رئيس مؤسسة طموح للتنمية الإنسانية يزور مدرسة ابن سيناء بمديرية التواهي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
زار رئيس مؤسسة طموح للتنمية الإنسانية فرج بازهير صباح اليوم مدرسة ابن سيناء بمديرية التواهي ..
وخلال الزيارة التقى هناك بمديرية المدرسة رحيمة طربوش وأعضاء الإدارة واطلع منهم على أبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية بشكل عام ووضع المدارس الحالي الذي لا يرقى إلى تقديم خدمة تعليمية مقارنة بما كانت عليه العملية التعليمية في عدن قبل أربعين عام .
واستعرضت المديرة طربوش كافة العمال التي قامت بها إدارة مدرسة ابن سيناء لجعل المدرسة قادرة على تقديم تعليم متميز وخلق أجواء مشجعة على النهل ..
حيت اوضحت بانه المدرسة هدمت منذ قرابة 12 عام في 2010م واهمل في اعادة بناءها نتيجة الأوضاع التي تعيشها المحافظة الى حين تكفلت منظمة كير واستكملت بناء العظم الذي بناه المقاول الاول واعادت تأهيل جزء منها حوالي 9 شعب فقط منها ( مكتب المدير، مكتب المعلمات، والمختبر العلمي فقط) وبقي منها فقط 6 شعب ولاتوجد بها أدنى مقومات المدرسة الناجحة خاصة ونحن ننادي بتوفير بيئة امنة لبناء شخصية الطالب.
بدوره أكد رئيس مؤسسة طموح للتنمية الانسانية أ. فرج بازهير أن المؤسسة ستعمل على عرض كافة الإشكاليات للعديد من الجهات لتشارك في دعم العملية التعليمية وتحسين بيئة التعليم في المديرية .
كما اوضحت بازهير بعض الإشكاليات بان المدرسة
تفتقر الى الاتي:
( تحتاج المدرسة السور الحامي للحرم المدرسي خاصة وانها تقع على جبل محاطة المدرسة بالبناء العشوائي حولها،حيت ثم البناء داخل المدرسة اي داخل الحرم المدرسي من الخلف،كما انه سعة المدرسة لا تستوعب لانه ثم البناء في ساحة المدرسة ولم يهدم البناء السابق بالكامل وبقي غالبيته في الخلف مما جعل ساحة المدرسة لا تكفي لاكثر من (100 طالب) ياخذ حقه في الحركة واللعب بينما قوام الاعداد في الفترة الصباحية 800 طالبة وفي فترة الظهير 450 طالبة، كما انه دخول وخروج السكان من داخل المدرسة لبيوتهم المحاطةبالمدرسة، اضافة انه خلفية المدرسة محاطة بالقمامة والمجاري بسبب السكان ورمي مخلفاتهم الى داخل الحرم المدرسي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ياسر عرفات: دربنا 45 ألف معلم لتحسين العملية التعليمية
أكد ياسر عرفات، الأمين العام للنقابة العامة للمهن التعليمية، أن تعزيز الشراكات بين الحكومات والنقابات التعليمية والمنظمات الدولية يشكل خطوة حيوية نحو تحسين جودة التعليم في الدول العربية.
جاء ذلك في كلمة له خلال الجلسة التي عقدت صباح اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي "للتعليم في مناطق النزاع بالدول العربية"، الذي يعقد بالقاهرة.
وأعلن عرفات، عن تدريب نقابة المعلمين 45 ألف معلم خلال الفترة الماضية، من خلال التعاون المثمر مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والبورد البريطاني، وأديو بوك، مؤكدا أن النقابة تسعى باستمرار لتحسين جودة التعليم ورفع مستوى الكفاءة التعليمية لدى المعلمين.
وأضاف عرفات، أن النقابة اتخذت خطوات استراتيجية بالتعاون مع بنك التعمير والإسكان ومجموعة نقابتي، لتقديم مجموعة واسعة من الخدمات النقابية والمعرفية، والتي تشمل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزام النقابة بتطوير التعليم في العصر الرقمي.
وفي سياق متصل، أشار عرفات إلى أن النقابة بدأت تنفيذ خطة طويلة المدى للشراكة الدولية، حيث تشمل أهم محاورها الانضمام إلى الدولية للتربية، وتم ذلك في 29 يونيو 2024، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، معربا عن تطلعه إلى ما ستسفر عنه هذه الشراكة من فوائد تعود بالنفع على المعلمين والعملية التعليمية بشكل عام.
وأوضح "عرفات"، أن الثروة البشرية هي أغلى ما تمتلكه الشعوب، وأن الاستثمار في التعليم يعد الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى أن "الدول الطموحة هي التي تضع التعليم على رأس أولوياتها، خاصة في ظل التحديات العالمية السريعة والمتزايدة".
وأضاف عرفات، أنه في ظل الثورة المعرفية والتطور التكنولوجي، بات من الضروري تعزيز التعاون الدولي لتجاوز العقبات التي تواجه أنظمة التعليم.
وأشار أمين عام نقابة المعلمين، إلى أن العديد من منظمات التنمية الدولية، مثل اليونسكو واليونيسف والبنك الدولي، تعمل جاهدة على إصلاح التعليم وتحقيق الإنصاف والجودة.
وأوضح أن مصر تسعى من خلال التوقيع على الاتفاقيات الدولية إلى تعزيز التعليم وتطويره، مؤكدًا أهمية دور المنظمات الدولية في تحديد الأهداف والمعايير المشتركة للارتقاء بالتعليم.
واختتم عرفات ، حديثه بالتأكيد أن التعاون الدولي في مجال التعليم يجب أن يستمر ويتعزز، مشيدًا بالجهود التي بذلتها الوكالات الدولية في دعم التعليم في مصر، والتي شملت إنشاء مدارس متميزة وتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية بالعملية التعليمية، حيث تم تبادل الأفكار والخبرات حول كيفية تعزيز الشراكات الفعالة لتحقيق مستقبل تعليمي أفضل للأطفال والشباب في الدول العربية.