مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار غزة يومه الرابع، كررت السعودية تشديدها على أهمية الحفاظ على وقف النار في القطاع الفلسطيني المدمر.

وأكد وزير خارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، في مؤتمر دافوس، أن مسؤولية الحفاظ على وقف النار بغزة تقع على عاتق الجميع في المنطقة.

كما أعرب عن أمله بأن يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وأضاف الوزير  "نحن سعداء لرؤية اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والذي كان يجب أن يتمّ منذ فترة طويلة"، مردفاً "علاقاتنا مع إدارة ترامب ممتازة ونستطيع أن نبني عليها ونعمل لضمان الاستقرار في المنطقة".

وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان @FaisalbinFarhan : نأمل أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والمسؤولية تقع على عاتق جميع الأطراف في المنطقة لإبقائه على المسار الصحيح#عكاظ pic.twitter.com/NaHZdC2Y1H

— عكاظ عاجل (@okaz_brk) January 22, 2025

وجاءت هذه التصريحات فيما لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، بوساطة أمريكية مصرية قطرية، هشاً، وسط مخاوف من انهياره.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال في يوم تنصيبه رئيساً: إنه "غير واثق من امكانية صمود الهدنة في القطاع الفلسطيني"، على الرغم من أن مصادر مطلعة أفادت بأن إدارته بدأت بالعمل على تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق ما نقلت صحيفة "بوليتيكو".

"ليست حربنا".. ترامب يشكك في استمرار اتفاق غزة - موقع 24صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الإثنين بأن حركة حماس ضعفت، لكنه أعرب عن شكوكه بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" والذي بدأ تنفيذه يوم الأحد.

ويذكر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد حرب مدمرة استمرت 15 شهرا، وجولات وصولات من المفاوضات المضنية، تشمل 3 مراحل، قضت المرحلة الأولى منه بتسليم 33 إسرائيلياً محتجزين في غزة منذ أكتوبر 2023، مقابل الافراج عن مئات الفلسطينيين.

وقد سلمت بالفعل حركة حماس يوم الاحد الماضي ثلاث إسرائيليات، فيما أفرجت إسرائيل عن 90 أسيرا فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

فيما تركز الاهتمام حاليا على إدخال المساعدات الى القطاع بعدما أطبقت القوات الإسرائيلية الخناق عليه على مدى أكثر من سنة، مانعة دخول شاحنات الغذاء والمساعدات الطبية، إلا ما قل منها. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية غزة اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة اتفاق غزة السعودية غزة اتفاق وقف إطلاق النار النار فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذّر مكتب الأمم المتحدة  لحقوق الإنسان من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، والتي تواصل حصد أرواح المدنيين وتدمير البنية التحتية الحيوية، مشيرًا إلى تصاعد الانتهاكات منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.

ووفقًا لتقييم أولي أجراه مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فقد قُتل ما لا يقل عن 71 مدنيًا في لبنان على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، من بينهم 14 امرأة وتسعة أطفال، بينما لا يزال أكثر من 92 ألف شخص في حالة نزوح بسبب العنف -وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة.

وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أوضح المتحدث باسم المكتب، ثمين الخيطان، تفاصيل تصعيدات ميدانية وقعت مؤخرًا، من بينها غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيًا في ضاحية بيروت الجنوبية في الأول من أبريل، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين.. وقد وقعت الغارة بالقرب من مدرستين، وألحقت دمارًا واسعًا بالمنطقة.

وبعد يومين، دمّرت غارات إسرائيلية مركزًا طبيًا افتُتح حديثًا في بلدة الناقورة جنوب لبنان، كما ألحقت أضرارًا بسيارات إسعاف كانت متمركزة في الجوار.. وتشير تقارير إلى أن غارات إضافية وقعت بين 4 و8 أبريل أدت إلى مقتل ستة أشخاص آخرين في بلدات مختلفة جنوب البلاد.

وبحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، فقد أُطلقت منذ بدء وقف إطلاق النار خمسة صواريخ وقذيفتا هاون وطائرة مسيرة من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، حيث لا يزال عشرات الآلاف من السكان الإسرائيليين نازحين من المنطقة.

وقال الخيطان إن الضربات الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار استهدفت مرارًا منشآت مدنية، بما في ذلك مبانٍ سكنية وطرقات ومقهى واحد على الأقل. وأضاف: "يجب أن يتوقف العنف فورًا"، مشددًا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، ولا سيما مبادئ التمييز والتناسب والاحتراز.

كما دعا إلى فتح تحقيقات مستقلة وعاجلة في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأكد: "يجب حماية المدنيين، ويجب السماح للنازحين – في لبنان وإسرائيل – بالعودة الآمنة إلى ديارهم"، مشيرًا إلى الحاجة العاجلة لإزالة الذخائر غير المنفجرة من جنوب لبنان لتسهيل العودة الآمنة للسكان.

وجدد الخيطان دعوة المفوض السامي فولكر تورك لجميع الأطراف إلى احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار وقرار مجلس الأمن رقم 1701، الصادر في أغسطس 2006، والذي نص على الوقف الكامل للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ونشر الجيش اللبناني، ونزع سلاح جميع الجماعات المسلحة غير الحكومية في لبنان.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يعلن ترشحه للانتخابات التشريعية المقبلة
  • رفض فلسطيني لمقترح إسرائيلي بشأن اتفاق غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: ندرس مقترحًا تسلمناه من الوسطاء وسنرد بأقرب وقت
  • حماس تدرس مقترح الوسطاء وتتمسك بوقف دائم لإطلاق النار
  • آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بالقاهرة
  • «حماس»: مستعدون لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف النار والانسحاب من غزة
  • الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من غزة
  • مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة
  • هدنة مرتقبة