طريقة التعامل مع شخص مصاب بغيبوبة.. حلول بسيطة
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الغيبوبة هي حالة من الوعي تشبه النوم العميق، إلا أن أي كمية من المحفزات الخارجية (مثل الأصوات أو الأحاسيس) لا يمكنها أن تدفع الدماغ إلى الاستيقاظ واليقظة.
والغيبوبة هي حالة طبية طارئة، تشمل المجموعة الواسعة من الأسباب إصابة الرأس، والسكتة الدماغية، والسكتة القلبية، وانخفاض سكر الدم، وارتفاع سكر الدم، وانخفاض حرارة الجسم، وفشل الكلى أو الكبد.
1. التأكد من سلامة البيئة
تأكد من أن الشخص في مكان آمن، بعيدًا عن أي خطر محتمل.
2. التحقق من التنفس
تأكد من أن الشخص يتنفس، إذا كان التنفس غير طبيعي أو متوقف، يجب البدء في إجراء التنفس الاصطناعي إذا كنت مدربًا على ذلك.
3. اتصل بالإسعاف
في حالة حدوث غيبوبة، يجب الاتصال فورًا بأرقام الطوارئ المحلية .
4. تحقق من النبض
إذا كنت قادرًا على ذلك، تحقق من وجود نبض، إذا كان النبض غائبًا، يجب البدء في إجراء إنعاش قلبي رئوي (CPR) إذا كنت مدربًا.
5. لا تحاول إيقاظ الشخص
تجنب محاولة إيقاظ الشخص بطريقة عنيفة أو محاولة إدخال شيء في فمه.
6. وضع الشخص في وضع الأمان
إذا كان الشخص يتنفس، يمكن وضعه في وضعية الاستلقاء الجانبي (وضعية الأمان) للحفاظ على مجرى التنفس مفتوحًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنفس غيبوبة النبض المزيد
إقرأ أيضاً:
مومياء مصرية عمرها 2300 عام لم يجرؤ عالم آثار على فتحها .. ما السبب؟
مومياء غامضة أسرت عقول علماء المصريات لأكثر من قرن من الزمان، ورغم ذلك لم يتمكن أي باحث من اكتشافها على الإطلاق. تعددت تسمياتها، قالوا عنها المومياء الغامضة و المومياء المنبوذة.
مومياء بشيريإنها مومياء بشيري، التي تم اكتشفاها في منطقة وادي الملوك بمدينة الأقصر القديمة، على يد عالم المصريات الشهير هوارد كارتر عام 1919، أي قبل ثلاث سنوات من اكتشافه مقبرة توت عنخ آمون.
ووفقا لموقع "يورو نيوز" لم تُستخدم طريقة ربط قماش التحنيط لهذه الجثة القديمة على أي مومياء أخرى. وقد خلق لفّ القماش نمطًا معقدًا على وجه المومياء، يُشبه التصميم المعماري لأهرامات مصر الشهيرة.
وتشير دقة وإتقان تغليف المومياء إلى أن هذا الشخص كان شخصيةً بالغة الأهمية في المجتمع المصري القديم.
ورغم ذلك لا تزال هوية الجثة مجهولة، إذ إن فتح أقمشة المومياء لدراستها قد يُلحق ضررًا لا يمكن إصلاحه بهذه التقنية الفريدة في التحنيط.
لكن كشفت الأشعة المقطعية والأشعة السينية، التي أجريت دون لمس المومياء على الإطلاق ، للباحثين أن مومياء "بشيري" كانت لرجل يبلغ طوله نحو 167 سنتيمتراً.
ويرى العلماء أن المومياء تعود إلى العصر البطلمي، بين القرن الثاني وأوائل القرن الثالث قبل الميلاد.
بلغ فن التحنيط ذروته في هذه الحقبة. تُقدم المومياء مشهدًا فريدًا لطقوس الدفن في العصر البطلمي، وهي محفوظة حاليًا في المتحف المصري بالقاهرة.
تصميم مشابه الأهرامات
وتشبه الأشكال القماشية والرسومات الموجودة على وجه المومياء التصميم المعماري للأهرامات المصرية، مما قد يشير إلى مدى الاحترام والمكانة العالية التي كان يتمتع بها هذا الفرد في المجتمع.
ويُعد فتح قماش المومياء الطريقة المباشرة للحصول على معلومات عن البقايا الموجودة بداخله. لكن هذه الأقمشة حساسة وهشة ، وإتلافها سيدمر المثال الوحيد المعروف لهذه التقنية في التحنيط.
ولهذا السبب، استخدم المتخصصون أساليب غير جراحية مثل التصوير المقطعي المحوسب والأشعة السينية.
وقال الباحثون إن ملاحظة المظهر الزخرفي للمومياء تُقدم معلومات عن مكانة هذا الشخص في الحياة.
ويحتوي صدّار المومياء على مشاهد للمتوفى مستلقيًا على سرير، محاطًا بالإلهتين إيزيس ونفتيس.
كما يظهر إلى جانبه أبناء الإله حورس، ابن إيزيس، الأربعة.
وكما تُظهر قشرة القدمين المحنطتين رسمين لأنوبيس، إله الدفن. تشير هذه التفاصيل إلى أن هذا الشخص كان رجلاً ثريًا وذا مكانة مرموقة، لكن أيًا من هذه الأدلة لم يُفضِ إلى اكتشاف اسمه.
والدليل الوحيد المتبقي على هوية هذا الشخص هو نقش كُتب على عجل داخل قبره، قد يكون اسم "بشيري" أو "نينو". مع ذلك، لم يتمكن الخبراء حتى الآن من تحديد الاسم الصحيح بدقة.