حرقة المعدة.. إهمال العلاج قد يؤدي إلى سرطان المريء
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
حذرت عيادة أمراض الجهاز الهضمي والكبد والأمراض المعدية والغدد الصماء في كلية الطب بمدينة هانوفر بألمانيا من خطورة تجاهل علاج حرقة المعدة.
إذ أشارت العيادة إلى أن إهمال العلاج يمكن أن يتسبب في حدوث تغيرات دائمة في بطانة المريء، تُعرف باسم "مريء باريت"، والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.
كيف تؤدي حرقة المعدة إلى سرطان المريء؟حرقة المعدة تحدث نتيجة تعرض بطانة المريء للتلف بسبب تكرار ارتجاع حمض المعدة، إلى جانب الإنزيمات الهضمية والصفراء.
هذه التغيرات المخاطية قد تسبب:
مريء باريت: وهو تغيير في خلايا المريء يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المريء.تضييق المريء: نتيجة الالتهابات المتكررة، مما يؤدي إلى صعوبة في البلع.قرحة المعدة: التي قد تتسبب في مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها.أعراض حرقة المعدة التي تستدعي استشارة الطبيبتتمثل أبرز الأعراض في:
ألم حارق خلف عظمة القص.التجشؤ الحمضي والشعور بمذاق سيئ في الفم.الشعور بغصة في الحلق أو صعوبة البلع.ألم في الجزء العلوي من البطن.الغثيان، القيء، والشعور بالامتلاء.التهاب اللثة وألم في الأسنان بسبب تأثر مينا الأسنان بحمض المعدة.طرق علاج حرقة المعدةتتضمن الخطوات العلاجية ما يلي:
العلاج الدوائي:
استخدام مثبطات مضخة البروتون لتقليل إنتاج حمض المعدة.تعديل النظام الغذائي:
الابتعاد عن الأطعمة الدسمة، الحريفة، المتبلة، والحمضية.تقليل استهلاك السكريات، القهوة، المشروبات الغازية، والكحوليات.تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة موزعة على مدار اليوم.الجراحة:
في حال فشل العلاجات الأخرى، يمكن اللجوء إلى جراحة لتقوية العضلة العاصرة للمريء لمنع ارتجاع الحمض.الوقاية أساس العلاجللوقاية من حرقة المعدة، يُنصح بتجنب العادات الغذائية السيئة، والحفاظ على وزن صحي، وتجنب النوم مباشرة بعد تناول الطعام.
كما أن استشارة الطبيب فور ظهور الأعراض تساعد في التشخيص المبكر وتقليل المخاطر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرقة المعدة سرطان المريء مريء باريت علاج حرقة المعدة أعراض حرقة المعدة ارتجاع المريء حرقة المعدة
إقرأ أيضاً:
اخترعت علاجا للحروق بطريقة طبيعية.. طالبة بجامعة المنوفية: أنقذنا ناس ظروفها صعبة
حصلت سلمى محمد المعاذ طالبة في جامعة المنوفية علي براءة اختراع في علاج الحروق وآثارها من خلال استخدام مواد آمنة طبيعية.
تدرس سلمي في الفرقة الرابعة كلية العلوم قسم كيمياء جامعة المنوفية، وحصلت علي براءة اختراع من أكاديمية البحث العملي في علاج الحروق وآثار الحروق من خلال استخدام مواد آمنة بدون مواد كيميائية أو استخدام ليزر.
وقالت سلمى، أنها اختارت مشروع علاج الحروق بالتحديد حيث اكتشف من خلال أبحاثها أن مرضى الحروق يأثر عليهم اصابتهم وعلى نفسيتهم بشكل كبير.
وأكدت، سلمى ابنة مدينة سرس الليان في محافظة المنوفية أنها بدأت مشروعها على العلاج من المرحلة الثانوية من خلال البحث العملي فقط إلى أن دخلت كلية العلوم وبدأت تعمل بشكل عملي على المشروع.
وأضافت انها حصلت علي دبلومة في البيزنس لتكون ملمة بتفاصيل مشروعها وكيفية تشغيله وتعرفت علي شريكها الباشمهندس أحمد عبدالعزيز.
وتابعت أن العلاج الخاص بيها يعالج الحروق وآثاره بطريقة فعالة جدا بدون مواد كيميائية، وأيضا علاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في حالة أن الحروق لم تصل إلي العظام أو الأعصاب.
وتابعت سلمى، أنها اشتغلت علي العديد من المشاريع ومشروع الحروق ليس أول بحث علمي ليها، مؤكدة أنها مثلت مصر في أكتر من مسابقة مثل الأردن مرتين حصلت فيهم علي مركز ثالث على مستوى الدول العربية.
وأوضحت أن آخر مرحلة، تتضمن تسجيل العلاج في هيئة الدواء المصرية من خلال start up لكي يكون العلاج موجود رسمي في السوق المصري ويستخدمه كل المرضى، وهم يعملون علي ذلك.