هل يقبل الحلو والنور يد الجنجا المخضبة بدماء دارفور ودار مساليت؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
هل يقبل الحلو والنور يد الجنجا المخضبة بدماء دارفور ودار مساليت؟
نلاحظ أن البشير أسس الدعم السريع لحمايته فخانه دقلو. ثم استعانت قحت بالجنجويد لوراثة نظام البشير فانقلبوا عليها في أكتوبر ٢٠٢١. واستعان البرهان بالجنجويد لتثبيت أقدامه بعد سقوط البشير فغدر به دقلو مثل غدره بالبشير.
وفي كل ذلك المسار تعاقدت قوي مدنية مع الجنجويد لغسيل سمعتهم بمقابل ولكن النتيجة كانت تلطيخ سمعة حلفاء الجنجويد.
فهل يتعظ الحلو وعبد الواحد بدروس التاريخ الحي، والعاقل من يتعظ بغيره، أم أن الكاش بيقلل النقاش ويبيح تقبيل يد الجنجا المخضبة بدماء دارفور وجنوب كردفان والجزيرة ودار مساليت؟
معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
يا برهان، اخلق أكبر تحالف سياسي وليكن شعارك “إما معنا أو مع الجنجويد”
العنوان الأبرز في تجمع نيروبي هو عدم خضوعنا للابتزاز. لن نتوارى خلف أي موقف، بل نحن واضحون في تحالفنا.جئنا جنجويد وحركة شعبية وسودان جديد، وشوية أرزقية. جئنا عبد الرحيم دقلو، وصلاح ندالة، والنور حمد، والميرغني، والحلو، والتعايشي، ومجرمين، ورباطة. نحن واضحون في مواقفنا، لا يهمنا قول أحد أو توصيف أي مجموعة. تحالفنا لصالح مصالحنا، نفرض شروطنا جميعاً بشخوصنا وبمسمياتنا، وليس لدينا ما نخجل منه ..
أما في بورتسودان، فما زالت السلطة هناك خاضعة للابتزاز حتى على مستوى خطابها، دعك من تحالفاتها. ترفض مجموعات وتعتمد على أخرى بحياء وبانكسار، وكأن هناك من يحمل لها سوطا. تتبرأ من الإسلاميين، وتضيّق عليهم، وترفض وجودهم. ترفض مجموعات داعمة لها، وتعتمد على مجموعات تُطبل لها. تناور بطرق مضرة، وتخجل من علاقاتها ..
لا تخضع للابتزاز يا برهان، واخلق أكبر تحالف سياسي يمثل الجميع بمسمياتهم المختلفة، وليكن شعارك “إما معنا أو مع الجنجويد”.
حسبو البيلي
#السودان