وداعاً لفطريات الفم.. الحل السحري لإنهاء المعاناة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
فطريات الفم، تلك المشكلة الشائعة التي قد تصيب الكبار والصغار على حد سواء، تتسبب في شعور مزعج وعدم راحة أثناء الأكل والشرب. إذا كنت تعاني من هذه المشكلة، فلا تقلق، حيث نقدم لك اليوم طرقاً سحرية ومجربة للتخلص منها بسهولة.
ما هي فطريات الفم؟فطريات الفم هي عدوى فطرية تسببها خميرة تُعرف باسم "الكانديدا". تظهر على شكل بقع بيضاء أو صفراء داخل الفم، وقد يصاحبها احمرار أو ألم، وفقا لما نشره موقع هيلثي .
ضعف جهاز المناعة.
استخدام المضادات الحيوية لفترات طويلة.
جفاف الفم.
السكري.
سوء نظافة الفم.
طريقة سحرية ومجربة للتخلص من الفطرياتوداعاً لفطريات الفم.. الحل السحري الذي ينهي المعاناة
1. استخدام خل التفاح
خل التفاح يحتوي على خصائص مضادة للفطريات تساعد في قتل الكانديدا:
امزج ملعقة كبيرة من خل التفاح مع كوب من الماء الفاتر.
تمضمض بالمزيج لمدة دقيقة ثم ابصقه.
كرر ذلك مرتين يومياً للحصول على نتائج فعالة.
2. زيت جوز الهند
زيت جوز الهند مضاد طبيعي للفطريات:
ضع ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند في فمك وحرّكه لمدة 5-10 دقائق (طريقة السحب).
ابصقه واشطف فمك جيداً بالماء الفاتر.
كرر العملية يومياً للحصول على نتائج ملحوظة.
3. الماء والملح
الملح مطهر طبيعي يساعد في تخفيف الالتهاب وقتل الفطريات:
أذب نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب ماء دافئ.
تمضمض بالمحلول عدة مرات يومياً.
4. الزبادي الطبيعي
الزبادي يحتوي على بكتيريا نافعة توازن الفطريات في الفم
تناول ملعقتين كبيرتين من الزبادي غير المحلى يومياً.
يمكنك أيضاً وضع الزبادي مباشرة على المناطق المصابة لمدة 5 دقائق ثم شطف الفم.
نصائح إضافية للوقاية من فطريات الفم
حافظ على نظافة الفم بتنظيف الأسنان مرتين يومياً.
تجنب السكريات والأطعمة المكررة التي تغذي الفطريات.
احرص على تناول مكملات البروبيوتيك لدعم التوازن البكتيري في الجسم.
هل أدوية القمل والفطريات تعالج السرطان؟.. عميد القومي للأورام يكشفالمفتي: حب الوطن من الدين وغريزة فطريةالتخلص من فطريات الفم ليس بالأمر الصعب إذا تم استخدام الطرق الطبيعية بشكل صحيح. جرب هذه الوصفات البسيطة والمجربة، وستشعر بالراحة سريعاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جفاف الفم الزبادي فطريات الفم ما هي فطريات الفم سوء نظافة الفم المزيد
إقرأ أيضاً:
حكم لبس الكمامة في الصلاة بالشرع الشريف
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يوجد مانع شرعًا من لبس الكمامة أثناء الصلاة؛ تحرُّزًا من وجود عدوى أو فيروس، ولا يدخل ذلك تحت تغطية الفم والأنف المنهي عن تغطيتهما في الصلاة؛ بل هو عذرٌ من الأعذار المبيحة، وحالة من الحالات المستثناة من الكراهة؛ كالتثاؤب المأمور بتغطية الفم طروِّه من المصلي.
وأجاز الفقهاء حالات أخرى يستثنى فيها تغطية الفم والأنف في الصلاة؛ كالحرِّ والبرد ونحوهما من الأعذار العارضة؛ لأن النهي هو عن الاستمرار فيه بلا ضرورة؛ بل أجاز بعضهم استمراره في الصلاة لٍمَن عُرفَ أنه من زيِّه، أو احتيجَ له لعمَلٍ أو نحوه. وقد ثبت ضرر هذا الفيروس وسرعة انتقاله عن طريق المخالطة؛ فيكون اتِّقاؤه والحذر منه أشد، فتتأكد مشروعية تغطية الأنف والفم بالكمامة في جماعة الصلاة؛ حذرًا من بلواه، واجتنابًا لعدواه، واحترازًا من أذاه.
حكم تغطية الفمِ والأنف في الصلاة
ونهى الشرع الشريف عن تغطية الفمِ والأنف في الصلاة؛ لِما في ذلك من شغل عن الخشوع وحُسن إكمال القراءة وكمال السجود؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن السَّدْلِ في الصلاة، وأن يُغَطِّيَ الرجلُ فاهُ" أخرجه أبو داود في "السنن"، والبزار في "المسند"، وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك" وصححه، والبيهقي في "السنن الكبرى".
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَضَعَنَّ أَحَدُكُمْ ثَوْبَهُ عَلَى أَنْفِهِ فِي الصَّلَاةِ، إِنَّ ذَلِكُمْ خَطْمُ الشَّيْطَانِ» أخرجه الطبراني في معجميه "الأوسط" و"الكبير"، ورواه ابنُ وهب في "الجامع" و"الموطأ" وأبو داود في "المراسيل" عن وهب بن عبد الله المعافري مرسلًا.
وعن عبد الرحمن بن الْمُجَبَّرِ "أنه كان يرى سالم بن عبد الله، إذا رأى الإنسان يغطي فاه وهو يصلي، جبذ الثوب عن فيه جبذًا شديدًا، حتى ينزعه عن فيه" رواه مالك في "الموطأ".
قال العلامة الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (2/ 336، ط. دار الفكر): ["وأن يُغَطِّيَ الرجلُ فاهُ"، أي: فمه في الصلاة، كانت العرب يتلثمون بالعمائم، ويجعلون أطرافها تحت أعناقهم، فيغطون أفواههم كيلا يصيبهم الهواء المختلط من حرٍّ أو برد، فنهوا عنه؛ لأنه يمنع حسن إتمام القراءة وكمال السجود] اهـ.
والكراهة الواردة في هذه الآثار كراهة تنزيهية لا تمنع صحة الصلاة، والفقهاء مختلفون علة النهي التي يدور معها وجودًا وعدمًا؛ فقيل: لأنها عادة جاهلية، وقيل: لِما فيها من التشبه بالمجوس، وقيل: لِما فيها من معنى الكِبر. كما أن النهي عن تغطية الفم في الصلاة ليس على إطلاقه؛ فالفقهاء متفقون على أنه يُشرَعُ للمصلي إذا تثاءب في صلاته أن يغطي فَمَهُ؛ التزامًا بالأدب في مناجاة الله، ودفعًا للأذى والضرر، وذهب بعضهم إلى أن أصل الكراهية لمن أكل ثومًا ثم تلثَّمَ وصلى على تلك الحالة:
قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (1/ 39، ط. دار المعرفة): [إن ترك تغطية الفم عند التثاؤب في المحادثة مع الناس تعد من سوء الأدب؛ ففي مناجاة الرب أولى] اهـ.
وقال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 216، ط. دار الكتب العلمية): [ويكره أن يغطي فاه في الصلاة؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن ذلك؛ ولأن في التغطية منعا من القراءة والأذكار المشروعة؛ ولأنه لو غطى بيده فقد ترك سنة اليد، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ فِي الصَّلَاةِ»، ولو غطاه بثوب فقد تشبه بالمجوس؛ لأنهم يتلثمون في عبادتهم النار والنبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن التلثم في الصلاة، إلا إذا كانت التغطية لدفع التثاؤب: فلا بأس به] اهـ.
والتثاؤب عذرٌ من الأعذار التي تُعرض للمصلي، يدخل فيه من كان في معناه، مما تدعو إليه الحاجة؛ كالحَرِّ أو البردِ أو نحوهما؛ فيأخذ حكمه من استثناء التغطية والاتِّقاء، فالمراد من النهي عن التغطية: الاستمرار فيه بلا ضرورة، أما عروضها ساعة لعارضٍ أو لحاجة؛ يدخل ضمن الرخصة والجواز، ولذلك أجاز العلماء التلثم في الصلاة لٍمَن عُرفَ أنه من زيِّه، أو أُحتيجَ له لعمَلٍ أو نحوه:
فعن قتادة: "أن الحسن كان يُرَخِّصُ في أن يصلي الرجل وهو متلثم إذا كان من بردٍ أو عذرٍ" أخرجه عبد الرزاق في "المصنف".