"زر الذعر"... تطبيق إلكتروني لتحذير المهددين بالترحيل من أمريكا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
آثارت التصريحات التي أطلقها مؤخراً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تنفيذ تهديداته بالترحيل الجماعي من بلاده وفرض تعريفات جمركية عقابية، حالة من عدم اليقين بين المسؤولين المكسيكيين وقادة الأعمال على جانبي الحدود، وكذلك بين الملايين من المهاجرين المكسيكيين في الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" الأمريكية في تقرير لها، أن أحدث ما صدر عن إدارة الرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، هو تطبيق إلكتروني للطوارئ يتم تحميله على الهاتف المحمول ويحمل اسم "بانيك بوتون" أو "زر الذعر"، من شأنه أن يمكن المواطنين المكسيكيين في الولايات المتحدة، ممن يخشون الاحتجاز والترحيل، من تنبيه الدبلوماسيين والأقارب بشأن وضعهم الحرج.
ويقول إيرينيو موخيكا، الذي يترأس مجموعة "بويبلو سين فرونتيراس"، "إن تطبيق "زر الذعر" هي كلها عبارة عن ستار دخاني لإعطاء الانطباع بأن هناك شيئاً يتم القيام به، وذلك كرد فعل على تصريحات ترامب"، مضيفاً "في الواقع، سيستسلمون لأي شيء يريده ترامب".
وعلى صعيد متصل، يقول مسؤولون إن ما يسمى بتطبيق "زر الذعر"، الذي من المقرر أن يتم طرحه بالكامل خلال الشهر الجاري، سيسمح للمواطنين بتنبيه المسؤولين في أقرب قنصلية مكسيكية - بالإضافة إلى أفراد الأسرة الذين اختارهم مستخدم التطبيق سلفا - لإجراءات الإنفاذ التي تستهدفهم.
???????????????? As hundreds of #migrants queued outside a migration office in southern #Mexico on January 14, there was a sense of uncertainty and, for some, despair, with just days to go before Donald #Trump retakes office pic.twitter.com/pJUiBghKPi
— FRANCE 24 English (@France24_en) January 14, 2025ولا تزال هناك أسئلة بشأن كيفية عمل التطبيق، ومتى تحديداً سيصير متاحاً للاستخدام على نطاق واسع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المكسيك ترامب
إقرأ أيضاً:
لمحة عن سياسات ترامب الجمركية المطبقة وتلك التي قد تدخل حيز التنفيذ
(CNN)-- أعرب أمناء خزائن الولايات الديمقراطية من كولورادو وواشنطن وكاليفورنيا ونيو مكسيكو وإلينوي عن قلقهم العميق إزاء آثار الحرب التجارية التي شنها الرئيس دونالد ترامب على المزارعين وقطاع الزراعة، وذلك خلال مكالمة صحفية مع منظمة "أمريكيون من أجل النمو المسؤول".
وقال ديف يونغ، أمين خزانة كولورادو: "إذا تُركت الحرب التجارية التي شنها ترامب دون رادع، فإنها ستؤدي إلى إغلاق مؤسسات الإنتاج الصغيرة والكبيرة في جميع أنحاء البلاد. يجب أن نضع حدًا لهذه الفوضى قبل أن تُسبب أضرارًا دائمة".
وقالت جولي بلاها، مُدققة حسابات ولاية مينيسوتا، إن العديد من المزارعين في ولايتها قلقون بشأن حالة عدم اليقين التي أحدثتها الإدارة بسياستها الجمركية.
وأضافت بلاها أن أحد مخاوف المزارعين هو فقدان العملاء.
وقالت: "قد يفقدون عملاء صينيين، وسيقولون البرازيل بدلًا من مينيسوتا. الآن، حتى لو تراجع ترامب عن مساره... فقد لا تتمكن من استعادة هذا العميل، فمن الصعب استعادة شخص ما بعد فقدانه".
وأشارت بلاها إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت الإدارة ستستخدم أي إيرادات مُحصلة من الرسوم الجمركية "لإنقاذ المزارعين". وقالت: "خطة الإنقاذ التي حصلنا عليها عام 2018 بعد فرض الرسوم الجمركية في قطاع الزراعة، لن تكون كافية لموازنة ما نمر به حاليًا. لا نحتاج فقط إلى خطة لما ستكون عليه الرسوم الجمركية، بل أعتقد أننا بحاجة إلى خطة لما سيفعله ترامب بها".
إليكم نظرة على سياسات التعريفات الجمركية التي تبناها ترامب وتلك المحتمل تطبيقها مستقبلاً.