مخاوف من مصير هاري في أميركا.. هل ينفذ ترامب وعده؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
عادت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السابقة، حول الأمير هاري، للظهور مجددا، لتثير التساؤلات حول احتمالية "ترحيل" الأمير البريطاني وعائلته.
وكان الأمير هاري قد تنحى عن واجباته الملكية وانتقل إلى كاليفورنيا مع زوجته الأميركية ميغان ماركل في مارس 2020.
هجوم ترامب على هاري
وقبل عام من اليوم، هاجم دونالد ترامب، الأمير هاري بسبب ما وصفه بـ "الخيانة التي لا تغتفر" للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، كما انتقد طريقة تعامل إدارة جو بايدن مع طلب دوق ساسكس، الذي اعترف بتعاطي المخدرات، لتأشيرة الإقامة في الولايات المتحدة.
وقال ترامب لصحيفة "صنداي إكسبريس": "لن أحميه، لقد خان الملكة، هذا لا يغتفر، أعتقد أنهم كانوا كريمين جدا معه بعد ما فعله".
واعترف دوق ساسكس (38 عاما)، بتعاطي الكوكايين وتدخين الحشيش وتناول مخدرات هلوسة، في مذكراته التي حملت اسم "سبير".
وليس من الواضح ما إذا كان هاري، الذي انتقل إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان ماركل عام 2020، قد ذكر تفاصيل تعاطيه للمخدرات في طلب التأشيرة.
مخاوف من الترحيل
وتدور مخاوف اليوم، من احتمالية تنفيذ ترامب لوعده، بمحاسبة هاري، بسبب اعترافه بتعاطي المخدرات خلال تقديمه على تأشيرة الهجرة إلى الولايات المتحدة.
ووفقا لمجلة "هيلو"، كان الرئيس الأميركي معجبا جدا بالملكة إليزابيث الثانية، وعبر عن ولائه لها مرات عدة.
ويقيم الأمير هاري مع زوجته ميغان ماركل وطفليهما الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت في مونتيسيتو. وتبلغ قيمة منزلهم الفاره الآن 29 مليون دولار، بعد أن اشتروه مقابل 14.65 مليون دولار في عام 2020.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمير هاري ميغان ماركل دونالد ترامب جو بايدن الكوكايين كاليفورنيا الملكة إليزابيث دونالد ترامب الأمير هاري كاليفورنيا أميركا الأمير هاري ميغان ماركل دونالد ترامب جو بايدن الكوكايين كاليفورنيا الملكة إليزابيث أخبار أميركا الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
أول رد من الصحة العالمية على ترامب بعد إلغاء واشنطن عضويتها بالمنظمة
قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن المنظمة تأسف لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من المنظمة العالمية، معبرًا عن أمل المنظمة في أن يغير ترامب رأيه، وفق ما أوردت صحف دولية.
وذكر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش في مؤتمر صحفي في جنيف: "نأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر، ونأمل حقا أن يكون هناك حوار بناء لصالح الجميع، من الأمريكيين، وأيضا الناس في جميع أنحاء العالم".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، في خطوة مهمة أثارت انتقادات من خبراء الصحة العامة في أول يوم له بعد عودته إلى البيت الأبيض.
ولطالما انتقد ترامب منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة، وبدأت إدارته رسميًا الانسحاب من منظمة الصحة العالمية في يوليو 2020 مع استمرار انتشار جائحة كوفيد-19.
لكن قبل أربع سنوات، أوقف الرئيس آنذاك جو بايدن خروج الولايات المتحدة من الهيئة المكلفة بتنسيق الاستجابة الدولية لحالات الطوارئ الصحية في أحد إجراءاته الأولى بعد توليه البيت الأبيض.
ويشير نص الأمر التنفيذي الصادر الاثنين إلى "سوء تعامل المنظمة مع جائحة كوفيد-19 التي نشأت في مدينة ووهان الصينية وغيرها من الأزمات الصحية العالمية، وفشلها في تبني الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل، وعجزها عن إثبات استقلالها عن النفوذ السياسي غير المناسب للدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية"، كأسباب لانسحاب الولايات المتحدة.
وقال ترامب لمساعده وهو يبدأ في التوقيع على الأمر التنفيذي: "هذا أمر كبير"، مشيرًا إلى قراره لعام 2020 واعتقاده بأن الولايات المتحدة تدفع الكثير من المال للمنظمة مقارنة بالدول الأخرى.
وفي عام 2020، اتهم ترامب المنظمة باستمرار بمساعدة الصين في التستر على أصول كوفيد-19 والسماح بانتشاره.