«التعليم» تتيح تسجيل استكمال تدريب المقبولين في مسابقة 30 ألف معلم
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
مسابقة 30 ألف معلم.. أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فتح باب تسجيل طلب استكمال التدريبات للمعلمين المقبولين باختبارات الجهاز المركزي في مسابقة 30 ألف معلم للدفعة الثانية.
فتح موقع التسجيل في اختبارات مسابقة 30 ألف معلمأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه تم فتح موقع التسجيل لاستكمال التدريبات للمقبولين في اختبارات مسابقة 30 ألف معلم الدفعة الثالثة بداية من اليوم وحتي يوم 26 يناير.
وتابعت الوزارة، أن ذلك في إطار سد العجز في أعداد المعلمين، وانتقاء أفضل الكوادر التعليمية لإعداد جيل من المتعلمين الفعلين القادرين على المساهمة في بناء مجتمع قوي.ة.
طريقة التسجيل لاستكمال اختبارات مسابقة 30 ألف معلموأشارت وزارة التعليم إلى أنه يمكن للمقبولين في الاختبارات مسابقة 30 ألف معلم، تسجيل طلبات استكمال التدريبات، من خلال الرابط التالي: رابط تسجيل استكمال التدريبات لمسابقة 30 ألف معلم
أوضحت الوزاة، أنه يتطلب على المقبولين، بتسجيل البيانات التالية:
- اسم الطالب.
- الدولة.
- المحافظة.
- العنوان تفصيلي.
- البريد الإلكتروني.
- تليفون المنزل.
- تليفون الطالب.
- تليفون ولي الأمر.
- سنة المؤهل.
- النسبة المئوية.
- التخصص.
- الجامعة.
- الدراسات العليا.
- التقدير.
- موقف زواج الوالدين.
- اسم الوالد رباعي.
- مؤهل الوالد ووظيفته وقت الميلاد.
- مؤهل الوالد ووظيفته حاليا.
- الدرجة العلمية للوالد.
- اسم الوالدة رباعي.
- مؤهل ووظيفة الوالدة حاليا.
- الدرجة العلمية للوالدة.
- تاريخ الميلاد للمرشح المرشحة.
- التصنيف.
- الشعبة.
- الدبلومة.
- الحالة الاجتماعية.
- الموقف التجنيدي.
- عدد الأخوة والأخوات.
وتابعت الوزارة، أنه عقب انتهاء التسجيل سيصل المرشح المرشحة رسالة بالرقم السري خلال 48 ساعة للدخول به مرة ثانية، لتسجيل البيانات الاجتماعية بعد وصول رسالة الرقم السري بـ 24 ساعة، حيث يتم فتح الموقع لتسجيل البيانات الاجتماعية في المدة من 24 يناير إلى 28 يناير.
وأضافت الوزارة، أن البيانات الاجتماعية المطلوب تسجيلها، هي الخاصة بالأقارب بالكامل للأخوة الأشقاء وغير الأشقاء والأعمام والعمات والأخوال والخالات، وهي كالتالي: «الاسم الأول - الاسم كاملا - درجة القرابة - السن - المؤهل الدراسي - الوظيفة - العنوان»، وفي نهاية التسجيل الصحيح يتم طباعة نموذج التقديم والمتضمن رقم القيد للمرشح المرشحة.
تعليمات الكشف الطبي للمتقدمين بمسابقة 30 ألف معلم- إحضار نموذج التقديم المدرج به رقم القيد يوم الكشف الطبي، ولن يسمح بالدخول بدون النموذج.
- لن يتم اختبار نسبة الـ 5 من ذوي الإعاقة، ويتم التعامل معهم من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
- إحضار الإقرار الطبي موقع بواسطة المعلم المعلمة يوم الكشف الطبي، مع ذكر أي أمراض طبقا للإقرار.
- التأكيد على الصيام لمدة 8 ساعات قبل الكشف الطبي، ويسمح بشرب المياه فقط.
- يتم حضور الكشف الطبي بالزي الرياضي، مع التأكيد على عدم اصطحاب أية عقاقير طبية في أثناء الكشف الطبي.
- سيتم تحديد ميعاد لحديثي الولادة، لأداء الاختبار الرياضي بنهاية ميعاد الاختبار الرياضي.
اقرأ أيضاًلتعيين 72 ألف معلم بمسابقة 2025.. رابط التسجيل والشروط المطلوبة
«التنظيم والإدارة» يعلن عن مسابقة لشغل 22 ألف وظيفة معلم مساعد بوزارة التعليم
التعليم تطالب المديريات بأسماء المتظلمين في مسابقة 30 ألف معلم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسابقة 30 الف معلم مسابقة التربية والتعليم لينك نتيجة مسابقة 30 الف معلم مسابقة 30 الف معلم الجديد البیانات الاجتماعیة تسجیل البیانات الکشف الطبی
إقرأ أيضاً:
قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
في أعلى قمة من جبل نقم المطل على العاصمة اليمنية صنعاء من الجهة الشرقية، تقع قلعة القشلة التاريخية التي تم استهدافها مؤخرا بغارات أميركية أدت إلى تدميرها، وتحولت الحادثة إلى قضية أثارت اهتمام الرأي العام في البلاد.
وقد تم تنفيذ الغارات الأميركية على القلعة في الثامن من أبريل/نيسان الجاري، ودانتها جماعة الحوثي (المسيطرة على صنعاء منذ عام 2014) وناشطون على مواقع التواصل.
ومنذ أن استؤنفت الضربات يوم 15 مارس/آذار الماضي وحتى الآن، شنت أميركا مئات الغارات، حسب بيانات لجماعة الحوثي رصدتها الجزيرة نت، وأدت حتى الثلاثاء إلى مقتل 123 مدنيا وإصابة 247 آخرين وفق بيان لوزارة الصحة بحكومة الحوثيين، التي لم تذكر الضحايا العسكريين.
وحول استهداف قلعة القشلة، استنكرت وزارة الثقافة والسياحة في حكومة الحوثيين الحادثة، معتبرة ذلك "انتهاكا صارخا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم الاعتداء على الشواهد التاريخية والحضارية".
وأضافت -في بيان- أن القلعة "معلم أثري يتوج أعلى قمة جبل نقم، ويمثل أحد أبرز الشواهد المعمارية والتاريخية في اليمن".
تاج يزين الجبلبدوره، قال مجلس الترويج السياحي بصنعاء إن "قلعة القشلة تعد إرثا حضاريا فريدا يجسّد امتدادا لتاريخ اليمن العريق، إذ بُنيت على أنقاض مبنى أثري يعود إلى العصر السبئي، وتم العثور فيها على نقوش بخط المسند وقطع أثرية نادرة، فضلا عن بِركتها الصخرية التي تُعد شاهدا على عبقرية الهندسة المائية القديمة".
إعلانولفت إلى أن موقع القلعة "ليس مجرد رمز وطني، بل تراث إنساني عالمي يستحق الحماية وفقا للمواثيق والمعاهدات الدولية، كونه ارتبط بذاكرة جيل كامل كشاهد أثري وجمالي كالتاج يزين رأس جبل نقم ويميزه".
واعتبر المجلس أن "هذا العدوان جريمة وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية التي تُجرِّم استهداف الممتلكات الثقافية، وتدمير ممنهج للهوية التاريخية لليمن، وتصعيد خطير ضمن سلسلة اعتداءات متعمدة تستهدف طمس الهوية الثقافية اليمنية، التي تُشكِّل ركيزة أساسية لتاريخ المنطقة والعالم".
ومضى البيان قائلا إن "صمت العالم تجاه تدمير التراث الثقافي تواطؤ مع جريمة تُنهي آلاف السنين من الحضارة في لحظات ويشجِّع على استمرارها".
تدمير كامل للقلعةوتعليقا على حجم الأضرار، يقول أحمد الحماسي، مدير مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء، إن "العدوان الأميركي" استهدف قلعة القشلة التاريخية، مما أدى إلى تدميرها تدميرا كاملا.
وأشار -في تصريح للجزيرة نت- إلى أن "هذا العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان، واستهداف للتاريخ اليمني، وحقد على اليمن نتيجة موقفه التاريخي في إسناد الشعب المظلوم في قطاع غزة".
وشدد على أهمية هذه القلعة قائلا إنها بنيت في عهد العثمانيين، وموقعها يعود إلى العهد السبئي قبل حوالي ألفي سنة، وإن تدميرها عدوان على الإرث التاريخي اليمني.
والحضارة السبئية نشأت جنوب الجزيرة العربية، وازدهرت في الفترة من القرن التاسع قبل الميلاد حتى القرن الرابع الميلادي، وكانت مركزا سياسيا واقتصاديا مهما في المنطقة.
ودعا الحماسي إلى ضرورة تجنيب المواقع الأثرية والبنية التحتية والأعيان المدنية تبعات الاستهداف، كونها مواقع لا تمت بأي صلة لأي صراع، وهي ملك لليمن كله.
وطالب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بإدانة هذه الجريمة ودعم اليمن من أجل إعادة بناء وترميم القلعة الأثرية.
إعلانبدوره، يفيد الصحفي والباحث في القطاع السياحي ماجد التميمي بأن القلعة تعد من المعالم التاريخية التي تطل على صنعاء من جهتها الشرقية، وقد أحسن العثمانيون اختيار موقعها وبناءها في القرن الـ19 في أثناء وجودهم في اليمن .
وأضاف التميمي للجزيرة نت أن القلعة -مثل كثير من القلاع في عموم اليمن الشمالي- تم توظيفها من قبل العثمانيين لأغراض عسكرية ولتعزيز وجودهم وفرض سيطرتهم على المدينة التي كان يستخدمها القائم مقام (القائد في الجيش العثماني) عاصمة مركزية للحكم.
وأشار التميمي إلى أنه بالنظر إلى موقعها فإن استخدامها لم يتجاوز الجانب العسكري، بالنظر إلى تصميمها المعماري السائد خلال تلك الحقبة التاريخية.
ومضى قائلا إنه في وقتنا الحالي تنظر اليمن إلى القلعة باعتبارها إرثا تاريخيا وموقعا سياحيا بعيدا عن أي مسمى، معتبرا أنه بموجب الاتفاقيات الدولية فإن هذا الموقع وغيره من المواقع يحرم استهدافها لأنها واقعة في دائرة التراث الإنساني كما أنه يتصل بشكل مباشر بصنعاء القديمة، إحدى مواقع التراث العالمي.
تفاعل الناشطين حول القلعةأثار استهداف القلعة تفاعلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي ومن قبل الإعلام اليمني والدولي. وفي الوقت الذي ندد فيه ناشطون باستهداف القلعة، ثمة من تحدث بأن الموقع الأثري يتم استخدامه عسكريا من قبل الحوثيين.
وقال الإعلامي أحمد النعمي -عبر منصة إكس- إن "قلعة القشلة تعد واحدة من الرموز التاريخية التي تُجسّد العمق الحضاري لليمن، واستهدافها يمثّل جريمة ثقافية كبرى تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تطال الهوية والحضارة اليمنية".
بدوره، قال الصحفي أصيل سارية -عبر حسابه على فيسبوك- إن "بيتنا في صنعاء مطل على هذه القلعة التاريخية".
وأضاف أن "القلعة تعرضت للتدمير بعد القصف الأميركي عليها.. شيء محزن أن نرى بلدنا يتم تدميره، وتاريخه يتم محوه، وذكريات الطفولة تتآكل يوما بعد يوم".
إعلانوفي المقابل، تحدثت وسائل إعلام يمنية، مثل موقع يمن فيوتشر (خاص)، بأن قلعة القشلة "تتخذها جماعة الحوثي موقعا عسكريا في جبل نقم المطل على العاصمة صنعاء".
استهداف موقع أثري آخرويوم الاثنين 14 أبريل /نيسان الجاري، أعلنت الهيئة العامة للآثار والمتاحف بصنعاء أن "العدوان الأميركي استهدف مؤخرا حصن جبل نامة التاريخي الواقع في عزلة الثوابي بمديرية جبلة في محافظة إب" .
واعتبرت الهيئة -في بيان- أن "هذا الاستهداف يُعد اعتداء سافرا على التاريخ والإرث الثقافي اليمني الأصيل".
وكشف البيان عن أن "الهجوم ألحق أضرارا بالغة بهذا المعلم الأثري التاريخي، الذي يعود تاريخه إلى عهد الدولة الحميرية (نشأت قبل الميلاد)، وهو ما تؤكده الشواهد الأثرية الموجودة في قمة الجبل، ومنها المسجد القديم الذي شُيّد بأحجار من بقايا الموقع، ويرتكز سقف المسجد على أعمدة رخامية كانت وما زالت (موجودة) حتى وقت الاستهداف".