يمانيون:
2025-03-26@09:44:30 GMT

إرباك صهيوني داخلي بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

إرباك صهيوني داخلي بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

واجه كيان الاحتلال وضعًا مربكًا في ظل رغبته بمواصلة الحرب على قطاع غزة بعد الفشل في القضاء على المقاومة الفلسطينية هناك، وحجم الالتزامات في إطار الاتفاق مع حماس، في حين بدأ بنقل التصعيد إلى الضفة الغربية.

لم تفلح محاولات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في تلميع مشهد وقف إطلاق النار والحديث عن العودة إلى القتال في قطاع غزة، في ظل المؤشرات التي تشير إلى صعوبة ذلك مع إصرار إدارة ترامب على احتواء القتال ووقفه كليًا، مع الأخذ بعين الاعتبار الموقف الأميركي الرافض لبقاء حماس في السلطة.

ويُراهن نتنياهو على هذا الموقف كمدخل للعودة إلى القتال ضد الفلسطينيين، في حين استمر الجدال حول حجم الأثمان التي دفعتها تل أبيب في الاتفاق وحجم وصورة الانتصار الذي حققه الفلسطينيون.

وذكر إعلام العدو ذكر أنَّ رئيس الأركان المستقيل هرتسي هاليفي أصدر تعليمات للجيش بتشديد الإجراءات ضد الفلسطينيين، وفرض طوق وحصار على العديد من المناطق شمال الضفة، وإطلاق النار على أي مسيرات مسلحة.

وفي السياق، يرفض رئيس الحكومة الإسرائيلية الكشف عن النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، مستغلًا ما وُصفت بأنها “تعهدات” من الرئيسين الأميركيين جو بايدن المنتهية ولايته، ودونالد ترامب الذي بدأت ولايته أمس، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الثلاثاء.

ونقل بايدن إلى تل أبيب تعهدين يتعلقان بتبادل الأسرى، وصادق ترامب عليهما، بحسب القناة 12 الإسرائيلية. يقضي التعهد الأول بعدم الانتقال بشكل أوتوماتيكي إلى المرحلة الثانية من تبادل الأسرى. أما التعهد الثاني، فينص على أنه إذا قررت “إسرائيل” أن المفاوضات حول المرحلة الثانية لا تحقق النتائج التي ترغب فيها، فإن استئناف الحرب لن يُعتبر خرقًا للاتفاق.

وأضافت القناة أنه في هذه الحالة، سيكون بإمكان “إسرائيل” الادعاء بأن حماس لم توافق على “أمور معينة”، وبالتالي لن يتم تنفيذ الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا). وينص الاتفاق على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من المحور تدريجيًا خلال الفترة الممتدة بين اليوم الـ42 واليوم الـ50 من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد.

المصدر: موقع المنار

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خطط إسرائيلية لاحتلال غزة لمدة طويلة.. واقتراب التنفيذ بفضل ترامب

سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الضوء على الخطط الإسرائيلي لاحتلال قطاع غزة لمدة طويلة، واقتراب تنفيذ هذه الخطط في ظل الدعم الكبير الذي تتلقاه تل أبيب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقالت الصحيفة إنّ "القوات العسكرية الإسرائيلية قامت بوضع خطط لإعادة احتلال غزة في محاولة لهزيمة حماس، تمهيدا للاحتلال الطويل الأمد للقطاع المحاصر".

وتابعت: "الاقتراح الذي لم يُعتمد بعد من قبل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تمت صياغته من قبل رئيس هيئة الأركان الجديد للجيش الإسرائيلي بدعم غير رسمي من الوزراء اليمينيين المتطرفين، الذين طالبوا منذ فترة طويلة باتباع أساليب أكثر قسوة لمكافحة حماس"، وفقا لعدة أشخاص مطلعين على الخطط.

وقال مسؤولان إن "الخطط أصبحت ممكنة بفضل عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ما أتاح لإسرائيل التحرر من إصرار إدارة بايدن على عدم إعادة احتلال غزة أو ضم الأراضي".

وذكر مسؤول إسرائيلي ثالث: "الإدارة السابقة أرادت منا إنهاء الحرب. ترامب يريد منا الفوز بالحرب"، مضيفا أن "هناك مصلحة أمريكية عليا في هزيمة حماس أيضا".



وبحسب الخطة، سيقوم الجيش الإسرائيلي باستدعاء عدة فرق قتالية لإعادة اجتياح غزة وقمع حماس، والسيطرة على مناطق واسعة من القطاع، وإجبار السكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة على العيش في منطقة إنسانية صغيرة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وقال المسؤولون إن "الجيش الإسرائيلي سيدير غزة بعد ذلك، في عملية إعادة احتلال للقطاع بعد 20 عامًا من انسحاب إسرائيل منه".

وبحسب ما أوردته الصحيفة، "ستؤدي مثل هذه الخطة إلى تشريد ملايين المدنيين الفلسطينيين وحشرهم في قطعة أرض قاحلة صغيرة، معتمدين على المعونة الغذائية للبقاء على قيد الحياة. كما أن هذه الخطة قد تؤدي إلى اندلاع تمرد طويل ضد القوات الإسرائيلية. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب للتعليق".

ولفت أحد الأشخاص المطلعين على المناقشات إلى أن "إسرائيل قد تتولى توزيع جميع المعونات الإنسانية، وقد قامت مؤخرًا بتقييم عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها كل فلسطيني"، وقال آخر إن "الجيش يفكر في خيارات تشمل توزيع المساعدات مباشرة أو من خلال متعاقدين خاصين، لضمان عدم استفادة حماس منها".

وأشارت إلى أن خطط الغزو المتجدد نشرتها صحيفة "هآرتس" لأول مرة، وستكون تغييرا عن الطريقة التي قاد بها المسؤولون الأمنيون السابقون الحرب، بما في ذلك وزير الجيش السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان المتقاعد هيرتسي هاليفي.

وأوضحت أنه "حتى الآن، كانت المقاربة الإسرائيلية تركز على فترات من القتال العنيف، تليها غارات متكررة على مناطق مختلفة من القطاع للقضاء على بقايا حماس، ثم الانسحاب".

وقال أحد كبار الاحتياطيين العسكريين: "إنها نوع مختلف تمامًا من القتال"، حيث أُخبر الآن بالاستعداد لعدة أشهر من العمليات القتالية تشمل "القتال، والانتصار، والإدارة"، كما قال.

وذكرت "فايننشال تايمز" أنه وفق ما أوضحته المسؤولون الإسرائيليون فإنّ "الهدف هو السيطرة على الأرض، وتدمير حماس كقوة عسكرية وحاكمة في القطاع إلى الأبد".

مقالات مشابهة

  • رئيس الإمارات وترامب يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • خطط إسرائيلية لاحتلال غزة لمدة طويلة.. واقتراب التنفيذ بفضل ترامب
  • حرب غزة: كاتس يصادق على مواصلة القتال والمستشفيات تناشد لإدخال المساعدات ونتنياهو يمرّر ميزانية 2026
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. العدو الصهيوني يواصل ارتكاب الخروقات في لبنان
  • “استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر”.. أسيران “إسرائيليان” محتجزان لدى المقاومة يطالبان بوقف العدوان على غزة
  • الكشف عن تفاصيل مقترح الصفقة الجديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار و حماس ردّت بإيجابية
  • ويتكوف: حماس هي المعتدية ونقف إلى جانب إسرائيل
  • مبعوث ترامب: حماس مسؤولة عن عودة الحرب في غزة
  • واشنطن تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط