هل يقبل الحلو والنور يد الجنجا المخضبة بدماء دارفور ودار مساليت؟
نلاحظ أن البشير أسس الدعم السريع لحمايته فخانه دقلو. ثم استعانت قحت بالجنجويد لوراثة نظام البشير فانقلبوا عليها في أكتوبر ٢٠٢١. واستعان البرهان بالجنجويد لتثبيت أقدامه بعد سقوط البشير فغدر به دقلو مثل غدره بالبشير.

وفي كل ذلك المسار تعاقدت قوي مدنية مع الجنجويد لغسيل سمعتهم بمقابل ولكن النتيجة كانت تلطيخ سمعة حلفاء الجنجويد.

واستمرت صورة الجنجويد الذهنية عصية علي المنظفات. حتي القوي الخارجية القوية عانت سمعتها من سفادها مع الجنجا. يبدو أن الجنجويد جمل صحراء غير قابل للإنقاذ يدمر سمعة وافاق كل من عانقه.

فهل يتعظ الحلو وعبد الواحد بدروس التاريخ الحي، والعاقل من يتعظ بغيره، أم أن الكاش بيقلل النقاش ويبيح تقبيل يد الجنجا المخضبة بدماء دارفور وجنوب كردفان والجزيرة ودار مساليت؟

معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حكاية حزينة لسيدة سودانية مع الجنجويد ولماذا قابلت كيكل

في ديوان الناظر أبوسن بمدينة رفاعة، أقتحمت البوابة الخلفية للمضيفة سيدة مسنة كأن حزن الكون في عينيها الغارقتين في الدموع، كنت أول من قابلها، كانت تضع يديها على رأسها من اللوعة والفقد، طمأنتها وهدأت روعها، طلبت مني مقابلة القائد كيكل لشكره والدعاء له،

سألتها عن قصتها، قالت أن ابنيها استشهدا وهما في مناسبة عرسهما، فقد طلب الجنحويد زوجتي العريسين فرفضا وتم قتلهما، قالت جئت أشكر القائد لأن ق.تلة أبنائي لقوا حتف.هم في معركة رفاعة ..

قابلها القائد كيكل وطمأنها وشكرته على طريقتها ودعت له .. وكانت هذه الصورة ..

يوسف عمارة أبوسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحرب أظهرت كذب أسطورة شجاعة الجنجويد
  • دقلو ..يشعل حطب الخرائط لطبخ وليمة دارفور
  • بزشكيان يقبل استقالة ظريف من منصبه كمفاوض في الاتفاق النووي الإيراني
  • تحرير السودان تقدم المتهم بمجزرة معسكر زمزم وتطالب الجنائية الدولية بالتحرك
  • المجرمون في سلة فاسدة وسيبقى السودان امنا موحدا مستقرأ بحول الله
  • مبارك اردول: تعليقا على حوار الحلو في قناة العربية الحدث
  • حمدوك درقة الجنجويد والامارات
  • حكاية حزينة لسيدة سودانية مع الجنجويد ولماذا قابلت كيكل
  • المفتي: الأزهر منارة الوسطية وركيزة الوعي الرشيد ودار الإفتاء تشاركه الرسالة
  • كمال الزين: الجنجويد قتلوا أبي