أروى جودة تحتفل بعقد قرانها في أجواء رومانسية على جسر قصر النيل
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
احتفلت الفنانة المصرية أروى جودة بعقد قرانها يوم الإثنين على رجل الأعمال الفرنسي الإيطالي جون باتسيت، الذي أشهر إسلامه من أجل الزواج منها، ليصبح اسمه "آدم".
وجرت مراسم الاحتفال في موقع فريد ومميز على جسر قصر النيل، حيث اختارت أروى البساطة عنوانًا لإطلالتها، وظهرت بفستان أبيض أنيق مع طرحة زفاف كلاسيكية خطفت الأنظار.
جون باتسيت، رجل أعمال يحمل الجنسيتين الفرنسية والإيطالية، يعمل في مجال الأزياء بين فرنسا وإيطاليا.
عُرف ببعده عن الأضواء ووسائل التواصل الاجتماعي، وسبق له الزواج وله ابن ظهر معه في فعاليات مهرجان الجونة السينمائي.
أبرز المعلومات عن جون باتسيت:
يعمل في مجال الأزياء، ويشغل أعماله بين فرنسا وإيطاليا.تمت خطبتهما قبل وفاة والد أروى جودة في يونيو 2023.أعلن إسلامه قبل عقد القران، وتغير اسمه إلى "آدم".يهتم بالسفر والمغامرات وشارك أروى في رحلات سفاري مشتركة.كيف بدأت قصة الحب بين أروى جودة وزوجها؟كشفت أروى في تصريحاتها الإعلامية عن بداية علاقتها بزوجها أثناء مشاركتها في فعالية خاصة بنادي السيارات في باريس.
خلال الحدث، تعرض خاتمها الماسي للكسر، وكان جون باتسيت، الذي كان يعمل حينها مع إحدى شركات المجوهرات، أول من ساعدها وطمأنها.
هذا الموقف كان الشرارة الأولى التي جمعت بينهما، وبدأت قصة الحب التي توّجت بالزواج.
مراسم الزفاف وردود الفعلتميزت مراسم الزفاف بأجواء مفعمة بالرومانسية والبساطة على جسر قصر النيل، وسط حضور عدد محدود من الأهل والأصدقاء.
نالت إطلالة أروى إعجاب الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الجميع إعجابهم بتميز الاحتفال واختيار الموقع الفريد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أروى جودة عقد قران أروى جودة زوج أروى جودة رجل أعمال فرنسي إيطالي اخبار الفنانين أروى جودة
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون تطبيق شخصي لتخفيف إرهاق مرضى السرطان
أميرة خالد
طوّر باحثون من مركز روجيل للسرطان بجامعة ميشيغان بأمريكا تطبيقاً ذكياً يتتبع الإيقاع البيولوجي الشخصي لمرضى السرطان، ويقدم توصيات مخصصة لتخفيف الإرهاق وتحسين جودة الحياة.
وبحسب تقرير نشر في بدورية «Cell Reports Medicine»، أوضح الباحثون الأميركيون أن التطبيق يوفر خياراً سهل الاستخدام مقارنةً بالعلاجات الدوائية أو البرامج الرياضية، مما يجعله أكثر شمولية وقابلية للتطبيق على نطاق واسع،
ويُعد الإرهاق أحد الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي والإشعاعي لدى مرضى السرطان، حيث يكون أكثر حدةً وصعوبة في التعامل معه مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالمرض، وقد يستمر لأسابيع أو حتى سنوات بعد انتهاء العلاج.
وتعتمد الطرق التقليدية لعلاج الإرهاق المرتبط بالسرطان على الأدوية أو التمارين الرياضية أو تقنيات التأمل، لكن هذه الأساليب قد لا تناسب جميع المرضى، مما دفع الباحثين إلى تطوير وسيلة أكثر سهولة وإمكانية للوصول إلى الجميع.
وتتحكم الساعة البيولوجية للجسم في دورة النوم والاستيقاظ وتؤثر على عمليات أخرى مثل الهضم ودرجة حرارة الجسم. وأظهرت الدراسات أن أي اضطراب في هذا النظام قد يزيد من الإرهاق ويقلل جودة الحياة لدى مرضى السرطان، لكن العوامل الخارجية، مثل التعرض للضوء، يمكن أن تساعد في تعديل الإيقاع البيولوجي.
وطوّر الباحثون تطبيقًا يُدعى «Arcasync»، يعتمد على تتبع أنماط النوم والاستيقاظ من خلال معدل ضربات القلب ومستويات النشاط البدني، ثم يستخدم نماذج رياضية لتقديم توصيات شخصية، مثل التعرض لضوء ساطع في أوقات معينة من اليوم، بهدف إعادة ضبط الإيقاع البيولوجي للمريض.
وشارك في التجربة 138 مريضاً يعانون من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا وسرطانات الدم، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى استخدمت التطبيق، بينما كانت الثانية مجموعة ضابطة. وخلال 12 أسبوعاً، قام المشاركون بالإبلاغ عن مستويات الإرهاق، واضطرابات النوم، والقلق، والاكتئاب، وحالتهم الصحية العامة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المرضى الذين استخدموا التطبيق شهدوا انخفاضاً ملحوظاً في مستويات الإرهاق اليومية والأسبوعية مقارنةً بالمجموعة الضابطة. كما تحسنت لديهم جودة النوم وانخفضت اضطراباته، إلى جانب تراجع مستويات القلق والاكتئاب، مما أدى إلى تحسن عام في جودة الحياة.
وتُبرز الدراسة مقاربة جديدة لإدارة الإرهاق، حيث أثبتت أن التوصيات الشخصية المستندة إلى الإيقاع البيولوجي للمريض أكثر فاعلية من النهج التقليدي الذي يعتمد على التعرض العشوائي للضوء، ويعني ذلك أن المرضى يمكنهم ممارسة حياتهم اليومية بنشاط أكبر، مما ينعكس إيجابياً على حالتهم النفسية والاجتماعية.
ويري الباحثون أن التطبيق يمثل بديلاً رقمياً سهلاً ومتاحاً، كما أن استخدامه لا يتطلب تدخلاً طبياً معقداً، مما يسهل اعتماده كأداة يومية لتحسين الصحة العامة.