بعد إطلاقها.. كيفية الحصول على وثيقة معاش بالدولار للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تسعى الحكومة المصرية إلى تقديم خدمات تأمينية متطورة لكل أبنائها سواء في داخل مصر وخارج مصر، وفي هذا الإطار قامت بإطلاق وثيقة تأمين ومعاش بالدولار الأمريكي للمصريين المقيمين بالخارج.
تقدم بوابة «الأسبوع» الإلكترونية، كل ما يخص وثيقة المعاش بالدولار للمقيمين بالخارج، ضمن خدمة مستمرة تقدم على مدار الساعة في عدد كبير من الموضوعات.
قدمت الحكومة المصرية موقعا إلكترونيا مخصصا للتسجيل للحصول على الوثيقة ويشمل الموقع كل التفاصيل عن الوثيقة مثل خصائص ومميزات الوثيقة، مع إمكانية احتساب الأقساط والمزايا التأمينية
وأعلنت أن الوثيقة متاحة لجميع المواطنين بداية من سن 18 عاما حتى 59 عاما كحد أقصى وبدون إجراء أي كشوفات وفحوصات طبية لاي سن
وثيقة المصريين بالخارج الدولارية ما هو ثمن الوثيقةحددت الدولة قسطا يبدأ من 500 دولار كحد أدنى و 10000 دولار كحد أقصى لسعر الوثيقة الواحدة خلال العام كما يمكن لحامل الوثيقة دفع قسط إضافي بقيمة 50 دولار أمريكي كحد أدنى بعد إصدار الوثيقة ورغبته في الحصول على مبلغ معاش اكبر او دفعات شهرية
كما أن الشخص غير ملزم بموعد محدد للقسط ويمكنه تعديل بيانات الوثيقة مثل المستفيدين أو العنوان ودفعات المعاش في أي وقت
ولكن لا يمكن لحامل الوثيقة تعديل تاريخ الاستحقاق
الدولار شروط إلغاء الوثيقةإذا أراد الشخص إلغاء وتصفية الوثيقة قبل الميعاد المحدد وخلال عام من إصدارها فيمكنه فعل ذلك ولكن يسترد قيمة 95% فقط من قيمة كل قسط كان قد دفعه سابقا مضى عليه عام اما اذا كانت التصفية خلال نهاية العام الثالث فسيستردالملبلغ المدفوع كاملا
اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة لـ «الأسبوع»: وثيقة معاش المصريين بالخارج الدولارية بلا شروط
«الهجرة»: إدراج أسر المصريين بالخارج ضمن الفئات المستفيدة من «وثيقة التأمين»
وزيرة الهجرة: متابعة مستمرة لضمان تنفيذ وثيقة التأمين على المصريين بالخارج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شروط التقديم وثيقة معاش وثيقة دولارية وثيقة تامين أهمية الوثيقة الوثيقة الدولارية المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
المسيرات الإيرانية في العراق.. أنواعها والهدف التكتيكي من إطلاقها
في ظل التقارير الأخيرة حول إمكانية شن إيران هجوم من الأراضي العراقية ضد إسرائيل، سلّط معهد دراسة الحرب الأميركي (ISW) الضوء على هذه الاحتمالية، وعلى ما تملكه الفصائل العراقية الموالية لإيران من أسلحة.
وأشار المعهد إلى أن إيران ربما تصدر أوامر للفصائل المسلحة العراقية الموالية لها، بإطلاق أعداد كبيرة من المسيّرات والصواريخ على إسرائيل، في خطوة تعكس نفوذها العسكري في العراق.
ونقلت تقارير الأيام الماضية، أن الفصائل العراقية الشيعية المدعومة من طهران، قد تهاجم إسرائيل خلال الأيام المقبلة، وذلك بصورة مختلفة عن عمليات الإطلاق المستمرة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تواصل إطلاق مسيّرات وصواريخ كروز ضد مناطق إسرائيلية.
وزادت الفصائل العراقية من معدل هجماتها، وبشكل خاص باستخدام المسيرات، منذ منتصف سبتمبر 2024، حيث استهدفت إسرائيل بـ9 مسيرات هجومية يومي 31 أكتوبر والأول من نوفمبر.
ونقل تقرير معهد دراسة الحرب، أن الفصائل العراقية يمكن أن تضاعف هجماتها باستخدام المسيّرات، خلال نوفمبر الجاري.
قدرات الفصائل العراقيةهاجم تحالف الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، باستخدام مسيّرات وصواريخ، بشكل أساسي.
ويرى الخبير الأمني العراقي سرمد البياتي، في حديث لموقع "الحرة"، أن الفصائل العراقية المسلحة "تعتمد بشكل أكبر في تسليحها على المسيّرات، لكن هناك أيضا صواريخ يتم تصنيعها بمساعدة خارجية".
وتابع بالقول إن الفصائل الموالية لإيران "تجيد استخدام المسيّرات، حيث يتلقى مسلحوها دورات تدريبية لاستخدامها، ولا يمتلكون أسلحة أخرى واضحة، مع الأخذ في الاعتبار أنهم يتبعون مبدأ الكتمان الكبير حول التسليح".
ليست الهجومية فقط.. كيف أثرت الضربات الإسرائيلية على قدرات إيران العسكرية؟ بالرغم من إيران قد سارعت إلى التقليل من تأثير الهجوم على مواقع عسكرية رئيسية على أراضيها في 26 أكتوبر، فإن صور الأقمار الصناعية تشير إلى أن إسرائيل قد أضعفت قدرات طهران في مجال الدفاع الجوي وإنتاج الصواريخ، كما أوضح خبراء لموقع "راديو أوروبا الحرة" الإخباري.ولفت معهد دراسة الحرب إلى أن تلك المسيرات شملت:
"شاهد 101" إيرانية الصنع، التي يصل مداها إلى 600 كيلو مترا.
"شاهد 136" التي قد يصل مداها إلى 2500 كيلومترا.
مسيّرات "صماد" و"الأرفد" الهجوميتين.
واستخدمت الفصائل العراقية أيضًا صاروخ "كروز" يحمل اسم "الأرقب"، إيراني الصنع، يصل مداه إلى حوالي 1650 كيلومترا.
وأوضح التقرير أن إيران بدأت بتزويد الفصائل العراقية الموالية لها بصواريخ باليستية قصيرة المدى، مثل "زلزال" و"فاتح 110" و"ذو الفقار" منذ عام 2018، لكن لم تستخدم الفصائل العراقية أي صواريخ باليستية للهجوم على إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023.
أجواء مراقبةوكشفت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي.
وسيكون تنفيذ الهجوم من خلال الميليشيات الموالية لإيران في العراق، وليس من الأراضي الإيرانية مباشرة، في خطوة تحاول طهران من خلالها تجنب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف استراتيجية في إيران.
وقال روبرت فورد، السفير الأميركي السابق لدى سوريا، نائب السفير الأميركي السابق لدى العراق، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إن تلك المعلومات فيها "رسالة تحذير" إسرائيلية واضحة للفصائل المسلحة العراقية وللحكومة العراقية، بأنها ستضرب أي جهة تهاجمها.
وأضاف أن استخدام إيران للأراضي العراقية أو تنفيذ هجوم على إسرائيل عبر الفصائل المسلحة الموالية لها في العراق، هي خطوة تحاول إيران اللجوء إليها للحد من تبعات رد الفعل الإسرائيلي وتفادي هجوم مباشر على أراضيها.
هل تخطط إيران لشن هجوم على إسرائيل؟ أكدت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، حسبما قال مصدران إسرائيليان لموقع Axios.لكن البياتي أشار لموقع الحرة، إلى أن شن هجمات بصواريخ باليستية "ليس سهلا، فالإطلاق ليس سهلا والأجواء مراقبة، في ظل وجود قوات من التحالف الدولي والولايات المتحدة".
وأعرب عن اعتقاده بأنهم يستخدمون في استهداف إسرائيل "أقصى ما يمتلكونه"، مشيرًا إلى أن "المسافة إلى إسرائيل تصل إلى ألف كيلومتر، كما أن الاستهداف يكون بالمرور عبر دولة أخرى، لأن العراق ليس دولة مواجهة".
وعاد البياتي وأكد عن اعتقاده بأن "إيران لا تريد استخدام الأراضي العراقية لاستهداف إسرائيل"، مضيفا: "قالت إن استهدافهم سيتم من الأراضي الإيرانية، لكن يمكن أن تتزامن ضربات الفصائل مع الهجمات الإيرانية، لكن طهران تفصل الأمر وحكومة العراق تفعل ذلك".
وحول هدف الضربات، قال معهد دراسة الحرب إنه من المرجح أن تكون الهجمات "باستخدام المسيّرات ضد إسرائيل من العراق، بمثابة عمليات استطلاعية مصممة لاكتشاف أو اختبار قوة العدو وتصرفاته وردود فعله، أو للحصول على معلومات أخرى".
وأضاف التقرير أنه يمكن للفصائل في العراق "استخدام هذه الهجمات لاختبار وتعلم كيفية تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بشكل أفضل".
من جانبه، أوضح فورد أن هذه الاحتمالية "تضع الحكومة الأميركية في موقف صعب"، وأن الولايات المتحدة "حثت كلا من إيران وإسرائيل على خفض التصعيد، كونها لا ترغب بحرب واسعة في المنطقة، لأنها لن تكون قادرة على منع إسرائيل من حق الدفاع عن نفسها والرد على أي هجمات تنطلق من الأراضي العراقية".
ورغم العلاقة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، لكن فورد يرى أن المقاتلات الأميركية "لن تمنع نظيرتها الإسرائيلية من الرد على أي هجوم متوقع"، مجددا التأكيد على أن واشنطن "مستمرة في محاولاتها التنسيق مع العراق وإسرائيل لمنع حدوث هذا التصعيد".