«التعليم» تعلن فتح باب التقديم على وظيفة رئيس البعثة التعليمية بجنوب السودان
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن شغل وظيفة رئيس البعثة التعليمية المصرية بجنوب السودان وذلك للعام الدراسي المقبل 2025- 2026، لافتة إلى أنه على من يرغب في شغل هذه الوظيفة من العاملين بديوان عام الوزارة والمديريات والإدارات التعليمية التقدم للإدارة العامة للإعارات الخارجية بالوزارة بطلب لشغل هذه الوظيفة.
وأوضحت الوزارة مجموعة من الشروط الواجب توافرها للمتقدم إلى هذه الوظيفة على النحو التالي:
- ألا تقل وظيفة المتقدم لرئيس البعثة التعليمية بالسودان عن مدير عام (درجة تخصصية تعليم) أو مدير إدارة مؤهل عالي (درجة تخصصية تعليم) مع إلمامه باللغة الإنجليزية.
- ألا يزيد سن المتقدم في 1 أكتوبر 2025 عن 56 سنة طبقا للقرار الوزاري 265 لسنة 2014.
- ألا يكون وقع عليه أي جزاءات خلال السنتين الأخيرتين ولا تقل التقارير السنوية عن السنتين الأخيرتين عن تقدير كفء وامتياز.
- أن يكون للمتقدم خبرة بالنواحي المالية والإدارية والدبلوماسية والقدرة على حل المشكلات في الأزمات.
يرفق بالطلب صحيفة أحوال معتمدة من شؤون العاملين موضحا بها: الاسم- تاريخ الميلاد- تاريخ الاشتغال بالتعليم- الوظيفة الحالية وتاريخها- القرار الوزاري أو الأمر التنفيذي لشغل الوظيفة- المؤهلات الدراسية وتاريخها- الإعارات السابقة والإجازات الخاصة بالتعاقد للخارج والجهة التي تعاقد معها ومدتها- الجزاءات إن وجدت وتاريخها وتاريخ محوها خلال السنتين الأخيرتين- التقارير السنوية لأعوام 2023 / 2024- والعنوان- ورقم الموبايل وتليفون العمل- شهادة طبية معتمدة من جهة رسمية تتضمن خلوه من الأمراض عموما وصلاحيته للعمل بالخارج.
آخر موعد للتقديم على الوظيفةوأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن باب التقدم لوظيفة رئيس البعثة التعليمية المصرية بجنوب السودان للعام الدراسي المقبل 2025- 2026 سيظل متاحا لمدة أسبوعين فقط (اعتبارا من 26 يناير 2025 حتى 6 فبراير 2025 )
وتقدم طلبات التقديم في وظيفة رئيس البعثة التعليمية المصرية بجنوب السودان للعام الدراسي المقبل 2025- 2026، باليد في إدارة الإعارات الخارجية بديوان عام وزارة التربية والتعليم في العاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم وزارة التعليم بجنوب السودان
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: الهجوم على مستشفى بجنوب السودان انتهاك للقانون الدولي
أدانت منظمة أطباء بلا حدود بشدة الهجوم الذي شنه مسلحون على أحد مستشفياتها في جنوب السودان، مما أسفر عن تدمير المعدات الطبية وسرقة الإمدادات الأساسية المخصصة للرعاية الصحية.
وقالت المنظمة في بيان صدر اليوم إن هذا الهجوم أجبر الطاقم الطبي على مغادرة المستشفى، وأدى إلى تعطيل تقديم الخدمات الطبية في منطقة تعاني من أوضاع إنسانية صعبة.
واعتبر البيان أن هذا الهجوم يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المنشآت الصحية أثناء النزاعات المسلحة، ويهدد بشكل مباشر حياة المدنيين الذين يعتمدون عليها للحصول على العلاج والرعاية الصحية.
وقالت المنظمة إن "الهجوم يعكس تجاهلا كاملا للحقوق الأساسية للمدنيين في الحصول على الرعاية الصحية. لا يمكن قبول أن يكون العاملون في المجال الإنساني، الذين يخاطرون بحياتهم لتقديم المساعدة للآخرين، هدفًا للهجمات العنيفة في وقت يعاني فيه السكان المحليون من ويلات الحرب والفقر".
وأوضحت أطباء بلا حدود، التي تعمل في مناطق نائية في جنوب السودان، أن المستشفى الذي تعرض للهجوم كان يقدم خدمات حيوية في وقت يفتقر فيه الكثير من المناطق إلى الرعاية الصحية الأساسية.
إعلانالمستشفيات والمراكز الطبية التي تديرها المنظمة تمثل نقطة إنقاذ للعديد من الأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى الرعاية الطبية في مستشفيات أخرى.
كما أكدت المنظمة أنها لن تتوقف عن تقديم المساعدات الطبية، على الرغم من الهجوم، مشددة على أن الهدف من أعمالها هو إنقاذ الأرواح وتقديم العلاج للأشد احتياجًا، بغض النظر عن التهديدات الأمنية.
لكن المنظمة طالبت المجتمع الدولي والمجموعة الإنسانية بالضغط على الأطراف المتحاربة لضمان احترام القوانين الدولية وحماية المنشآت الطبية.
ويُعد هذا الهجوم جزءًا من سلسلة من الهجمات التي طالت المنشآت الطبية بجنوب السودان في السنوات الأخيرة، في وقت تشهد فيه البلاد صراعًا مستمرًا يفاقم من الأزمة الإنسانية.
ويواجه العاملون في المجال الإنساني تحديات كبيرة في تقديم المساعدات الطبية في بيئة غير آمنة، حيث تزداد المخاطر على حياتهم وحياة المرضى.
ومع ذلك، تواصل أطباء بلا حدود تقديم الرعاية الطبية في المناطق المتضررة، رغم الصعوبات الناتجة عن الظروف الأمنية المتدهورة.