تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت الأسقف ماريان إدغار بودي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتعامل برأفة مع المهاجرين والضعفاء في المجتمع.

وجاء ذلك في خطاب علني ألقته خلال خدمة في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن العاصمة.

وقالت “بودي”، خلال مقطع فيديو منشور على صفحة الكاتدرائية: “اسمحوا لي أن أوجه نداءً أخيرًا، يا سيدي الرئيس، لقد وضع الملايين ثقتهم فيك، وكما أخبرت الأمة بالأمس، فقد شعرت بيد الله المحب المتوقعة، باسم إلهنا، أطلب منك أن ترحم الناس في بلدنا الذين يشعرون بالخوف الآن، الأشخاص الذين يقطفون محاصيلنا، وينظفون مباني مكاتبنا، ويعملون في مزارع الدواجن ومصانع تعبئة اللحوم، ويغسلون الأطباق بعد تناول الطعام في المطاعم، ويعملون في نوبات ليلية في المستشفيات، قد لا يكونون مواطنين أو لديهم الوثائق الصحيحة، لكن الغالبية العظمى من المهاجرين ليسوا مجرمين، إنهم يدفعون الضرائب وهم جيران طيبون، إنهم أعضاء مخلصون في كنائسنا ومساجدنا ومعابدنا”.

وتابعت: “أطلب منك يا سيدي الرئيس أن ترحم أولئك الذين يخشى أطفالهم أن يُنتزع آباؤهم منا، وأن تساعد أولئك الذين يفرون من مناطق الحرب والاضطهاد في بلادهم على إيجاد التعاطف والترحيب هنا، يعلمنا إلهنا أن نكون لطفاء مع الغريب لأننا كنا جميعًا غرباء في هذه الأرض ذات يوم، فليمنحنا الله القوة والشجاعة لتكريم كرامة كل إنسان، والتحدث بالحقيقة لبعضنا البعض في الحب، والسير بتواضع مع بعضنا البعض ومع إلهنا، من أجل خير جميع الناس، ولصالح جميع الناس في هذه الأمة والعالم”.

https://www.youtube.com/watch?v=ACcD8FA15uY

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الله المهاجرين كنائس مساجد معابد

إقرأ أيضاً:

الناس سيموتون بناءً على هذه القرارات..إدارة ترامب تخفّض تمويل أبحاث فيروس نقص المناعة البشرية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في نهاية الأسبوع الماضي، أفادت الدكتورة كولين كيلي أنها تلقت رسائل نصية كل 10 دقائق تقريبًا من زملاء تم إنهاء مِنحهم البحثية المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية من قبل الحكومة الفيدرالية الأمريكية.

وقالت كيلي وهي رئيسة جمعية طب فيروس نقص المناعة البشرية إن "هذا الأمر مجرد فوضى وجنون محض".

أضافت أن معاهد الصحة الوطنية الأمريكية ألغت الأسبوع الماضي منحتين لمشاريع تتعلق بفيروس نقص المناعة البشرية كانت تعمل عليهما، بالإضافة إلى تمويل شبكة كبيرة من التجارب السريرية لفيروس نقص المناعة البشرية كانت تشارك فيها.

بحسب قاعدة بيانات تابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية تم تحديثها الأسبوع الماضي، فقد ألغت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية تمويل العشرات من المنح البحثية المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية، ما أدى إلى وقف الدراسات وتهديد رعاية المرضى في جميع أنحاء البلاد. 

وأشار العديد من الباحثين إلى أن هذه التخفيضات تقضي على الآمال في إنهاء فيروس نقص المناعة البشرية في الولايات المتحدة ومن حول العالم.

من جانبه، كتب الدكتور بيري هالكيتيس، وهو عميد وأستاذ الصحة العامة والعدالة الصحية في جامعة روتجرز، في رسالة عبر الريد الإلكتروني إلى CNN أن "إنهاء العديد من المنح الفيدرالية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه هو أمر يدعو للقلق".

ألغت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية تمويل مشروع تابع لجامعة روتجرز كان يدرس الوصمة الاجتماعية والشيخوخة بين الرجال المصابين وغير المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين يمارسون الجنس مع الرجال.

وأضاف هالكيتيس:"لا يزال فيروس نقص المناعة البشرية يشكل تحديًا صحيًا عامًا كبيرًا في جميع أنحاء البلاد، لا سيما بالنسبة للأفراد من الأقليات الجنسية والجندرية والأشخاص من أصحاب البشرة الملونة".

صرّحت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية لـ CNN أن إلغاء هذه المنح جاء "وفقًا للمذكرة الرئاسية بشأن 'الشفافية الجذرية حول الإنفاق غير الضروري'".

ينص هذا الأمر التنفيذي على أن الحكومة تنفق مبالغ طائلة على "برامج وعقود ومنح لا تعزز مصالح الشعب الأمريكي".

منذ عام 1981، تسبب فيروس نقص المناعة البشرية في وفاة أكثر من 700 ألف شخص في الولايات المتحدة. 

بحسب الإحصاءات الفيدرالية، يعيش حاليًا أكثر من 1.2 مليون أمريكي يعانون من إصابتهم بالفيروس. بالإضافة إلى أن نحو 13% من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لا يعلمون بإصابتهم، ما يُعتبر من العوامل التي تساهم في استمرار انتشار الفيروس.

وكان إنهاء مرض الإيدز في الولايات المتحدة بحلول عام 2030 يشكل أحد الأولويات التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه عن حالة الاتحاد لعام 2019، لكن، ألمحت الإدارة الثانية لترامب أنها ستجري تخفيضات كبيرة في المشاريع المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية.

ويخشى الخبراء أن تقوم إدارة ترامب بخفض ميزانية مكتب فيروس نقص المناعة البشرية التابع للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. 

في السنة المالية 2023، بلغت الميزانية المخصصة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والسيطرة عليه، بالإضافة إلى التهاب الكبد الفيروسي والسل والأمراض المعدية الأخرى، نحو 1.3 مليار دولار. 

ويذهب جزء كبير من هذا التمويل إلى منظمات خارجية، مثل إدارات الصحة على مستوى الولايات والمجتمعات المحلية، والمنظمات المجتمعية، بينما يُخصص نحو ربع الميزانية لمراكز مكافحة الأمراض لدعم المختبرات والاستجابات لتفشي الأمراض والتكاليف الأخرى.

يأتي خفض تمويل الأبحاث جنبًا إلى جنب مع تخفيضات أخرى في ميزانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتمويل الداعم للأبحاث، وإدارة وباء فيروس نقص المناعة البشرية في الخارج.

وقد حذرت هيئة الأمم المتحدة من حدوث "ارتفاع" في عدد الوفيات والإصابات الجديدة بفيروس الإيدز في حال غياب التمويل الأمريكي.

من جهتها، قالت ويني بيانييما، وهي المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز: "(سنشهد) عودة المرض، وسنشهد وفاة الناس بالطريقة التي شهدناها في التسعينيات وأوائل الألفية"، متوقعًة "زيادة بمقدار عشرة أضعاف" عن عدد الوفيات المرتبطة بالإيدز المسجلة عالميًا في عام 2023، والتي بلغت 600 ألف حالة وفاة.

مقالات مشابهة

  • الناس سيموتون بناءً على هذه القرارات..إدارة ترامب تخفّض تمويل أبحاث فيروس نقص المناعة البشرية
  • الرئيس المشاط يوجّه رسالة للمجرم ترامب
  • عائلة أسير إسرائيلي ظهر بفيديو القسام الأخير تناشد ترامب بالتدخل لإطلاق سراحه
  • بطريرك اللاتين في القدس: المسيحيون يتقاسمون مع جميع الفلسطينيين معاناتهم اليومية
  • الولايات المتحدة تُنهي الوضع القانوني لمئات الآلاف من المهاجرين
  • إدارة ترامب تدافع عن استخدام "صلاحيات استثنائية" لترحيل المهاجرين
  • إنهم يسيئون للحرم
  • دعاء لامي المتوفية يصلها في قبرها قبل الفجر
  • ردِّده الآن.. دعاء اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان 2025: اللهم ارحم موتانا وعاف مبتلان
  • ترامب يلجأ لقانون من القرن الـ 18 لترحيل المهاجرين