أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، وفاة مواطنة، بعد إعاقة الجيش الإسرائيلي نقلها إلى المستشفى، عند حاجز "بيت عينون" شمال شرق الخليل.

وقالت الوزارة، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن "المواطنة إيمان محمد عبد السلام عيد جرادات، 45عاماً، قتلت على حاجز بيت عينون شمال شرق الخليل، مساء أمس الثلاثاء ، بعد إعاقة جيش الاحتلال نقلها إلى المستشفى، حيث كانت تعاني من أعراض جلطة قلبية".

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن أحد أقارب المتوفاة إن "القتيلة الفلسطينية أصيبت بجلطة حادة، ونظراً لخطورة حالتها الصحية  تم تحويلها من مركز صحي سعير إلى مستشفى الميزان في مدينة الخليل، إلا أن قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز بيت عنون، رفضت السماح لها بالمرور، وسمح بنقلها فقط من خلال نقلها إلى مركبة إسعاف أخرى على الجانب الآخر من الحاجز، إلا أنها فارقت الحياة".
وأشارت  إلى أن "القتيلة متزوجة، وأم لستة أبناء".

وأشارت الوكالة إلى أن "قوات الاحتلال تشدد لليوم الثالث على التوالي، إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية، حيث تصطف مئات المركبات في طوابير طويلة، بانتظار السماح لها بالمرور".


كاتس: عملية الجدار الحديدي ستغير مفهوم الأمن في الضفة الغربية - موقع 24قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن "عملية الجدار الحديدي في مخيم جنين للاجئين ستشكل تغييراً في مفهوم الأمن الذي يتبناه الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية".

ومن جانبها ذكرت إذاعة كان الإسرائيلية، الأربعاء، أن طائرة إسرائيلية بدون طيار نفذت غارة في جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وكانت إسرائيل قد بدأت، أمس الثلاثاء، ما وصفتها بأنها عملية "الجدار الحديدي" في جنين ، والتي من المتوقع أن تشكل تحولاً في استراتيجية الجيش في الضفة الغربية، طبقاً لما ذكره وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الضفة الغربية فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يهدم متاجر ومستوطنون يهاجمون تجمعات فلسطينية بالضفة

أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، على هدم 6 متاجر فلسطينية في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن "جرافات الاحتلال مدعومة بآليات عسكرية هدمت 3 مخازن (متاجر) عند مدخل قرية المنصورة، على الشارع الواصل بين نابلس وجنين" موضحة أن الهدم تم "بحجة عدم الترخيص".

وأضافت "وفا" أن الجيش اقتحم أيضا بلدة برطعة شمال غرب جنين، وهدم ثلاثة متاجر، لذات الذريعة.



وذكرت أن "قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وشرعت في هدم ثلاثة محال تجارية (...) تقع جميعها عند مدخل البلدة الجنوبي".

وتقع المتاجر في المنطقة المصنفة "ج" من الضفة، والتي يحظر الجيش الإسرائيلي أي بناء فلسطيني فيها، ويهدم ما يتم بناؤه بذريعة عدم الحصول على ترخيص، وهو إجراء من شبه المستحيل عليه، وفق تقارير للأمم المتحدة.

وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.

وتفيد معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة على موقعه الإلكتروني بأن الجيش الإسرائيلي هدم 385 منشأة فلسطينية منذ مطلع العام الجاري ما أسفر عن تهجير 550 فلسطينيا وتضرر نحو 5200 آخرين.

وتفيد المعطيات -التي لا تشمل عمليات الهدم الواسعة في مخيمات شمالي الضفة منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي- أن من بين المنشآت المهدومة 137 منشأة زراعية و104 منازل مأهولة و72 منشأة تساعد في توفير سبل العيش لأصحابها.

على صعيد متصل، هاجم مستوطنون يهود، مساء الاثنين، تجمعات سكانية فلسطينية بمحافظتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية، واعتدوا على السكان وممتلكاتهم.

وقال أسامة مخامرة، الناشط الفلسطيني في مراقبة انتهاكات المستوطنين والجيش الإسرائيلي إن "نحو 30 مستوطنا هاجموا تجمع سوسيا جنوب بلدة يطّا جنوب مدينة الخليل وجالوا بين البيوت".

وجنوب يطّا أيضا، ذكر مخامرة أن "مستوطنون هاجموا منزلا فلسطينيا في منطقة اشكاره وألقوا الحجارة على أحد المنازل واعتدوا بالضرب على صاحبه ما أدى إلى إصابته برضوض".

وفي محافظة بيت لحم، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن مجموعة مستوطنين هاجموا عددًا من رعاة الأغنام الفلسطينيين في منطقة البرية، شرق المدينة "وحاولوا الاستيلاء على عدد من رؤوس الأغنام، إلا أن المواطنين تصدوا لهم ومنعوهم".



ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير 2025، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه في مخيمات شمالي الضفة، بعملية عسكرية أطلق عليها "السور الحديدي"، ما أسفر عن مقتل واعتقال عشرات الفلسطينيين.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثمانية فلسطينيين في الضفة الغربية
  • مقتل أسير مُحرر برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يهدم متاجر ومستوطنون يهاجمون تجمعات فلسطينية بالضفة
  • جيش الاحتلال يهدم متاجر ومستطنون يهاجمون تجمعات فلسطينية بالضفة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي في الضفة الغربية 
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • منهم أطفال ونساء.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ما يزيد على 700 فلسطيني من الضفة الغربية 
  • شاهد | العدو الإسرائيلي يواصل ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
  • “مقاومة الجدار والاستيطان”: تحويل 13 حيا استعماريا إلى مستعمرات تسريع لوتيرة العبث بالجغرافية الفلسطينية