الاقتصاد نيوز _ متابعة

ارتفعت عملة البتكوين، وسوق العملات المشفرة الأوسع نطاقًا بشكل عام، بعد أنباء عن تأسيس فريق عمل جديد تابع لهيئة الأوراق المالية والبورصة الأميركية، بشأن تنظيم الأصول الرقمية في الولايات المتحدة، كجزء من تبني الرئيس دونالد ترامب لهذا القطاع.

وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، فلطالما طالب المستثمرون في قطاع العملات المشفرة بضرورة خلق حالة من الوضوح التنظيمي، وهي خطوة تقع ضمن الأولويات القصوى في ظل إدارة ترامب الثانية.

ومن المتوقع، بحسب التقرير، أن تعمل اللجنة التنظيمية الجديدة على تحسين بيئة والاستثمار في الأصول الرقمية في أكبر اقتصاد في العالم.

وبعد الإعلان عن اللجنة، تم تداول عملة البتكوين عند حوالي 106,000 دولار اعتبارًا من الساعة 7:20 صباحًا يوم الأربعاء في سنغافورة، لتقترب من أعلى مستوى قياسي للعملة بلغ 109,241 دولارًا أميركيًا يوم الاثنين قبل تنصيب ترامب.

وكان أداء بقية سوق العملات المشفرة مختلطًا، حيث تم تداول عملات إيثريوم وسولانا في نطاقات ضيقة في بداية الجلسة الآسيوية.

وبحسب هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، فإن فريق العمل سيسعى إلى التوصل إلى إطار تنظيمي "شامل وواضح"، بحسب بلومبرغ.

وسيقود الفريق هيستر بيرس، وهي مفوضة في الهيئة، والتي أُطلق عليها لقب "أم العملات المشفرة" بسبب معارضتها لإجراءات هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية المتعلقة بإنفاذ القوانين على شركات العملات المشفرة.

وقال آرون كابلان، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة "بروميثيوم"، إن نهج الفريق التابع للجنة الأوراق المالية والبورصات يمكن أن يُمكّن "صناعة التشفير من الابتكار لكن بحواجز واضحة" و"تحفيز التحول الشامل من الأسواق الإلكترونية إلى الرقمية".

وكشف ترامب وزوجته ميلانيا عن عملات خاصة لهم، وهي رموز شديدة التقلب بدون أصول أساسية لدعم قيمتها، أو ما يسمى بـ" ميم كوين"، ولا يوجد لها غرض عملي واضح، وذلك قبل أداء الرئيس اليمين، الاثنين الماضي.

وارتفعت عملة ترامب إلى قيمة سوقية تصل إلى 15 مليار دولار، لكنها انخفضت الآن إلى ما يقرب من 9 مليارات دولار، وفقًا لبيانات "كوين ماركت كاب".

وفقدت عملة ميلانيا أكثر من نصف قيمتها السوقية، والتي تبلغ الآن حوالي 800 مليون دولار.

ومن المتوقع أن يعمل ترامب خلال فترته الثانية على خلق بيئة تنظيمية أكثر ودية للعملات المشفرة، بحسب "بلومبرغ".

ويأمل البعض في القطاع بأن ينشئ ترامب احتياطيًا أميركيًا للبتكوين.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأوراق المالیة العملات المشفرة

إقرأ أيضاً:

الرقابة المالية تتخذ أكثر من 20 إجراء خلال عام 2024 لتطوير سوق المال

ذكر الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن التحسن في مؤشرات أداء سوق الأوراق المالية، جاء نتيجة استجابة القطاع للقرارات والإجراءات التي اتخذتها الهيئة خلال الفترة الماضية على المستوى التشريعي والتنظيمي والرقابي في كافة الأنشطة المالية غير المصرفية، وسلط الضوء على تدشين أول سوق كربون طوعي منظم في مصر وإفريقيا من جهات الرقابة على أسواق المال، وتسجيل نحو 21 مشروعاً لخفض الانبعاثات الكربونية، في السوق التي تم إطلاقها في أغسطس 2024، إلى جانب تسجيل ما يعادل 145 ألف شهادة كربون طوعية، في عدد من القطاعات المختلفة منها قطاع الزراعة، ومشروعات خفض في كل من الهند ونيبال وبنجلاديش، إضافة إلى مصر.

الرقابة المالية: 119 مليار جنيه عقود نشاط التأجير التمويلي خلال 2024الرقابة المالية تمد مدة تقديم القوائم المالية المنتهية حتى نهاية أبريل

وفيما يتعلق بصناديق الاستثمار في الذهب، أكد رئيس هيئة الرقابة المالية، على الجهد المتواصل لهيئة الرقابة المالية من أجل توفير منتجات استثمارية متنوعة ومبتكرة تلبي احتياجات المصريين وتعزز من مستويات الادخار، فوضعت إطاراً تشريعياً وتنظيمياً شامل لتأسيس صناديق الاستثمار في الذهب، ما نتج عنه إطلاق 3 صناديق للاستثمار في الذهب، ويستثمر نحو 166 ألف مواطن حالياً فيها بقيمة استثمارات بنحو 1.3 مليار جنيه، بنهاية ديسمبر 2024.

أضاف أن هيئة الرقابة المالية تلقت طلبات للموافقة على إطلاق صناديق معادن جديدة بعد نجاح إطلاق أول 3 صناديق استثمار بالذهب خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن المشوار مازال طويلاً في سبيل تطوير أسواق المال وزيادة الوعي بأهمية الاستثمار والادخار التراكمي، لخلق قيمة أكبر لهذه المدخرات وزيادة قاعدة المستفيدين منها.

تعزيز التنافسية

وبالنسبة لتعزيز تنافسية نشاط التصنيف الائتماني، قال الدكتور فريد إن هيئة الرقابة المالية فتحت المجال أمام رخصة جديدة بدلاً من رخصة واحدة للجهات الراغبة في مزاولة نشاط تقييم وتصنيف وترتيب الأوراق المالية، ما نتج عنه تقدّم عدة تحالفات تضم جهات محلية ودولية ضمن أفضل 3 كيانات عالمياً في هذا المجال واختارت تحالف منهم ويجري العمل في إجراءات التأسيس والترخيص، بما سيحسّن من كفاءة وتنافسية وجودة النشاط.

وفي ظل حرص الهيئة على تطوير السوق، بما في ذلك شركات رأس المال المخاطر ذات غرض الاستحواذ SPAC، لفت الدكتور محمد فريد، إلى إصدار الهيئة لقرارات تنظيمية تهدف إلى تسهيل وتبسيط إجراءات تأسيس وقيد أسهم الشركات ذات غرض الاستحواذ مع العمل على زيادة جاذبية السوق وإتاحة كافة البدائل الاستثمارية أمام المتعاملين تطوير قواعد عمل هذه الشركات، وتم ذلك عبر إصدار قرارات بشأن تطوير قواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية، ما نتج عنه تأسيس أول شركة رأس مال مخاطر ذات غرض الاستحواذ وفقاً للقرار رقم 2323 لسنة 2024 الصادر عن مجلس إدارة الهيئة.

ثم تلقت الهيئة بعد ذلك أول طلب لتأسيس أول شركة لغرض الاستحواذ (SPAC)، كشركة رأس مال مخاطر بغرض الاستحواذ على شركات تعمل في مجال الخدمات المالية غير المصرفية والتكنولوجيا المالية في مجالات التمويل والخدمات المالية المختلفة ومنصات المدفوعات، وتمت الموافقة عليه بالفعل، كما صرح أنه الهيئة تلقت طلب جديد وبلغ مراحل متقدمة  لتأسيس شركة بغرض الاستحواذ.

كما عملت هيئة الرقابة المالية على تطوير قواعد القيد والشطب وقواعد الأنشطة المتخصصة، فقال الدكتور فريد إن الهيئة تعمل دوماً على تعزيز دور الأسواق المالية غير المصرفية في الاقتصاد القومي، فطوّرت قواعد القيد بهدف تيسير إجراءات زيادة رؤوس الأموال اللازمة للتوسع وتطوير الأعمال، وتسهيل إجراءات التعامل على أسهم الخزينة، والسماح بالتسجيل اللاحق بدلاً من التسجيل المسبق، وإتاحة قيد وتداول الأوراق والأدوات المالية الحكومية وأدوات الدين التي تصدرها الدولة، علاوة على السماح بالقيد المؤقت لأسهم رأس مال الشركات ذات الأحجام الكبيرة حديثة التأسيس، وإجازة قيد أسهم الشركات المصرية التي تأسست بطرح أسهمها في اكتتاب عام أو خاص أو طُرِحَت لاحقاً بعد القيد المؤقت، وكذلك وضع الشروط الخاصة بقيد السندات والصكوك الصادرة دون تصنيف ائتماني، وقواعد إجراءات توزيع أسهم الخزينة كأسهم مجانية، والسماح للشركات المقيد لها أوراق مالية بالبورصة الاستحواذ على شركات غير مقيدة دون أن تستوفي الشركات غير المقيدة محل الاستحواذ كافة معايير ومتطلبات القيد.

وألقى الدكتور فريد، الضوء على تطوير قواعد حوكمة الشركات العاملة في مجال الأنشطة المالية غير المصرفية، نبعاً من الأهمية التي توليها هيئة الرقابة المالية لتعزيز مستويات الحوكمة والإفصاح والشفافية، وحماية حقوق المتعاملين بالأنشطة المالية غير المصرفية، فأصدرت قرارات تهدف إلى تنمية القطاع المالي غير المصرفي واستكملت تطوير الإطار المؤسسي للقطاع.

وأضاف رئيس هيئة الرقابة المالية، أن الهيئة أصدرت القرار رقم 68 لسنة 2024 بشأن تنظيم عمل صندوق ضمان التسويات وذلك بتطوير آلية ضمان الوفاء بالالتزامات الناشئة عن عمليات تداول الأوراق المالية المقيدة بالبورصة والتسويات الناتجة عن تلك العمليات وضمان مخاطر الطرف المقابل.

وقال إن الهيئة واصلت العمل على تطوير الأسواق المالية غير المصرفية، فطوّرت قواعد التعامل على الأوراق المالية غير المقيدة بجداول البورصة وإجراءات نقل ملكيتها، وعدّلت معايير الملاءة المالية وكيفية احتساب صافي رأس المال السائل لشركات الأوراق المالية، ومنعت الهيئة أي تحويلات مالية فيما بين حسابات عملاء كافة الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية أو إيداعات مالية فيما بين حسابات العملاء لدى الشركة، ونظمت التعامل في الأوراق والأدوات المالية الحكومية في السوق الثانوي، وطورت الضوابط الرقابية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب للجهات العاملة في مجال الانشطة المالية غير المصرفية.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 5 ملايين جنيه
  • سرقة 1.5 مليار دولار.. أكبر عملية «قرصنة» في تاريخ «العملات المشفرة»
  • أكبر عملية قرصنة لعملات رقمية.. تفاصيل سرقة 1.5 مليار دولار
  • العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
  • هل ستتمكن إدارة ترامب من حل مشكلة الديون الأميركية؟
  • سعود بن صقر يصدر مرسوماً بتعيين مدير عام دائرة المالية في رأس الخيمة
  • ارتفاع قيمة عملة «بيتكوين» الرقمية لليوم الثالث على التوالي
  • الرقابة المالية تتخذ أكثر من 20 إجراء خلال عام 2024 لتطوير سوق المال
  • «روبن هود» تستعد لإطلاق خدمات تداول «العملات المشفرة» في سنغافورة
  • كيف يبدو مستقبل العملات الرقمية في ليبيا؟