نقاشات ماراثونية لتحديد موعد فتح معبر رفح والجهة المسيطرة عليه
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن نقاشات "ماراثونية" في العاصمة المصرية القاهرة، لتحديد موعد فتح معبر رفح البري، والجهة التي ستسيطر عليه، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار موقع "ميكور ريشون" العبري إلى أن رئيس الموساد برنيع دافيد ورئيس الشاباك رونين بار موجودان الأربعاء في القاهرة، لعقد اجتماعات مع رئيس المخابرات المصرية بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلا عن مصادر مطلعة على الاجتماع، فإن الأطراف توصلوا إلى تفاهمات بشأن معبر رفح، الذي سيدار من قبل السلطة الفلسطينية تحت مراقبة ومتابعة دولية من الأمم المتحدة، ومع ذلك لم يتم تحديد موعد لفتح المعبر لدخول البضائع.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الاجتماع شهد خلافا بشأن محور فيلادلفيا، مبينا أن الخلافات هي تقنية ولوجستية وسوف يتم حلها، وتل أبيب اقترحت القيام بانسحابات جزئية من المحور، لكن مصر رفضت الفكرة وأصرت على الانسحاب الكامل، والعودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل الحرب.
ونوهت إلى أنه في الاجتماع بين رؤساء الموساد والشاباك والمخابرات المصرية، تم طرح إمكانية تعديل اتفاق المعابر في مراحل لاحقة، وكل ما تم الاتفاق عليه بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار هو مسألة مؤقتة تتعلق بالمرحلة الحالية.
وأكدت المصادر أن المفاوضات مع المصريين تعتبر حاسمة، لتنظيم قضايا الأمن والمراقبة، سواء في محور فيلادلفيا أو في معبر رفح.
ونقل موقع "مكور ريشون" العبري عن تأكيد مسؤولين أمنيين، على الأهمية الاستراتيجية لهذه الخطوة، التي تشكل مرحلة حاسمة في تنفيذ صفقة الأسرى.
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية قد أكد أن المرحلة الثانية من الصفقة ستتم في نهاية الأسبوع وفق الاتفاق، وقال إن "الفرق المعنية بالمفاوضات تقوم بمراجعة كافة التفاصيل المتعلقة بتبادل الأسرى الذي سيحدث في موعده، وكل الأمور تسير كما هو مخطط".
وتابع قائلا: "الفرق تعمل على التواصل بين الأطراف لتبادل القوائم، والتأكد من صحتها بشكل نهائي فيما يتعلق بتبادل الأسرى".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب عن شكوكه بشأن إتمام المراحل الثلاث من صفقة الأسرى، وقال: "لست متأكدا، هذه ليست حربنا إنها حربهم. لست واثقا بنفسي (..)".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصرية معبر رفح غزة مصر غزة الاحتلال معبر رفح حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح إلى أن
إقرأ أيضاً:
هدنة مرتقبة في غزة مع تكثيف المساعي الدولية لإنهاء القتال
◄ وفد من "حماس" يصل القاهرة لمناقشة مقترحات الوسطاء
◄ "حماس": نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفا دائما للحرب
◄ تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
◄ ويتكوف يعِد عائلات الأسرى الإسرائيليين بـ"صفقة جادة خلال أيام"
◄ أحرونوت: الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية الحرب
◄ محللون: جولة المفاوضات الحالية ربما تكون أقرب لقبول المقترح المصري
الرؤية- غرفة الأخبار
عاد التفاؤل الحذر مجددا إلى مسار المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد أن انقلبت إسرائيل على اتفاق يناير الماضي، واستأنفت عدوانها الغاشم على قطاع غزة.
وتشير التحركات الدبلوماسية وتصريحات المسؤولين إلى أنَّ المقترح المصري الأخير الذي تم طرحه، يتم البناء عليه في ظل مرونة من حركة المقاومة الإسلامية حماس أبدتها للوسطاء في القاهرة والدوحة، وأيضًا تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى صفقة.
وتتمسك فصائل المقاومة الفلسطينية بأن يقود أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب لاحقًا، وذلك في الوقت الذي يوسّع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بقطاع غزة، واستهداف مزيد من المربعات السكنية والمستشفيات والمقرات الحكومية.
والسبت، توجه وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة خليل، إلى القاهرة للاجتماع مع الوسطاء من قطر ومصر للتوصّل إلى اتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان لها: "نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، كما نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن التوصّل إلى صفقة تبادل جادة".
ويرى محللون أن هذه الجولة من المفاوضات ربما تكون الأقرب لقبول مقترح مصري يعيد التهدئة مجددا لفترة زمنية مرة أخرى، لافتين إلى أن التفاؤل الأميركي وعدم الممانعة الإسرائيلية يشي بقرب الاتفاق حول هدنة جديدة قبل وصول ترامب للمنطقة الشهر المقبل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار إلى "تقدم يتحقق فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة"، وهو ما اعتبره محللون أول تفاؤل أميركي يطرح علناً منذ انقلاب إسرائيل على هدنة وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.
وسبق تفاؤل ترامب إبلاغ مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن "صفقة جادة على الطاولة وأنها مسألة أيام قليلة حتى يتم عقدها"، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، لافتة إلى أن الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية للحرب.
وأفادت "تايمز أوف إسرائيل"، السبت، بأن إسرائيل ستقدم عرضاً مخففاً لصفقة الأسرى بينما يتوجه وفد من حماس إلى القاهرة"، ونقلت عن مسؤولين قوله إن "إسرائيل خفضت بشكل طفيف عدد الأسرى الأحياء الذين كانت تطالب بالإفراج عنهم والذين كان عددهم 11 حياً ولكنها تريد إطلاق سراحهم بشكل أسرع؛ ووافقت على الانسحاب من المناطق التي تم الاستيلاء عليها أخيراً، وإجراء محادثات حول وقف دائم لإطلاق النار".
ووفق المصدر الإسرائيلي ذاته، فإنه قد "بدأت مصر في الأيام الأخيرة بالدفع بمقترح جديد يقضي بالإفراج عن 8 أسرى أحياء سعياً منها للتقريب بين الطرفين، ووافق نتنياهو على تخفيف مقترحه السابق بعد اجتماع مع ترامب بالبيت الأبيض"، لافتاً إلى أن "يوم الخميس، قدمت إسرائيل للوسطاء المصريين ردها على اقتراح القاهرة الأخير ويتضمن الإفراج عن الأسرى الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوماً، رافضة بذلك مطالب حماس السابقة بأن يتم الإفراج عن الأسرى الأحياء بشكل دوري خلال مدة الهدنة".
وأفادت القناة الإخبارية الـ13 الإسرائيلية، بأنه "تتبلور بين الولايات المتحدة ومصر مقترحات جدّية تقترب مما يمكن لإسرائيل أن توافق عليه سواء من حيث عدد الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم، أو من حيث عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المقابل والحديث يدور عن إطلاق سراح أكثر من أسرى أحياء".