تتوالى الاستقالات في كيان العدو الصهيوني، إقرارا بالهزيمة والفشل الذريع في السابع من أكتوبر 2023 ، حيث أعلن رئيس أركان جيش العدو الصهيوني هيرتسي هليفي، أمس الثلاثاء، عن استقالته من منصبه، بدءًا من مارس المقبل.

وقال هليفي في كتاب استقالته، إن إنهاء خدمته يأتي بحكم اعترافه بمسؤوليته عن فشل الجيش الذريع في 7 أكتوبر.

وجاء في الكتاب “إن ذلك الفشل يرافقني كل يوم ساعة بساعة وهكذا سيكون الأمر لبقية حياتي.

وأضاف “في صباح 7 أكتوبر فشل الجيش تحت قيادتي بحماية الإسرائيليين ودفعت إسرائيل ثمنا باهظا ومؤلما من الأرواح والأسرى والجرحى جسديا ونفسيا”.

وأشار إلى أن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في مارس.

والأسبوع الماضي، أعلن زعيم حزب “عوتسما يهوديت”، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، استقالته من الحكومة مع أعضاء حزبه فور إقرار الكابينت والحكومة صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما دخلت الاستقالة حيز التنفيذ اليوم.

وذكر بن غفير، في مؤتمر صحفي، أن الاتفاق بشكله الحالي يشكل هزيمة أمام حماس في ظل عدم تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على الحركة.

والأحد الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني، حيز التنفيذ، بعد 15 شهرا من العدوان الصهيوني على غزة وجرائم الإبادة الجماعية، قابلها الفلسطينيون بالصمود والتصدي البطولي الذي أرغم العدو على الانصياع والقبول بالاتفاق.  

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً

الثورة  /فلسطين- وكالات

قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.

وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.

وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.

ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.

ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.

وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.

ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.

وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى إشعار آخر
  • 61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
  • العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر
  • مخابرات العدو الصهيوني تمنع عائلة الأسير نائل البرغوثي من السفر
  • العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا وزوجته بغزة
  • جيش العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيماتها لليوم الـ25
  • شاهد | أرقام جديدة لخسائر العدو الصهيوني
  • شاهد | العدو الصهيوني يواصل تغيير الوقائع الديمغرافية في مخيمات طولكرم