤتى من فاشر السلطان وكل الشعب صفا واحدا خلف زعيم الأمة رئيس مجلس السيادة القائد العام الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی المدینة

إقرأ أيضاً:

تشاد .. الدولة (الحبيسة) تدعم المليشيا وتبحث عن وساطة

تصريحات (العطا) تقض مضاجع (كاكا)

تشاد .. الدولة (الحبيسة) تدعم المليشيا وتبحث عن وساطة

+++++

أمدرمان: الهضيبي يس– الوان

تطورت الأزمة بين السودان وتشاد، بشكل لافت بعد تصريحات لمساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن ياسر العطا، هدد فيها بضرب مطار العاصمة التشادية انجمينا. وعلى مدى الأشهر الأخيرة، عرفت علاقات البلدين توترًا بسبب اتهام الجيش السوداني للسلطات التشادية بدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة، بما في ذلك نقل أسلحة وذخائر، فيما تنفي تشاد تلك الاتهامات، وتؤكد عدم تورطها في تأجيج الصراع السوداني. لكن تصريحات مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن ياسر العطا أدخلت البلدين في أزمة يتوقع مراقبون أن تكون لها تداعيات على الإقليم خلال الفترة القادمة.

+ أهداف مشروعة:

وقال ياسر العطا في تصريحات متلفزة إن السودان سيقتص من الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، وحذّره من أن مطاري انجامينا وأم جرس هما أهداف مشروعة للقوات المسلحة السودانية. وشدد على أن حديثه ليس لجلب العواطف في لحظات عزاء شهداء القوات المسلحة، بل نعلم ما نقوله، وحديثنا ليس مزحة إطلاقًا ولا حديثًا يُطلق على الهواء. وتابع: سنلاحق كل من قاتل ضد أمتنا من غرب أفريقيا، ودولة جنوب السودان، وكذلك الداعم الرئيسي لهذه الحرب، وهي دولة الإمارات.

+ جانب الحياد:

ولم يتأخر رد تشاد، على تصريحات العطا، حيث وصفت وزارة الخارجية التشادية، هذه التصريحات بأنها بمثابة “إعلان حرب”. وشددت الخارجية التشادية على إلتزام تشاد بالحياد في النزاع الداخلي السوداني مشيرة إلى أنها تسعى جاهدة، من خلال مبادراتها الدبلوماسية، للمساهمة في إنهاء الأزمة التي يعاني منها الشعب السوداني منذ ما يقرب من عامين، مؤكدة أن النزاع في السودان هو شأن داخلي يخص الأطراف المتحاربة وحدها، وأن تشاد ليست طرفًا فيه. ولفتت تشاد إلى أنها تواصل استقبال مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين الفارين من النزاع، في موقف يعكس قيمها الراسخة في التضامن والضيافة. وجددت تشاد، استعدادها للتعاون مع كافة الأطراف الراغبة في تحقيق السلام في السودان.

+ شكوى بالأدلة:

وكان السودان قد تقدّم مؤخرًا بشكوى إلى اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان مدعومة بأدلة وثائقية ومقاطع مصورة، تتهم تشاد بدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة، بما في ذلك نقل أسلحة وذخائر، فيما نفت تشاد تلك الاتهامات، مؤكدة عدم تورطها في تأجيج الصراع السوداني. كما تقدم السودان بشكوى ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية على خلفية التواطؤ في إبادة جماعية بسبب دعمها المفترض لقوات الدعم السريع السودانية. وقالت محكمة العدل الدولية في بيان إن الخرطوم تعتبر أن الإمارات العربية المتحدة متواطئة في إبادة جماعية ضد المساليت من خلال توجيهها وتوفير الدعم المالي والسياسي والعسكري المكثف لمليشيات الدعم السريع المتمردة.
وذكرت المحكمة في بيانها أن طلب السودان يتعلق بأفعال ارتكبتها مليشيا الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها، تشمل على سبيل المثال لا الحصر، الإبادة الجماعية والقتل وسرقة الممتلكات والاغتصاب والتهجير القسري والتعدي على ممتلكات الغير وتخريب الممتلكات العامة وانتهاك حقوق الإنسان.

+ تهديد الأمن القومي:

ويقول الخبير في الشؤون العسكرية معتصم عبدالقادر، بأن تشاد للأسف الشديد قامت بتسخير موقعها الجغرافي كدولة لها تداخل حدودي مع السودان مما شكل خطرًا علينا بل إنما عمل على تهديد الأمن القومي السوداني عسكريًا، واجتماعيًا من خلال الإسهام بصورة مباشرة في استجلاب الأسلحة لعناصر وقيادات مليشيا الدعم السريع فضلًا عن فتح أراضيها للتحرك. وأضاف معتصم: قطعًا ماقامت به تشاد ليس من باب إطلاق الاتهامات جزافًا وإنما للحكومة السودانية وسلطاتها العسكرية مايثبت بالأدلة والبرهان اشتراك تشاد في فعل الحرب السودانية ولعب دور الرافعة الإقليمية – لمليشيا الدعم لذا فإن تهديدات الجنرال العطا ماهي إلا رد فعل طبيعي لما قامت به السلطة في تشاد باعتقاد منها أنها ستكون قادرة على تمرير مشروعها بالتحول من دولة حبيسة تتطلع للبحث عن منفذ مائي يربطها بالعالم عن طريق البحر الأحمر.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عثمان جلال يكتب: حول العوامل الحاسمة للانتصار في معركة الكرامة
  • عبد الرحيم دقلو تمنى زوال حميدتي من المشهد
  • تشاد .. الدولة (الحبيسة) تدعم المليشيا وتبحث عن وساطة
  • مصير حميدتي المعلن بالقتل هو الأرجح سواء على يد رفاقه أو بيد القوات المسلحة سواء في الخرطوم أو ما بعدها
  • الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة: انتزعت قواتنا كل مواقع الشرطة من مليشيا آل دقلو بمنطقة بري
  • اتحاد اصحاب العمل يهنئ باستعادة الخرطوم و مواصلة سحق المليشيا الارهابية
  • والي شمال دارفور يتفقد جرحى ومصابي العمليات ويهنئ القيادة والشعب بتحرير ولاية الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة الكاملة على الخرطوم وينفي صحة لما تروج له المليشيا وأعوانها بأن انسحابهم من المواقع كان نتيجة لاتفاق مع الحكومة
  • الناطق الرسمي: لا صحة إطلاقاً لما تروج له المليشيا وأعوانها بأن انسحابهم من المواقع كان نتيجة لاتفاق مع الحكومة
  • تدمير جهاز تشويش متحرك بحي الجبل شرق الفاشر و٨ عربات قتالية ومقتل (٢٠) من مليشيا آل دقلو