بعد ساعات من التنصيب.. ترامب يجرد بولتون من الحرس الشخصي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
جرد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، "حماية الخدمة السرية" عن مستشاره السابق للأمن القومي، جون بولتون، الذي أصبح هدفًا لمؤامرة قتل إيرانية مزعومة بعد أن خدم في البيت الأبيض.
وقال متحدث باسم بولتون إن الخدمة السرية اتصلت ببولتون ليلة الاثنين وقالت إن الحرس الأمني ستنتهي مهمتهم ظهر اليوم التالي.
وقال ترامب الثلاثاء لدى تأكيده للصحفيين: "لن نوفر الأمن للناس لبقية حياتهم".
ووصف ترامب بولتون بأنه "شخص غبي" يوم الثلاثاء.
ماذا قال بولتون؟
وقال بولتون إنه "يشعر بخيبة أمل ولكنه غير متفاجئ من قرار الرئيس ترامب إنهاء الحماية التي كانت توفرها سابقًا الخدمة السرية للولايات المتحدة" في منشور على موقع إكس.
ووجه بولتون كلمات قاسية لرئيسه السابق بعد أن ترك منصبه في البيت الأبيض. ووصف ترامب بأنه "غير صالح لأن يكون رئيسا" في طبعة جديدة من مذكراته في عام 2024، حيث انتقد ترامب أيضا ووصفه بأنه رجل أناني تماما ويعاقب أعداءه الشخصيين ويسترضي خصومه روسيا والصين.
حرس خاص بسبب التهديد الإيراني
وواجه بولتون انتقادات على مر السنين من المدافعين عن حقوق الإنسان، بسبب اعترافه بالمساعدة في التخطيط لمحاولات الانقلاب في دول أجنبية، ودعمه لقرارات السياسة الخارجية المتشددة، مثل حرب العراق.
وكانت الحكومة الأميركية قد اتهمت أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني في عام 2022 بالتخطيط لقتل بولتون، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي الثالث لترامب حتى إقالته في عام 2019.
وقالت وزارة العدل أن شهرام بورصافي، المعروف أيضا باسم مهدي رضائي، كان يخطط لقتل بولتون انتقاما لمقتل قاسم سليماني، قائد فيلق الحرس الثوري الإيراني الذي قُتل في غارة أميركية بطائرة مسيرة في يناير 2020.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخدمة السرية ترامب البيت الأبيض روسيا بولتون حقوق الإنسان حرب العراق الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني دونالد ترامب الأمن الشخصي بولتون جون بولتون أميركا بولتون وترامب قرارات ترامب الخدمة السرية ترامب البيت الأبيض روسيا بولتون حقوق الإنسان حرب العراق الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الحريديم يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية رفضا للتجنيد
اشتبك متدينون يهود (حريديم)، الاثنين، مع عناصر الشرطة الإسرائيلية خلال وقفة رافضة للخدمة العسكرية، قبالة مكتب التجنيد في حي تل هشومير قرب مدينة تل أبيب.
وأظهرت مقاطع فيديو من مكان المظاهرة محاولة عناصر من الشرطة إبعاد محتجين من شارع أغلقوه قرب مكتب التجنيد.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت "اندلعت أعمال شغب خارج مركز تجنيد للجيش في تل هشومير (وسط)، حيث احتج أفراد من الحريديم على محاولة تجنيدهم".
وأضافت أن المتظاهرين حاولوا تعطيل عملية التجنيد لكتيبة نيتساح يهودا الحريدية، فأغلقوا الطرق، ورددوا شعارات ووزعوا لافتات مناهضة للتجنيد.
ولدى دخول جنود جدد إلى القاعدة، ردد المتظاهرون عبارات مثل "لا تقتلوا أنفسكم. هذا جحيم. إنهم نازيون".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الشرطة اعتقلت مشتبها به كان يوزع ملصقا يحمل علم إسرائيل مع الصليب المعقوف رمز النازية، مكتوبا عليه عبارة "العلم الجديد لإسرائيل".
خطورة بالغة
وأدان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أحداث الشغب في تل هشومير، وقال "أنظر إلى تصرفات هذه المجموعة من المتطرفين بخطورة بالغة".
وقال، في بيان، إن الجيش يستعد لاستيعاب الحريديم مع مراعاة خصوصيتهم.
إعلانووفق هيئة البث، فإن الجيش خفض أهداف تجنيد الشبان الحريديم إلى الحد الأدنى بسبب نقص أعداد المتطوعين.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش، منذ قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد، ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل تمزيق أوامر الاستدعاء.
ويشكّل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.