فيروس وحرائق وزلزال.. 3 كوارث تضرب العالم مع بداية 2025
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تبدو أحداث 2025، متسارعة بشكل كبير، فمنذ بداية العام الجديد، وتتوالى الأحداث المشتعلة على مستوى العالم، دون فواصل من الراحة، لتشهد الكرة الأرضية مزيجًا من الكوارث الطبيعية بعضها لم يحدث على مدار التاريخ.. فماذا حدث على مدار الأسابيع الأولى من العام الجديد؟
حرائق لوس أنجلوس تستمرلا شك أن حرائق كاليفورنيا التي أخفت معالم مدن بأكملها، كانت الأشرس منذ بداية العام، والتي بدأت يوم 7 من شهر يناير، بينما تستمر حتى اللحظة، والتي خلفت خسائر تزيد على نحو 275 مليار دولار، وبعد مرور ما يقرب من 15 يومًا، إلا أن الحرائق لا تزال مستمرة، بينما تكافح رجال الإطفاء حريقًا جديدًا في كاليفورنيا، اشتعل بسبب رياح سانتا آنا القوية، التي زاد نشاطها في الأيام الأخيرة.
وزاد نشاط الزلازل أيضًا مع دخول عام 2025، إذ شهدت إثيوبيا عددًا هائلًا من الزلازل التي تسببت في انهيار ما يزيد على 30 منزلًا، بحسب صحيفة «ديس ستاندارد»، بينما ضرب الصين العديد من الزلازل القوية أيضًا في منطقة التبت، ما بدوره أسفر عن سقوط وفيات وإصابات وانهيارات في البنايات، إلى جانب زلزال نيبال الذي بلغت قوته 7.1 درجة على مقياس ريختر دولة نيبال.
فيروسات جديدة تضرب بعض الدولسلسلة من الفيروسات والمتحورات ضربت بعض البلاد حول العالم، لعل أبرزها متحور «hmvp»، الذي يحكم سيطرته على الصين في الوقت الحالي، إلى جانب انتشاره غير المسبوق في الهند والولايات المتحدة الأمريكية، مع وجود تحذيرات من منظمة الصحة العالمية بضرورة توخي الحذر والعودة لارتداء الكمامات، من أجل السيطرة على انتشاره وعدم تحوله إلى جائحة مثلما حدث في 2020 مع «كوفيد 19».
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ظهر فيروس جديد يدعى «ماربورج»، وهو فيروس قاتل مثلما أكدت رئيسة تنزانيا سامية سولوهو، التي رصدت داخل بلادها انتشارًا واسعًا لفيروس قاتل، رغم نفي حكومتها ما تردد بشأن انتشاره داخل البلاد، قبل أن تفيد منظمة الصحة العالمية أن هناك تقارير تشير إلى وفاة 8 أشخاص بسبب حالات اشتباه بالفيروس الجديد، الذي يشبه فيروس «إيبولا» الشهير الذي انتشر في إفريقيا بوقت سابق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق لوس أنجلوس زلازل أحداث 2025 فيروس
إقرأ أيضاً:
دولت بهتشلي يشن هجوما لاذعا على خبير الزلازل التركي جلال شنغور
في بيانٍ مكتوب، وجّه زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي، انتقادات لاذعة للجيولوجي التركي البارز، البروفيسور جلال شنغور، على خلفية تصريحاته بعد الزلزال الذي ضرب إسطنبول بقوة 6.2 درجة، والتي قال فيها أن “الخطوة الأكثر منطقية الآن هي مغادرة اسطنبول”.
وقال بهتشلي دون أن يذكر شنغور بالاسم:
“إلى بقايا الاحتلال الذين يطالبون بمغادرة إسطنبول، أقول: لن نتخلى عن إسطنبول التي جعلناها وطناً بدمائنا وأرواحنا، ولن ندير ظهرنا حتى لحجر واحد منها.”
وأضاف: “الفقر العقلي نتيجته لسان متعجرف، وهذا اللسان المصاب بعداء ضد تركيا والأتراك هو لسان مرسال لحزب الشعب الجمهوري، ويمثل تهديدًا خطيرًا.”
كما شنّ بهتشلي هجومًا على إدارة حزب الشعب الجمهوري، قائلاً إنها:
“انحدرت وتغيرت لدرجة أنها باتت تطمح لأن تكون رأس الحربة للقوى الظالمة التي تستهدف وحدة تركيا واستقلالها، وقد وصلت حتى أبواب قلعتنا.”
قضية اغلاق كاميرات المراقبة في اجتماع سري تثير جدلاً واسعا…
الثلاثاء 29 أبريل 2025اتهامات بالفساد ضد بلدية إسطنبول الكبرى
وتطرّق بهتشلي إلى التحقيقات الجارية بشأن اتهامات الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى، قائلاً إن هناك شبكة خطيرة من “الرشوة والإرتشاء” تأسست مقابل تراخيص البناء والتخطيط، وذلك استنادًا إلى إفادات شهود ومشتكين ورجال أعمال استفادوا من قانون “الندم الفعّال”.