لجريدة عمان:
2024-10-17@04:28:15 GMT

لماذا تفشل السياسة الصناعية؟

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

في أيامنا هذه، أصبحت السياسة الصناعية هي الموضة الشائعة، ففي الولايات المتحدة، وَقَّـعَ الرئيس جو بايدن على قوانين تقدم مئات المليارات من الدولارات في هيئة حوافز وتمويل للطاقة النظيفة، وتصنيع أشباه الموصلات محليا. على نحو مماثل، شَـنّ دونالد ترمب حربا تجارية مع الصين باسم إحياء الصناعة الأمريكية. يؤيد الأعضاء العاديون في الحزبين الديمقراطي والجمهوري على حد سواء هذا التحول من الأسواق الحرة نحو التخطيط الحكومي.

لكن السياسة الصناعية تعمل دائما على نحو أفضل من الناحية النظرية مقارنة بالممارسة العملية. فمن المرجح أن تتسبب عوامل العالم الحقيقي في إحباط الجهود التي تبذلها الدولة لتجديد نشاط قطاع التصنيع وزيادة عدد وظائف التصنيع بشكل كبير. تثير السياسات الأمريكية الحالية كل التساؤلات القديمة التي طُـرِحَـت من قبل حول السياسة الصناعية. لماذا ينبغي لنا أن ننتظر من الحكومة أن تُـحسِـن صُـنعا باختيار الرابحين والخاسرين، أو تخصيص الموارد النادرة على نحو أفضل من السوق؟ وإذا تدخلت الحكومة في الأسواق، فبأي درجة من الكفاءة ستتجنب التوسع في تدخلاتها والمحسوبية والفساد؟ في العالَـم الحقيقي يفتقر المخططون الحكوميون ببساطة إلى القدر اللازم من السيطرة لإنجاح السياسة الصناعية في الأمد البعيد. يستطيع بايدن دعم تصنيع أشباه الموصلات بجرة قلم، لكنه لا يستطيع التلويح بعصا سحرية لخلق عمال مؤهلين لشغل الوظائف في مصانع إنتاج الرقائق.

وتشير تقديرات شركة Deloitte إلى أن صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة ستواجه عجزا يصل إلى 90 ألف عامل خلال السنوات القليلة المقبلة. في هذا الشهر فقط، أعلنت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات أنها يجب أن تؤخر الإنتاج في مصنع أريزونا، بسبب نقص العمال من ذوي الخبرة والتدريب المناسبين. ولا يستطيع صُـنّـاع السياسات في الولايات المتحدة منع دول أخرى من الانتقام والتدخل لتعزيز الصناعات المفضلة لديها.

لنتأمل هنا تعريفات ترامب الجمركية، التي دافع عنها وزير التجارة آنذاك ويلبر روس باعتبارها حالة من الفوائد المركزة والتكاليف الـمُـوَزَّعة. برغم أن الأمريكيين جميعا قد يضطرون إلى دفع 0.6 من السِـنت زيادة لشراء علبة حساء، كما زعم، فسوف تحصل الولايات المتحدة على دَفـعة قوية في تشغيل العاملين في مجال التصنيع في المقابل. بدا هذا الادعاء وكأنه يفترض ضمنا أن أي دولة أخرى لن تنتقم. لكن آرون فلاين وجوستين بيرس، وكلاهما من خبراء الاقتصاد في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وجدا أن الولايات المتحدة تكبدت خسائر في تشغيل العمالة في التصنيع المحلي أكبر مما حققته من مكاسبة بحماية الواردات. ولأن التعريفات تسببت في زيادة تكلفة السلع الوسيطة التي تستخدمها الشركات الأميركية، فقد خـلص فلاين وبيرس إلى أن تحويل الصناعة من التعرض الخفيف نسبيا إلى تعرض ثقيل نسبيا للتعريفة الجمركية كان مرتبطا بانخفاض بنحو 2.7% في تشغيل العمالة الصناعية.

يقدم قانون خفض التضخم الذي أقره بايدن 370 مليار دولار في هيئة إعفاءات ضريبية وغير ذلك من الحوافز لمشاريع الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة. وتدفع إعانات الدعم المرتبطة بهذا القانون الحلفاء الأمريكيين إلى وضع مصطنع غير موات في صناعات مثل: إنتاج البطاريات وتصنيع المركبات الكهربائية. من غير المستغرب إذن أن تستجيب كوريا الجنوبية ودول الاتحاد الأوروبي بتقديم إعانات دعم من جانبها. وقد حَـذَّرَ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن قانون خفض التضخم قد «يؤدي إلى تفتت الغرب».

لا شيء من هذا يبشر بأي خير. ذلك أن سياسات الـمُـعامَـلة بالمثل الصناعية تعمل على تشويه الأسعار النسبية، وتقليل الكفاءة الاقتصادية من خلال إعطاء الأولوية للنزوة السياسية قبل الميزة النسبية. مع تبني إعانات الدعم في عدد أكبر من البلدان، فإن هذا يؤدي إلى التخفيف من تأثيرها في أماكن أخرى. إن السياسة الصناعية تشعل النار في أموال دافعي الضرائب. يتمثل سبب آخر وراء فشل السياسات الصناعية في أن الساسة لا يستطيعون مقاومة إغراء استخدام الأموال العامة لتحقيق أهداف غير ذات صِـلة. على سبيل المثال، في شهر فبراير، ألزمت إدارة بايدن الشركات التي تتلقى إعانات الدعم الفيدرالية لتصنيع أشباه الموصلات بضمان رعاية الأطفال الميسورة للعاملين لديها. ولكن ماذا لو لم يكن هناك عدد كاف من العمال المتاحين على الفور لتشغيل دور الرعاية النهارية بالقرب من مصانع الرقائق؟ مثل هذه الإضافات تقلل من فعالية إعانات الدعم.

علاوة على ذلك، بوسع الشركات الأكثر التزاما بآراء السياسة الاجتماعية الأعرض التي تتبناها الإدارة أن تحظى بالمحاباة سياسيا وترسخ جذورها، مما يقلل من المنافسة في السوق، ويثبط عزيمة الوافدين الجدد، ويقوض الدينامية الاقتصادية. في كثير من الأحيان، تتعارض أهداف السياسة الاجتماعية مع الأهداف الصناعية. تريد إدارة بايدن دعم العمل المنظم، لكنها تريد أيضا التعجيل بالتحول الأخضر. لكن الاتحاد العمالي United Auto Workers يتقدم بمطالب صارمة في المفاوضات مع شركات صناعة السيارات في وقت، حيث تواجه هذه الشركات تكاليف متزايدة للتحول إلى إنتاج المركبات الكهربائية. وإذا نفذ العمال خطة الإضراب في الشهر المقبل، فإن هذا سيؤدي إلى مزيد من عرقلة الصناعة الأمريكية. لا يعني هذا أن السياسة الصناعية لا ينبغي أن تُـسـتَـخدَم أبدا. من الأمثلة الجيدة هنا على نجاح الحكومة في توجيه صناعة محددة نحو أهداف محددة عملية Warp Speed (التي ساعدت في التعجيل بتطوير ونشر لقاحات مرض فيروس كورونا 2019) ووكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة. الكلمة الأساسية هنا هي «محددة». إن استعادة قطاع التصنيع بالكامل (مع التركيز بشكل خاص على الولايات المتأرجحة في الانتخابات الرئاسية لعام 2024) إلى ما يشبه مجده السابق على نحو غير محدد يُـعَـد هدفا ملتبسا، وعريضا للغاية، وشديد الطموح ــ وخاصة عندما يقترن بمكافحة تغير المناخ، وتعزيز تقدم الأهداف الاجتماعية، وحماية الأمن القومي الأمريكي.

ولكن ماذا يجب أن تفعل الولايات المتحدة بدلا من ذلك؟ أولا، لحماية الأمن القومي، ينبغي لها أن تحدد مجموعة ضيقة من السلع المحددة التي تضمن بصدق ضوابط التصدير والاستيراد. ثانيا، ينبغي لها أن تستثمر الأموال العامة في البحوث الأساسية والبنية الأساسية ــ ليس لأن هذا من شأنه أن يخلق وظائف في قطاع التصنيع، بل لأنه سيزيد من الإنتاجية ونمو الأجور والإبداع والدينامية في عموم الأمر.

ثالثا، ينبغي لها أن تتبنى ضريبة الكربون لخفض السعر النسبي للتكنولوجيا الخضراء. هذا كفيل بتسريع التطور التكنولوجي والسماح للسوق بتحديد أي التكنولوجيات واعدة أكثر من غيرها. إذا كان تبني التكنولوجيات الخضراء على مستوى عالمي واسع الانتشار هو الهدف الأسمى، فإن الحواجز التجارية تمثل مشكلة بشكل خاص؛ لأنها ستعمل على إبطاء الاستيعاب -وخاصة بين البلدان المنخفضة الدخل- وتقلل من الدور الذي تضطلع به التكنولوجيا الخضراء في مكافحة تغير المناخ. أخيرا، ينبغي لأمريكا أن تستثمر في كل العاملين، بدلا من محاولة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء إلى أيام ذروة التصنيع. وهذا يعني زيادة إعانات دعم الدخل المكتسب لتعزيز المشاركة في القوى العاملة، والاستثمار في التدريب لبناء المهارات وزيادة الأجور، وخفض الحواجز التي يواجهها العمال من السياسة الاجتماعية ومؤسسات سوق العمل المناهضة للمنافسة. واحدة من سمات الإصلاح القليلة في الشعبوية الأمريكية كانت تركيزها المتجدد على العمال. لكن الحلول الشعبوية والقومية لن تنجح. نحن مدينون للعمال بالتركيز على السياسات الكفيلة بدفع وتعزيز الازدهار الجماعي الواسع الانتشار.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة أشباه الموصلات على نحو

إقرأ أيضاً:

لماذا أوروبا غير مستعدة للدفاع عن نفسها؟

منذ عقود من الزمن، والدول الأوروبية ذات العضوية في حلف الناتو تقلل من الإنفاق العسكري لمصلحة أولويات أخرى، مما أضعف جيوشها وجعلها غير قادرة للصمود أمام "الغزاة" إلا بدعم من الولايات المتحدة، كما يرى خبراء أمريكيون.

اعلان

وثمة أسباب كثيرة، داخلية وخارجية، أسهمت في جعل أوروبا ضعيفة عسكرياً، وتعتمد اعتماداً كلياً على الجيش الأمريكي لحمايتها، إذا تعرضت لأي هجوم مباغت، وهو ما يبدو احتمالا أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية إن معظم عساكر أوروبا لا تتمتع بالخبرة في التخطيط ولا في قيادة العمليات المشتركة ذات النطاق الواسع بحيث تشمل دول عدة.

وتتكون القوات الأوروبية من جيوش وطنية منفصلٍ بعضُها عن بعض، وتعتمد على الولايات المتحدة في القيادة والتنسيق ضمن إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).

الجيوش الأوروبية غير مستعدة للحرب بحسب الخبراء الأمريكيين AP Photo

وعمدت الدول الأوروبية على تخفيض الإنفاق على الجيوش والمعدات العسكرية منذ نهاية الحرب الباردة، بصورة فاقت بكثير التخفيض الذي اتبعته الولايات المتحدة، وأصبحت ميزانيات الدفاع في أوروبا عبئا على دول القارة التي رأت أنه يمكن تحويل جزء من هذه الميزانيات إلى أمور أخرى ذات أولوية، مثل رعاية المسنين، وفق المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

لكن التقليصات لا تروي القصة كلها، إذ إن القدرة الحقيقية تعني أن تكون القوات مدربة ومسلحة تسليحاً جيداً، بينما ثمة مركبات قتالية أوروبية مدرعة سيئة الصيانة، كما أن السلاح لدى الجنود متدهور، وهناك ألوية عسكرية تفتقر للذخيرة وخطوط الإمداد اللازمة لخوض حرب طويلة، فضلا عن صواريخ لم تُختبر في ساحة المعركة، وكل هذا يستنزف الجيوش الأوروبية بعيدا عن أعين الرأي العام.

وفي المحصلة، يرى الخبراء العسكريون الأمريكيون أن جيوش الدول الأوروبية غير مستعدة لخوض حرب طويلة الأمد فأحرى أن تنتصر فيها.

Relatedمستشار في مجلس الأمن القومي الأمريكي: بوتين مخطئ إن ظن بوسعه الصمود أمام الناتو الداعم لأوكرانيابسبب "تهديد محتمل".. تعزيز الأمن في قاعدة جيلينكيرشن الجوية التابعة لحلف الناتو في ألمانيا استياء إيطالي من تعيين دبلوماسي إسباني في حلف الناتوشاهد: بمشاركة 9 آلاف جندي.. "الناتو" يطلق أكبر مناورة عسكرية في منطقة بحر البلطيق المسألة أكبر من ترامب

أما في الخارج، فالمؤشرات كلها سلبية.

ويرى أوروبيون أن الخطر الأكبر يأتي من المرشح الجمهوري في الولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي قال في مقابلة صحفية في الآونة الأخيرة: إن "الحلفاء استغلونا أكثر من أعدائنا"، ويقصد الأوروبيين، مضيفاً أن "هذا الأمر لن يستمر للأبد".

وذهب ترامب إلى حد اقتراح أن تمتنع بلاده عن مساعدة الحلفاء في الناتو الذين لا يدفعون ما عليهم من مساهمات في ميزانية الحلف، في حال انتخابه، وهذا إن حدث، فسوف يترك الأوروبيين وحدهم في مواجهة روسيا.

وبحسب "بلومبرغ"، فإن تصريحات ترامب "الاستفزازية"، تتجاوز الانقسام السياسي في واشنطن، بمعنى أن هناك تياراً عاماً في الولايات المتحدة يتبنى الأفكار نفسها.

وهذا يعني أن على الدول الأوروبية بناء جيوشها القوية، عوضاً عن الإبقاء على ميزانيات هزيلة مخصصة للدفاع، ثم الاعتماد على الولايات المتحدة.

ومما يزيد خطورة الاعتماد على الأمريكيين: صعود الصين كقوة عسكرية، مع خططها المفترضة للسيطرة على جزيرة تايوان، ما جعل الولايات المتحدة تستعد لسيناريو حربي تضطر فيه لتحويل أسلحتها بعيدا عن شمال المحيط الأطلسي لخوض حرب في شرق آسيا.

وأظهرت حرب أوكرانيا، التي تشكل أكبر صراع دموي في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، عزم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على انتزاع نفوذ في الفضاء السوفيتي السابق، وفي حال أصبحت إحدى الدول الأعضاء في حلف الناتو هدفاً له، فسوف يضطر الحلفاء للإسراع في المساعدة.

وبعد عقود من الانشغال بعمليات مكافحة التمرد في الأراضي النائية، يفكر أعضاء الناتو الأوروبيون في سيناريو لم يتم تصوره بجدية منذ سقوط الاتحاد السوفييتي - ويتعلق الأمر باحتمال اندلاع حرب برية كاملة النطاق في أراضيهم.

وقد يكون من الضروري خوض مثل هذه الحملة بدون القوة النارية الكاملة للولايات المتحدة، الحليف الذي لا غنى عنه والذي استطاع أن يضمن أمن المنطقة منذ الحرب الباردة حتى الآن.

اعلانفكرة ماكرون

منذ وصوله إلى السلطة في فرنسا عام 2017، والرئيس إيمانويل ماكرون يكرر الدعوة لتعزيز الدفاعات الأوروبية، وحتى بناء جيش أوروبي.

ويقول ماكرون إن هذا الجيش سيمكن أوروبا من الدفاع عن نفسها، ولن يتركها رهينة للإرادة الأمريكية.

لكن العديد من الحلفاء في أوروبا يرفضون هذه الفكرة، على اعتبار أن حلف الناتو موجود ويعمل منذ عقود، ولا يمكن استبداله بمجرد أفكار نظرية لا وجود لها على الأرض.

ومع أن فكرة ماكرون ليست جديدة، فإنه كان أول رئيس أوروبي يتبناها.

اعلان

المصادر الإضافية • وكالة "بلومبرغ" الأمريكية

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحديات الهجرة في أوروبا: بين الحدود المغلقة وحقوق الإنسان المهددة رغم الحرب والعقوبات.. روسيا تحتفظ بمكانتها كثاني أكبر مورد للغاز إلى أوروبا لافروف: الغرب يخادع برغبته تجنب التصعيد في أوكرانيا.. وإذا قامت حرب عالمية ثالثة ستعم كوارثها أوروبا روسيا الولايات المتحدة الأمريكية أنظمة الدفاع الجوي أوروبا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب بيومها الـ376: إسرائيل تقايض واشنطن:الغذاء لغزة مقابل السلاح وقصف عنيف على النبطية بجنوب لبنان يعرض الآن Next موسكو تمطر كييف بهجوم مركب: 136 مسيرة وعدة صواريخ وزيلينسكي يعرض "خطة النصر" يعرض الآن Next أمريكا تهدد إسرائيل: الدعم العسكري مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة .. ونتنياهو يقايض يعرض الآن Next بينهم مصريون.. إيطاليا ترسل "ليبرا" أول سفينة حربية تحمل دفعة أولى من المهاجرين إليها نحو ألبانيا يعرض الآن Next الهند: الأمطار الموسمية تتسبب في فيضانات عارمة وتغمر جنوب البلاد وتشل الحياة العامة اعلانالاكثر قراءة نتنياهو يخفض "سقف" الضربة على إيران.. فما هي الاعتبارات؟ وزيرة خارجية ألمانيا: يمكن لإسرائيل قتل المدنيين في غزة لحماية نفسها مقتل شرطي وإصابة 5 آخرين في عملية إطلاق نار جنوب إسرائيل مواجهة قضائية حاسمة: الجبري يواجه ولي العهد السعودي في ساحات القضاء الأمريكي حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةلبنانإسرائيلحروبالسياسة الإسرائيليةحزب اللهضحايافيضانات - سيولجنوب لبنانفولوديمير زيلينسكيعنفة رياح Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • اقتصاد مصر يمنح باحثين أجانب جائزة نوبل.. وإبراهيم عيسى: هذا سبب فشلنا
  • الولايات المتحدة.. دور محوري وشريك أساسي في العدوان على غزة
  • لماذا أوروبا غير مستعدة للدفاع عن نفسها؟
  • لماذا تتفوّق الولايات المتحدة اقتصاديا على الدول الغنية الأخرى؟
  • ميزات الصواريخ المضادة التي تسلمها الولايات المتحدة لإسرائيل
  • جامعة تبوك تشارك في المؤتمر العالمي URTC في الولايات المتحدة
  • حزب الله: لولا الولايات المتحدة لما استطاعت إسرائيل أن تكون بهذه السيطرة
  • لماذا لن تختفي نظريات المؤامرة التي تروج لها CIA داخل أمريكا؟
  • الولايات المتحدة قلقة من مناورات الجيش الصيني قرب تايوان: استفزازات عسكرية
  • لماذا لم ترد إسرائيل بعد على الهجوم الإيراني؟