شبكة انباء العراق:
2025-03-26@05:13:32 GMT

المصارف العراقية بانتظار العفو العام !؟

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

بقلم : عمر الناصر ..

بعد ان تم طوي صفحة العفو العام بقرار سياسي ، اصبح من الملزم العمل لاجل الحصول على عفو عام يخص المصارف العراقية المشمولة بالعقوبات الامريكية. على الرغم من انني لست مُلم بالمال ولاقتصاد الا انه بالامكان تقديم رؤية متواضعة واستعراضها وفقاً للافق والموسوعة المعرفية البسيطة التي لدينا بهذا الحقل ،خصوصاً بعد ان خضعت بعض المصارف العراقية لعقوبات دولية خلال السنوات الماضية، نتيجة مخاوف غير مبررة واسباب غير منطقية تتعلق بمخالفات مالية وهذا امر طبيعي يحدث حتى في اكثر البلدان تطوراً بمجال الحوكمة أو بسبب الخلافات السياسية والإقليمية، التي أثرت بشكل كبير على قدرة تلك المصارف على التعامل مع البنوك العالمية، مما حدّ من تدفق العملات الأجنبية التي حرمت على اثرها تلك البنوك من الحصول على التكنولوجيا المالية والتقنيات المتقدمة لتحسين ادائها وجودة خدماتها.

مازال الوقت كافياً للاصلاح في وقت مازالت جميع محاولات تنويع وتطوير الاقتصاد العراقي كلاسيكية وبحاجة للدخول الى غرفة ” الانعاش السياسي ” اولاً ومفاوض له القدرة على تقديم الحجج الايجابية التي تساهم وتدافع بشكل مباشر وفعال عن القطاع المصرفي لدينا الذي يعد أحد الركائز الأساسية في تعظيم موارد الدولة، ويلعب دورًا محوريًا في تحقيق الاستقرار المالي والتنمية الاقتصادية الشاملة للعراق، وتعزيز دور هذا المفصل في التنمية المستدامة كونه يمثل العمود الفقري للنظام المالي وله دور رئيسي في:

1.تنمية التجارة الدولية: من خلال تسهيل عمليات التصدير والاستيراد وتقديم الخدمات المالية المتطورة. ٢- تعزيز الشمول المالي: عن طريق زيادة الوصول إلى الخدمات المصرفية في المناطق النائية، مما يساهم في دمج فئات مجتمعية أوسع في الاقتصاد. ٣ - جذب الاستثمارات الخارجية: العقوبات قللت من ثقة المستثمرين والمؤسسات المالية العالمية بالقطاع المصرفي العراقي، وهذا يحتاج لخطوات جادة لاجل تحسين للشفافية التي بدورها تعزز ثقة المستثمرين.

سيما ان الاثار المترتبة من هذه العقوبات ادت الى ضعف تدفق العملات الأجنبية، وزيادة التكاليف المصرفية ، وإضعاف الثقة بالنظام المالي العراقي كونها خلقت وعكست صورة وانطباع سلبي عن القطاع المصرفي العراقي في الخارج، في وقت نحن بأمس الحاجة لبعض الخطوات التي تدعم تلك البنوك من خلال الالتزام بالمعايير الدولية وتبني سياسات صارمة في جزئية مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وفقًا لمتطلبات مجموعة العمل المالي (FATF) ،وتعزيز الشفافية والإفصاح عن الأنشطة المالية للمصارف، واهمها هو التعاون مع المؤسسات الدولية من اجل بناء علاقات قوية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لضمان توافق السياسات المالية مع المعايير الدولية.

انتهى ..

خارج النص / طلب الدعم التقني من المؤسسات المالية الدولية سيزيد من تحسين أداء المصارف العراقية.

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات المصارف العراقیة

إقرأ أيضاً:

السوداني يبحث الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية العراقية

بغداد "د ب أ": اجتمع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني اليوم برئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عمر أحمد محمد لبحث الإستعدادات الجارية للإنتخابات العامة والعمل على تأمين جميع متطلباتها بما يحقق إنسيابية إجراء العملية الانتخابية دون أي تلكؤ.

وذكر بيان للحكومة العراقية أن السوداني بحث إجراءات المفوضية الخاصة بتحديث سجل الناخبين، واستمرارها بتسجيل الناخبين الجدد من أجل ضمان حقوق جميع المواطنين في ممارستهم دورهم الانتخابي.

ومن المنتظر أن يشهد العراق في الربع الأخير من العام الحالي إجراء الدورة الجديدة للانتخابات العامة البرلمانية.

وشرعت المفوضية العليا للانتخابات في العراق اليوم بأولى خطوات الاستعداد للتهيئة للانتخابات البرلمانية المقبلة بإجراء عمليات التسجيل الجديد والإضافة والتصحيح والتغيير والحذف وتسجيل النازحين والقوات الأمنية في عملية تستمر شهرا.

وكانت نتائج التعداد العام للسكان في العراق أظهرت أن عدد سكان العراق بلغ 46 مليون نسمة مما يعني زيادة كبيرة في عدد الناخبين.

وشرعت القوى السياسية في العراق خلال برامج شهر رمضان السياسية بالتعريف ببرامجها الانتخابية واستعدادها لخوض الانتخابات المقبلة برؤية مستقبلية جديدة.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تفرج عن 1795 سجينا في عفو عام
  • النائب العام يأمر بالإفراج عن 1795 نزيلًا استوفوا الشروط القانونية
  • السوداني يبحث الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية العراقية
  • العفو الدولية تطالب تركيا بالتوقف عن الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين
  • خبير مالي: سندات وزارة المالية أحد أسباب العجز المالي في موازنة 2025
  • إصلاح النظام المصرفي السوداني: التحديات والفرص بعد الحرب
  • وزير المالية بحث مع جمعية المصارف مفاوضات صندوق النقد
  • مصر لصناعة الكيماويات تستهدف 1.3 مليار جنيه إيرادات خلال العام المالي المقبل
  • قفزة تاريخية في أسعار الذهب.. أحد أبرز البنوك الاستثمارية في العالم يرفع توقعاته لنهاية العام
  • مصدر: المالية العراقية باشرت بتوزيع رواتب الموظفين ولم تعلن ذلك رسمياً