إجراء القرعة التاسعة على الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بمنطقة القادسية بالعبور الجديدة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه تم إجراء القرعة العلنية التاسعة لتسكين عددٍ من المواطنين الذين قاموا بسداد المقدمات المطلوبة للأراضي التي تم توفيق أوضاعهم بها في نطاق منطقة القادسية "سابقاً" بمدينة العبور الجديدة، بجانب تسليم المواطنين إخطارات التخصيص، لافتاً إلى أن هذا الإجراء يُسهم في دفع عجلة التنمية العمرانية وفقاً لرؤية الدولة الهادفة إلى تنظيم الملكيات وتحقيق التنمية المستدامة في المناطق العمرانية الجديدة.
وأضاف الشربيني، أن هذه القُرعات تُعدُّ خطوة هامة لتسكين المواطنين وتوفيق أوضاعهم وتلبية رغبتهم في بناء مسكنهم الخاص وفقاً للاشتراطات، حيث تم إجراء القرعة التاسعة بمدينة العبور الجديدة ضمن شرائح المساحات التي تشمل (209م² - 276م² - 350م² - 400م² - 450م² - 500م²)، وذلك بهدف تعزيز حقوق المواطنين وتحقيق الاستقرار.
وقد حضر مراسم إجراء القرعة، كل من المحاسب إيهاب المراكبي، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، والمستشارمحمد طلعت الصيفي، ممثل مجلس الدولة، والمهندسة عزة رمضان، رئيس الإدارة المركزية لقطاع الشئون العقارية، والمحاسب محمد خيري معروف، معاون نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، والدكتور مهندس أحمد إسماعيل، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، وعدد من مسئولي الهيئة والجهاز.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور مهندس أحمد إسماعيل، أن هذه القرعة تُعتبر جزءًا من الجهود المستمرة التي يبذلها الجهاز، لتحقيق العدالة والشفافية في توزيع الأراضي على المواطنين، حيث تعكس هذه الجهود حرص الجهاز على تسليم الأراضي للمواطنين المستحقين بأسرع وقت ممكن وبما يتماشى مع متطلبات العمل على أرض الواقع.
وأكد الدكتور مهندس أحمد إسماعيل، الأهمية الكبيرة لهذا الحدث، مشيراً إلى العمل الشاق الذي بُذل في الفترة الماضية للتحضير لإجراء القرعة وضمان دقتها، حيث إن فريق العمل قام بعملية فرز وتدقيق شاملة للبيانات المتعلقة بالمستحقين لضمان شمولية وعدالة التوزيع.
وفي سياق متصل، استمع الدكتور مهندس أحمد إسماعيل، لعدد من استفسارات المواطنين واحتياجاتهم حيث حرص على طمأنتهم حول التزام الجهاز بالاستمرار في تلبية متطلباتهم والإجابة على أسئلتهم، واستعداد الجهاز لتقديم المزيد من الدعم للمواطنين، مؤكداً أن الجهاز يعمل جاهداً لتسريع وتيرة العمل.
واختتمت القرعة بتسليم اخطارات التخصيص الخاصة بالمواطنين في أجواء مفعمة بالفرحة والتفاؤل، حيث سادت مشاعر من السرور بين الحضور بعد أن تم الإعلان عن تخصيص الأراضي لهم مما يتيح لهم بدء خطواتهم الأولى نحو بناء منازلهم.
وأشاد العديد من المواطنين بالجهود التي بذلها الجهاز لتنفيذ القرعة بهذا المستوى من الشفافية والعدالة معبرين عن رضاهم وثقتهم في أداء الهيئة والجهاز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة المناطق العمرانية الهيئة لقطاع الشئون العقارية والتجارية وزير الإسكان وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المجتمعات العمرانية المجتمعات العمرانية الجديدة مجلس الدولة هيئة المجتمعات العمرانية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة مدينة العبور الجديدة الأراضي التي تم توفيق أوضاعها المهندس شريف الشربيني هيئة المجتمعات جهاز تنمية مدينة العبور وزير الإسكان والمرافق رئيس جهاز تنمية مدينة العبور المجتمعات العمرانية الجديد إجراء القرعة
إقرأ أيضاً:
مع بداية ولايته الجديدة.. أبرز القضايا التي تواجه ترامب
مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية في ولاية الجديدة، يعود الجدل الذي صاحب سياساته في فترته الأولى، حيث يواجه مجموعة من التحديات الملحة التي تعصف بالساحة الدولية.
يشهد العالم تغيرات عميقة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يتطلب من الإدارة الأمريكية الجديدة رؤية واضحة واستراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه الملفات الحساسة.
1. العلاقات الأمريكية الصينية: صراع القوى العظمىمن أبرز القضايا التي تواجه إدارة ترامب هي العلاقة مع الصين، التي شهدت توترات كبيرة خلال ولايته الأولى. الحرب التجارية التي اشتعلت بين البلدين، إلى جانب الاتهامات المتبادلة بشأن قضايا الأمن السيبراني وحقوق الإنسان، زادت من تعقيد المشهد.
من المتوقع أن تكون المواجهة مع الصين حاضرة بقوة خلال هذه الولاية، حيث تسعى واشنطن للحد من نفوذ بكين في آسيا والمحيط الهادئ ومنعها من توسيع هيمنتها الاقتصادية عالمياً.
التحدي الأكبر يكمن في تحقيق توازن بين المنافسة الاستراتيجية مع الصين والحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي، خاصة مع اعتماد العديد من الشركات الأمريكية على الأسواق الصينية.
2. الصراع الروسي الأوكراني: اختبار للسياسة الخارجية
يشكل الصراع الروسي الأوكراني تحدياً مباشراً لإدارة ترامب، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا.
خلال فترة حكمه السابقة، تعرض ترامب لانتقادات بسبب موقفه المتساهل تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الآن، يجد نفسه في موقف معقد، حيث يجب أن يقدم دعماً قويًا لأوكرانيا، وهو ما يتطلب استمرار تقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية، دون تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع موسكو.
هذه القضية لا تمثل فقط تحدياً جيوسياسياً، بل اختباراً لتحالفات واشنطن مع حلفائها الأوروبيين الذين يعتمدون على دور أمريكا في مواجهة روسيا.
3. التهديد النووي الإيراني: العودة إلى المواجهة
في ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، مما أدى إلى تصعيد التوتر في الشرق الأوسط. عودته إلى البيت الأبيض تعني العودة إلى سياسة "الضغط الأقصى"، التي قد تشمل عقوبات اقتصادية جديدة أو حتى مواجهة عسكرية.
التحدي هنا يكمن في إدارة هذا الملف بحكمة، خاصة أن إيران زادت من وتيرة تخصيب اليورانيوم، مما يثير قلق الدول الغربية وإسرائيل. يبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت إدارة ترامب ستختار الدبلوماسية أو ستواصل التصعيد.
4. التغير المناخي: بين الضغوط الدولية والرؤية المحلية
لطالما كان ترامب متشككًا في قضايا التغير المناخي، حيث انسحب من اتفاقية باريس خلال ولايته الأولى. ومع ذلك، فإن الضغوط الدولية والمحلية قد تدفعه إلى مراجعة مواقفه، خاصة في ظل تزايد الكوارث الطبيعية التي تؤثر على الاقتصاد الأمريكي.
يواجه ترامب تحدياً كبيراً يتمثل في التوفيق بين رؤيته الاقتصادية التي تعتمد على الوقود الأحفوري والضغوط البيئية العالمية التي تطالب بالتحول إلى مصادر طاقة نظيفة.
5. الاقتصاد العالمي بعد الأزمات
تأتي ولاية ترامب الجديدة في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من تداعيات جائحة كورونا، ارتفاع معدلات التضخم، واضطرابات سلاسل التوريد.
داخلياً، يواجه ترامب تحديات تتعلق بتوفير فرص العمل، خفض الديون الوطنية، وتحقيق وعوده بزيادة النمو الاقتصادي.
على المستوى الدولي، ستكون واشنطن مطالبة بتنسيق الجهود مع الدول الكبرى لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، خاصة في ظل صعود دول مثل الصين والهند كقوى اقتصادية منافسة.
6. التكنولوجيا والأمن السيبراني
يشهد العالم ثورة تقنية هائلة، مما يفرض تحديات جديدة على إدارة ترامب، خاصة في قضايا الأمن السيبراني. الهجمات الإلكترونية التي تنفذها دول معادية، تهدد الأمن القومي الأمريكي.
كما أن تطور الذكاء الاصطناعي يفرض على الإدارة وضع سياسات تحكم هذا القطاع المتنامي لضمان تفوق الولايات المتحدة تقنياً.