الأمم المتحدة تُبدي قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعرب نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن الأمم المتحدة تُبدي قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة وبشكل خاص العملية العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق في جنين شمال الضفة والتي أدت إلى وقوع ضحايا من المدنيين.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال فرحان حق، إن الأمين العام للأمم المتحدة، حث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم استخدام القوة المميتة إلا في حالة عدم تمكن تجنبها لحماية الأرواح.
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا عن القلق البالغ بشأن سلامة ورفاه الفلسطينيين في مدينة ومخيم جنين للاجئين في ظل العملية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية. ووفق التقارير فقد أدت الغارات الجوية وأعمال التجريف الثقيلة وعمليات القوات السرية إلى سقوط عدد من القتلى وإصابة العشرات من بينهم عاملون في المجال الطبي.
وقال فرحان حق، إن العملية الإسرائيلية الأخيرة في مخيم جنين تأتي بعد أسابيع من الاشتباكات بين القوات الفلسطينية والمسلحين الفلسطينيين.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) إن نحو 2000 أسرة - حتى الأسبوع الماضي - قد شُردت من المخيم خلال هذه الاشتباكات.
وقد أدت العمليات الإسرائيلية السابقة في مخيم جنين إلى إلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية ونتيجة لذلك انقطع المخيم بشكل كبير عن الخدمات الأساسية بما فيها المياه كما عُطلت خدمات الكهرباء وإدارة النفايات الصلبة، ووزعت الأمم المتحدة وشركاؤها في وقت سابق من الشهر الحالي الفرشات والبطانيات على النازحين، إلا أن عاملي الإغاثة لم يتمكنوا من الوصول إلى المنطقة بشكل آمن ومنتظم مؤخرا.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تأسف بشأن نية واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ
الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الضفة الغربية المحتلة فرحان حق العنف المستمر نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول تكثيف العدو الصهيوني اعتداءاته على الضفة بما فيها القدس
الثورة نت/
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور ، اليوم الخميس ، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة الكيان الصهيوني، القوة القائمة بالاحتلال، اعتداءاته العسكرية ضد السكان المدنيين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، لافتا على وجه الخصوص إلى تكثيف عدوانه على الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية أن منصور أشار في رسائله إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين، ومن بينهم طفل من بلدة قباطية، جنوب جنين، واستمرار الكيان الصهيوني في استهداف الأسر الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني في القدس الشرقية المحتلة، مما يعرض المئات من الفلسطينيين لخطر الاستيلاء على منازلهم وتهجيرهم القسري، خاصة في حي الشيخ جراح، إلى جانب استمرار الانتهاكات الصهيونية للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، بما في ذلك تشديد القيود على دخول المصلين المسلمين، وزيادة اقتحامات المتطرفين اليهود للمكان المقدس، وتصعيد التهديدات بتدمير الأقصى، الأمر الذي قد يؤدي إلى إشعال حرب دينية ذات عواقب وخيمة.
كما لفت منصور إلى مواصلة الكيان الصهيوني إجراءاته غير القانونية ضد الأونروا في القدس الشرقية المحتلة، مشيرا إلى أمر قوات العدو الصهيوني بإغلاق مدارس الأونروا في المدينة، واقتحام مركز تدريب قلنديا التابع للمنظمة، مبينا أن هذه الإجراءات غير القانونية تتسبب في حرمان مئات الأطفال والشباب من حقهم في التعليم، وتنتهك اتفاقية الامتيازات والحصانات للأمم المتحدة، بالإضافة الى انتهاكات الكيان الصهيوني الواضحة لالتزاماته كقوة احتلال بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.
ودعا منصور المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى التحرك بشكل عاجل لمواجهة التطهير العرقي لفلسطين الذي يصر عليه الكيان الصهيوني منذ عقود طويلة، لافتا إلى أن كيان العدو يواصل التباهي بخططه الإجرامية لإفراغ الأراضي الفلسطينية المحتلة من الفلسطينيين، بما في ذلك من خلال ما يسمى “بالهجرة الطوعية”، إلى جانب نواياه في ضم الأراضي الفلسطينية التي تحتلها بشكل غير قانوني.
وشدد منصور على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة الكيان الإسرائيلي باحترام التزاماته القانونية الدولية، مؤكدا ضرورة السعي إلى المساءلة وفرض العواقب في ضوء الانتهاكات المستمرة والمتعمدة، بما في ذلك من خلال العمل بمحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وفرض حظر فوري على الأسلحة.
وأكد رياض منصور، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في ختام الرسائل، رفض القيادة الفلسطينية القاطع لأي محاولات لنقل الشعب الفلسطيني القسري من أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة، موضحا أن الترحيل القسري أو نقل السكان المدنيين من الأراضي المحتلة محظور بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الجنائي الدولي، ويشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، مشددا على ضرورة وقف هذه النكبة المستمرة ضد الفلسطينيين، من خلال إنهاء الاحتلال الصهيوني غير القانوني للأرض الفلسطينية.