بعد انتصار غزة.. الاستقالات في قيادات العدو العسكرية تتوالى
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تتوالى الاستقالات في كيان العدو الصهيوني، إقرارا بالهزيمة والفشل الذريع في السابع من أكتوبر 2023 ، حيث أعلن رئيس أركان جيش العدو الصهيوني هيرتسي هليفي، أمس الثلاثاء، عن استقالته من منصبه، بدءًا من مارس المقبل.
وقال هليفي في كتاب استقالته، إن إنهاء خدمته يأتي بحكم اعترافه بمسؤوليته عن فشل الجيش الذريع في 7 أكتوبر.
وجاء في الكتاب “إن ذلك الفشل يرافقني كل يوم ساعة بساعة وهكذا سيكون الأمر لبقية حياتي.
وأضاف “في صباح 7 أكتوبر فشل الجيش تحت قيادتي بحماية الإسرائيليين ودفعت إسرائيل ثمنا باهظا ومؤلما من الأرواح والأسرى والجرحى جسديا ونفسيا”.
وأشار إلى أن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في مارس.
والأسبوع الماضي، أعلن زعيم حزب “عوتسما يهوديت”، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، استقالته من الحكومة مع أعضاء حزبه فور إقرار الكابينت والحكومة صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما دخلت الاستقالة حيز التنفيذ اليوم.
وذكر بن غفير، في مؤتمر صحفي، أن الاتفاق بشكله الحالي يشكل هزيمة أمام حماس في ظل عدم تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على الحركة.
والأحد الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني، حيز التنفيذ، بعد 15 شهرا من العدوان الصهيوني على غزة وجرائم الإبادة الجماعية، قابلها الفلسطينيون بالصمود والتصدي البطولي الذي أرغم العدو على الانصياع والقبول بالاتفاق.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصحة تُدين استهداف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني بغزة
الثورة نت/..
أدانت وزارة الصحة والبيئة، استهداف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني في قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير أقسام المستشفى وإخراجه عن الخدمة.
وأكدت وزارة الصحة في بيان ، أن هذه الجريمة، أصبحت ماركة مُسجلة باسم الكيان الصهيوني، تضاف إلى سجله الإجرامي لاستهدافه 36 مستشفى سواء بالقصف أو الحرق أو التدمير وإخراجها عن الخدمة خلال جرائم الإبادة على القطاع.
وأشارت إلى أن هذا الاعتداء السافر، جريمة حرب مكتملة الأركان، تؤكد مجدّدا على الوجه الوحشي لكيان العدو الصهيوني الذي لم يشهد التاريخ أو الحروب السابقة مثيلاً للمسلسل الإجرامي في استهداف المستشفيات بقصفها وتدميرها وإطلاق النار على المرضى داخل الأقسام أو غرف العمليات أو استهداف الأطفال الأجنة.
واستنكرت وزارة الصحة تقاعس وصمت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والصحية والإنسانية إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني والعمل على ردعه منذ مجزرته الأولى على مستشفى المعمداني.
وأكد البيان أن صمت المجتمع الدولي سمح للكيان المجرم باقتحام مجمع ناصر وتحويل ساحته إلى مكان للقتل والقصف ومعسكر للاستجواب والاعتقال، ومن ثم في مستشفيات الشفاء، والرنتيسي، وكمال عدوان والعودة والإندونيسي وغيرها من العيادات والمراكز الطبية، وارتكابه فيها أفظع الجرائم، وتدمير البنية التحتية الصحية للقطاع.
وحملت وزارة الصحة، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة لحرب الإبادة المستمرة التي يقترفها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني واستهدافه المتكرر للمنظومة الصحية والكوادر الطبية والطواقم الإسعافية والجرحى والمرضى والنازحين.
وطالبت الدول العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والهيئات الطبية والإنسانية بالتحرك للشوارع والساحات للتعبير عن الغضب الشديد والضغط على الحكومات والدول، داعية المنظمات الدولية والإقليمية إلى التحرك العاجل لحماية المدنيين والمنشآت الصحية وإيقاف المجازر والإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وكل فلسطين.