كشفت بيانات حديثة من الجهاز المركزي لـ التعبئة العامة والإحصاء ارتفاعا في واردات مصر من الذرة خلال شهر أكتوبر 2024، بما بلغت قيمته 233 مليون و910 آلاف دولار، مقارنة بما سجلته خلال نفس الفترة من عام 2023 والذي قُدر بـ 179 مليون و939 ألف دولار، بزيادة سجلت 53 مليون و971 ألف دولار، وفقا لبيانات الرصد من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وجاءت واردات الذرة ضمن قائمة أهم واردات مصر من المواد الخام، وفقا لبيانات الجهاز، حيث بلغت قيمتها الإجمالية نحو 788 مليون و246 ألف دولار في شهر أكتوبر الماضي، بينما كانت نحو 766 مليون و965 ألف دولار في نفس الشهر من عام 2023، بزيادة بلغت نحو 21 مليون و281 ألف دولار.

وأظهرت بيانات الجهاز المركزي لـ التعبئة العامة والإحصاء ارتفاعا في حجم الواردات المصرية من الذرة منذ بداية عام 2024 وحتى شهر أغسطس الماضي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2023، حيث سجلت نحو مليار و444 مليون دولار خلال الفترة من يناير وحتى أغسطس الماضي، بينما كانت نحو مليار و708 ملايين دولار في نفس الفترة من العام الماضي 2023، بتراجع بلغت قيمته 263 مليون و288 ألف دولار.

اقرأ أيضاًانخفاض في واردات مصر من هواتف المحمول خلال شهر أكتوبر

واردات مصر من اللحوم والأبقار الحية تنخفض 13.8% بين يناير وسبتمبر

واردات مصر من الآلات وماكينات الحلج تتجاوز 221 مليون دولار خلال 8 أشهر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم التعبئة العامة والإحصاء الواردات المصرية واردات الذرة واردات مصر من القمح واردات مصر من الفترة من ألف دولار دولار فی

إقرأ أيضاً:

«الدبيبة» يوجّه كتاباّ إلى محافظ المركزي.. وهذا نصه!

أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، كتاباّ موجها إلى محافظ مصرف ليبيا المركزي، بشأن البيانات الواردة في تقرير المصرف عن الفترة من 01 / 01 / 2025 إلى 28/ 02 / 2025م.

وجاء في الكتاب: “تابعت حكومة الوحدة الوطنية باهتمام البيانات الواردة في تقرير مصرف ليبيا المركزي الصادر عن الفترة من 2025/01/01 إلى 2025/02/28 ميلادية، الذي تضمن جزءا من البيانات القومية للبلاد، وفي ظل حرص الحكومة على الاستقرار المالي، وضبط الإنفاق المالي، والمحافظة على استقرار المستوى العام للأسعار وانخفاض التضخم المحسوس”.

وأضاف: “نرى ضرورة توضيح بعض النقاط المهمة، والتي ترتبط بكل من: أولا: المالية العامة:

1- بلغ فائض الميزانية العامة عن الفترة من 2025/01/01 إلى 2025/02/28م) مبلغا وقدره (9.6) مليار دينار ليبي.

2- لم يتضمن التقرير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي البيانات المتعلقة بإيرادات الرسم المفروض على بيع النقد الأجنبي بقيمة 4.4 مليار دينار، والذي يمثل جزء من الإيراد العام للدولة، وبذلك يصبح فائض الميزانية، وعن الفترة المذكورة (14) مليار دينار.

3- بلغ الإنفاق العام خلال نفس الفترة (8.4 مليار دينار .

ثانيا: الميزان التجاري:1- بلغت إيرادات النقد الأجنبي الموردة من وزارة النفط والمؤسسة الوطنية للنفط خلال الفترة 3.6 مليار دولار.

2- بلغ استخدام المصارف التجارية للنقد الأجنبي ما نسبته (90.5) بمبلغ 5.5 مليار دولار من إجمالي استخدامات النقد الأجنبي خلال الفترة.

-3- بلغ استخدام الجهاز الحكومي والجهات التابعة له من النقد الأجنبي نسبة (9.5%) فقط بمبلغ (581) مليون دولار من اجمالي استخدامات النقد الأجنبي خلال الفترة.

وتابع البيان: ما يتضح من ذلك عددا من النقاط الرئيسية:

1- إن الربط بين ارتفاع الطلب على النقد الأجنبي والإنفاق العام هو جزء من الحقيقة، وليست الحقيقة الكاملة، وخير دليل على ذلك أن التقرير أشار إلى أن إيرادات النقد الأجنبي بلغت 3.6 مليار دولار في حين لم يتجاوز الإنفاق العام مبلغ 1.5 مليار دولار أي بفائض قدره (2.1 مليار دولار).

2- استمرار ظهور العجز التجاري المرحلي بالميزان التجاري للدولة، والذي يقدر بنحو 2.5 مليار دولار خلال الفترة والذي يرتبط مباشرة بخلق النقود في الاقتصاد.

3- الزيادة الملحوظة في الطلب على النقد الأجنبي خلال الربع الأخير للعام 2024م، وشهري يناير- فبراير (2025م) بمعدلات غير مسبوقة تثير تساؤلات تتطلب مزيدا من الإفصاح عن مصادر الأموال المرتبطة بالطلب على النقد الأجنبي وفقا لمتطلبات القانون رقم (2) لسنة 2005م بشأن مكافحة غسل الأموال ولائحته التنفيذية.

وتابع الكتاب، نؤكد على الآتي:

أولا: أن التركيز على الإنفاق العام لضبط الطلب على النقد الأجنبي لم ولن يؤدي إلى أي حلول لضبط الميزان التجاري، إذ أنه يمثل جزءا بسيطا من المشكلة وليست المشكلة الرئيسية التي تعود إلى الجهاز المصرفي خصوصا مع استمرار ارتفاع الخصوم الإيداعية للمصارف التجارية والتي ترتبط مباشرة بخلق النقود.

ثانيا: الالتزام بالسعي لتحقيق التوازن والاستقرار المالي من خلال بذل العناية المهنية اللازمة عن مصادر الأموال التي تطلب العملة الأجنبية يقع على عاتق مصرف ليبيا المركزي، وفقا لما قضت به أحكام القانون رقم (2) لسنة 2005م، حيث أن غياب هذا الإفصاح يفاقم الإشكال، ويعطل الحلول الحقيقية لضبط الميزان التجاري الذي تسعى الدولة لتحقيقه.

وأضاف الكتاب: “عليه، وإذ تمر بلادنا بمرحلة مفصلية تتطلبم اتخاذ وقفة جادة لمعالجة هذه الإشكاليات، فإننا نأمل تكرمكم باتخاذ الإجراءات اللازمة للمعالجة، وضمان الشفافية الكاملة في البيانات المالية المرتبطة بالنقد الأجنبي، وإحالة بيان بصورة دورية ومنتظمة لأصول وخصوم مصرف ليبيا المركزي عند انتهاء اليوم الأخير من كل شهر مباشرة إلى مجلس الوزراء تنفيذا لأحكام المادة (24) من القانون رقم (1) لسنة 2005م بشأن المصارف”.

مقالات مشابهة

  • التحويلات المصرفية في الإمارات ترتفع 16% إلى 19.89 تريليون درهم خلال 2024
  •  درجات الحرارة في العاصمة عمان الأعلى منذ أكتوبر الماضي
  • بـ نسبة 14%.. ارتفاع في واردات مصر من الأسماك والتونة والجمبري في 2024
  • التحويلات المصرفية في الإمارات ترتفع 16% خلال 2024
  • «الدبيبة» يوجّه كتاباّ إلى محافظ المركزي.. وهذا نصه!
  • تقرير يرصد تراجع المغرب والجزائر في ترتيب مستوردي الأسلحة بالعالم
  • الرقابة المالية: 73.6 مليار جنيه أقساطا لنشاط التأمين التجاري في 11 شهرا
  • وزير الزراعة: 6.6 مليون طنا نسبه الإنتاج من الحبوب المختلفة للعام 2024-2025م
  • بالأرقام.. من هم أكبر مستوردي الأسلحة في العالم؟
  • 4 دول عربية ضمن أكبر 10 مستوردي الأسلحة في العالم