مصدر نيابي:التصويت على القوانين الجدلية “باطل” وخارج النصاب القانوني
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
آخر تحديث: 22 يناير 2025 - 10:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر نيابي، يوم الثلاثاء، عن حدوث فوضى داخل البرلمان العراقي رفضاً لآلية تمرير القوانين الجدلية.وقال المصدر ، إن “عدداً من أعضاء مجلس النواب احتجوا على آلية التصويت على القوانين الثلاثة الجدلية”، مبيناً أن “نصف عدد النواب الحاضرين في المجلس لم يصوتوا على القوانين، ما تسبب في كسر النصاب القانوني”.
وأضاف، “كما شهدت الجلسة احتجاجاً من بعض النواب فيما لجأ البعض إلى الصعود فوق منصة المجلس”.من ناحيتها كتبت النائب نور نافع، ان القوانين مررت “بدون تصويت”.واضافت نافع في تغريدة على صفحتها بموقع أكس أن “مجلس النواب يمرر قانوني تعديل الأحوال الشخصية والعفو العام. لم يرفع النواب الايادي بالموافقة ومرر التصويت”.وأشارت إلى أن “أعضاء في هيئة الرئاسة وأعضاء من المجلس غادرنا القاعة بسبب هذه المهازل” حسب وصفها.وقالت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن “مجلس النواب صوت على مقترح قانون الأحوال الشخصية رقم 188 سنة 1959”.وأضاف أن “المجلس صوت أيضا على مشروع قانون اعادة العقارات إلى أصحابها المشمولة ببعض قرارات مجلس قيادة الثورة (المنحل)”، متابعة “كما صوت المجلس على مشروع قانون التعديل الثاني لقانون العفو العام رقم 27 لسنة 2016”.وعقد مجلس النواب في فصله التشريعي الماضي عدة جلسات لتمرير القوانين الجدلية لكنها لم تسفر عن شيء، ما دفعه لترحيل هذه القوانين إلى الفصل التشريعي الحالي.وأثارت هذه القوانين الكثير من الجدل، بين مؤيد ومعارض لها، من قبل الكتل السياسية، كما واجهت هذه القوانين اعتراضات من قبل المتخصصين والمنظمات المدنية والشعب العراقي. http://aliraqnews.com/wp-content/uploads/2025/01/1737467496510.mp4
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
شلقم: علي عبد الله صالح “عريف” حكم اليمن في انقلاب عسكري ومات مقتولاً كسابقيه من الرؤساء
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في مطلع العقد السادس من القرن الماضي، دخل جهاز الراديو، وصوت العرب من القاهرة لا يخفت الصوت عن ثورة الشعب اليمني ضد نظام الإمامة المتخلف، الذي سجن شعبه خلف أسوار تعزله عن الدنيا. اشتعلت الحرب في اليمن بين الثوار ومناصري نظام الإمام.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أنه “بعد سنوات حلَّ السلام في صنعاء، ولكن بدأت مرحلة الانقلابات العسكرية في اليمن السعيد الجديد. ضابط برتبة صغيرة أو متوسطة يقود انقلاباً، ويتولى حكم البلاد وبعد شهور ينقلب عليه آخر ويقتله”.
وتابع قائلًا “توحيد شمال البلاد مع جنوبها كان حلم النوم واليقظة، لكن بعد ما تحقق انفجرت الحرب بين الإقليمين الشقيقين. الجنوب الذي تحرر من هيمنة بريطانيا وتبنى العقيدة الشيوعية، قام قادته بقتل بعضهم في اجتماع مجلس القيادة. الرئيس علي عبد الله صالح، الذي قفز من عريف في جيش اليمن الشمالي إلى رتبة مشير، تمكن من حكم البلاد ثلاثة عقود، بالرقص على رؤوس الأفاعي، كما قال هو، ولحق مقتولاً بسابقيه من الرؤساء. الخنجر الملتوي في الحزام على كل الصدور، هو الناطق البارز بما في الرؤوس”.