أوتشا: تقديم المساعدات لغزة بأسرع ما يمكن بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا يانس لاركيه، أن التركيز يظل منصبا على تقديم المساعدة للناس في غزة بأسرع ما يمكن بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مطلع هذا الأسبوع.
وقال لاركيه - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - إن الآن هو وقت الأمل الهائل- الهش ولكن الحيوي، منبها إلى أنه لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن التعقيدات التي تنتظرهم بما في ذلك إزالة الأنقاض ومخلفات الحرب المتفجرة، وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يعمل مع الضامنين للاتفاق وإسرائيل لإدخال الإمدادات، ويتعاملون على الأرض مع السلطات والمجتمعات المحلية.
وأضاف: يتعين علينا أن نستغل هذه الفرصة إلى أقصى حد، وسوف نفعل ذلك. فالجوع منتشر على نطاق واسع، والناس بلا مأوى، والأمراض والإصابات منتشرة، والأطفال منفصلون عن أسرهم، وسحابة من الصدمات النفسية العميقة تخيم على غزة".
وأشار إلى أن الأولويات تشمل تقديم المساعدات الغذائية، وفتح المخابز، وتوفير الرعاية الصحية، وإعادة تزويد المستشفيات، وإصلاح شبكات المياه، وتوفير المواد اللازمة لإصلاح الملاجئ، وبدء لم شمل الأسر.
وشدد على ضرورة حماية جميع المدنيين، بما في ذلك عمال الإغاثة. مشيرا إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي نهب للشاحنات أو هجمات ضد العاملين في المجال الإنساني خلال اليومين الأولين من وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاً«أوتشا»: إجلاء 60 ألف شخص بالمناطق المعرضة لخطر الزلازل في إثيوبيا
أوتشا: مقتل ما يقرب من 300 نازح فلسطيني بملاجئ الأونروا منذ 7 أكتوبر
أوتشا: أكثر من 263 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم جراء العدوان المتواصل على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حيز التنفيذ أوتشا تقديم المساعدات لغزة دخول اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تنفي دخول بيوت متنقلة إلى القطاع لغرض الإيواء
نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، دخول بيوت متنقلة إلى القطاع بغرض الإيواء، وأكد أن ما دخل منها عدد محدود جدا ومُخصص للمؤسسات الدولية أو المستشفيات الميدانية.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة -في بيان- إن البيوت المتنقلة (الكرفانات) للإيواء لم تدخل مطلقا.
وتابع أن الكرفانات التي تدخل عددها محدود جدا وهي مُخصصة للمؤسسات الدولية أو لمستشفيات ميدانية، كما دخل سابقاً للمستشفى الميداني لجمعية الهلال الأحمر قبل أيام.
وفي السياق، قال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي إن إسرائيل سمحت الخميس بدخول 15 بيتا متنقلا إلى القطاع عبر معبر رفح البري، حيث تم توجيهها إلى مؤسسات دولية وأممية لاتخاذها مقار لها.
وطالب الصوفي، الدول الراعية والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، بممارسة ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بإدخال البيوت المتنقلة والخيام ومواد الإعمار لإيواء الفلسطينيين.
وقال: نحن بحاجة إلى فتح معبر رفح على مدار الساعة وإدخال مئات الآلاف من الوحدات السكنية المؤقتة ومواد البناء، فضلًا عن السماح بدخول الشركات المتخصصة لبدء عمليات إزالة الركام وإعادة تدويره.
وأشار الصوفي إلى أن تأخير عملية إعادة الإعمار يفاقم من معاناة فلسطينيي غزة، مؤكدا أن عملية إعادة الإعمار يجب أن تبدأ فورا عبر توفير سكن مناسب للمتضررين، وإدخال المعدات والشركات اللازمة لرفع الأنقاض وبناء المرافق الحيوية من جديد.
إعلان تنصل إسرائيليوفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المقسم إلى 3 مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن قرابة 1.5 مليون شخص أصبحوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، في حين يعاني جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون شخص من عدم توفر أبسط الخدمات الحياتية الأساسية وانعدام البنى التحتية.
وتتنصل إسرائيل من السماح بإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب المكتب الحكومي.
وأكثر من مرة طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء بالضغط على إسرائيل للسماح بإدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام وانتشال جثث الشهداء الفلسطينيين.