رئيسي: القوى الكبرى تعد الداعم الرئيس لإنتاج المخدرات وتجارتها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
طهران-سانا
اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن القوى الكبرى في العالم هي الداعم الرئيس لإنتاج المخدرات وتجارتها، بالرغم من نفيها المستمر لذلك.
وأشار رئيسي لدى استقباله اليوم سفير كولومبيا ريانو ولانديا إلى ماضي البلدين في التصدي لتجارة المخدرات، معرباً عن استعداد بلاده لتبادل التجارب في مجال مواجهة هذه التجارة.
ولفت رئيسي إلى رغبة السفير الكولومبي بتعزيز التعاون مع طهران في المجالات العلمية والتقنية وصنع الأدوية وتقنية النانو والصناعة والزراعة، مشيراً إلى أن إيران حققت الكثير من الإنجازات العلمية والتقنية والصناعية رغم مواجهتها الحظر الأميركي.
بدوره قدم السفير الكولومبي تعازيه وتضامنه مع الشعب الإيراني وحكومته بسبب العمل الإرهابي الذي تعرض له مرقد شاهجراغ، وأكد أن تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع طهران يعتبران من أولويات بلاده.
ولفت ولانديا إلى وجود 15 وثيقة تعاون موقعة بين طهران وبوغوتا تهدف إلى تسريع وتنفيذ هذه الاتفاقات من خلال تعزيز العمل الدبلوماسي المشترك.
وتسلم الرئيس الإيراني اليوم أيضاً أوراق اعتماد سفراء أنغولا وكمبوديا والإكوادور وبيرو، وأكد على استعداد إيران لتوسيع العلاقات التجارية مع الدول المختلفة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران تشغّل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار الوكالة الذرية
قالت إيران الجمعة إنها ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي "الجديدة والمتطورة" ردا على قرار تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في ما يتعلق ببرنامجها النووي.
وجاء في بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية "أصدر رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أمرا باتخاذ إجراءات فعالة، بما فيها وضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة".
وقال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، وافق على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” عن إيران بحلول ربيع العام المقبل،.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص، إلى الضغط على طهران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في كانون الثاني/ يناير المقبل.
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن إيران "سترد وفق ما يقتضيه الوضع" على قرار قدمته دول أوروبية والولايات المتحدة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويدين عدم تعاون إيران في الملف النووي.
وأكد عراقجي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، أن هذه الدول "إذا تجاهلت حسن نية إيران... ووضعت إجراءات غير بناءة على جدول أعمال اجتماع مجلس المحافظين من خلال قرار، فإن إيران سترد وفق ما يقتضيه الوضع وعلى نحو مناسب"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).