حريق هائل يتمدد في الحدود اليمنية السعودية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
اندلع حريق كبير، فجر الأربعاء 22 يناير 2025م، في جبال ووديان على الحدود اليمنية السعودية، تحديدًا في منطقتي منبه وبني مالك بمديرية منبه محافظة صعدة (شمالي اليمن).
وفقًا لمصادر محلية، يتسع الحريق المستمر منذ ساعات بسرعة، متجاوزًا مساحات في منطقتي منبه وبني مالك بمديرية منبه في عدم وجود اي اجراءات لاحتواء الحريق والحد من انتشاره في الجانب اليمني.
في الجانب السعودي، تواصل فرق الدفاع المدني مكافحة الحرائق في جبال بني مالك عبر مناطق وعرة وخطرة.
تشير المعلومات إلى أن مساحة الحريق قد تزيد على 400 متر طولًا، وتبعُد عن السكان في المنطقة دون معرفة اسباب الحريق.
ونقلت وسائل اعلام سعودية ان الجهات المختصة قادرة على السيطرة على الحريق ومنع انتشاره.
تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر حجم الحريق وانتشاره في المناطق الجبلية الحدودية.
يُظهر أحد المقاطع اشتعال النيران في جبال ووديان على الحدود السعودية اليمنية، مع توسع سريع للحرائق.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تُضيف منطقتي «عود ميثاء» و«البرشاء هايتس» إلى خدمة «حافلة تحت الطلب»
دبي-«الخليج»:
أضافت هيئة الطرق والمواصلات في دبي منطقتين جديدتين إلى نطاق خدمة حافلة تحت الطلب وهما: منطقة عود ميثاء ومنطقة البرشاء هايتس وذلك استجابة للطلب المتنامي على هذه الخدمة، التي تقدم حلولاً سريعة ومريحة للتنقل اليومي بما يخدم التكامل في شبكة المواصلات العامة ويُسَهِّلُ على الركاب التنقّل إلى وجهاتهم بسرعة وأمان، وبالتالي تعزيز انسيابية الحركة المرورية في الإمارة.
وأكّد عادل شاكري، مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات أن طلب خدمة (حافلة تحت الطلب) يتسم بالسلاسة والسرعة وتمثّل أحد أفضل حلول التنقّل الجماعي في مدينة دبي، التي تشهد نموّاً سكانياً متسارعاً يشكّل تحدّيات في العمل على تقليل الازدحام المروري وتعزيز انسيابية الحركة المرورية لاسيما وأن هذه الخدمة تتميّز كذلك بتكلفتها المعقولة، التي تبلغ (5) دراهم للشخص الواحد في الرحلة الواحدة.
وقال شاكري: «وسعت الهيئة نطاق هذه الخدمة إلى 10 مناطق حيوية في الإمارة وذلك لتلبية الطلب المتزايد على هذه الخدمة، بعد أن تم تشغيلها مسبقاً في مناطق حيوية مثل (البرشاء، واحة دبي للسيليكون، النهدة، ومؤخرا في منطقة الخليج التجاري ومنطقة وسط مدينة دبي الداون تاون). تشهد إقبالاً واسعاً من قبل شريحة كبيرة من مستخدمي وسائل النقل الجماعي، خاصةً وأن التوسّع الجديد في الخدمة يشمل مناطق حيوية مهمة بالإضافة إلى إتاحة التنقل بين المنطقتين المتجاورتين».
وأوضح شاكري أن مبادرة (حافلة تحت الطلب) تستند إلى نظام الاستجابة الذكية لطلب الركاب للخدمة القائم على فكرة ربط بعض المناطق بحافلات عامة صغيرة من مواقعهم، عبر التطبيق الذكي الذي يتيح للمتعاملين تحديد مسارهم من نقطة الانطلاق حتى نقطة الوصول، ودفع تعرفة التنقل، مؤكداً أن الخدمة توفر حلاً مبتكراً لرحلات الميل الأول والأخير بين منطقة سكن المتعاملين وأقرب محطة لوسائل النقل الجماعي.
وأجرت الهيئة قبل التشغيل الفعلي للخدمة قبل سنوات مسحاً ميدانياً بناء على عدد من المعايير منها الفئات السكانية المستخدمة للخدمة، امتلاك المركبات، خيارات التنقّل، أقرب محطات ومواقف وسائل المواصلات العامة، الخيارات المفضّلة للتنقّل منها (مسافة المشي، وقت الانتظار وغيرها)، بالإضافة إلى معايير أخرى مثل الراحة، ودقة المواعيد، والخدمة حسب الطلب، وقرب الخدمة من المنازل ووجهات التنقّل، والتعرفة المعقولة، واستعانت الهيئة كذلك بأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال مثل اسبانيا وألمانيا والولايات المتحدة وفنلندا.
الجدير بالذكر أن خدمة (حافلة تحت الطلب) تُقَدَّمُ عبر التطبيق الذكي (Dubai Bus On Demand) المتوفر في أبل ستور وغوغل بلاي ستور على الهواتف والأجهزة الذكية، وتغطي الحافلات التي تتسع لــ 13 راكباً عبر مسارات داخل مناطق جغرافية، ويتمتع سائقي الحافلات بإمكانية التواصل مع طالبي الخدمة، من خلال التطبيق للوصول إلى أقرب نقطة من أماكن وجودهم.