سيزور متحف الدفاع المقدس.. رئيس برلمان الجزائر يصل لإيران
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
وصل رئيس البرلمان الجزائري إبراهيم بوغالي، الأحد، إلى العاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد برلماني رفيع المستوى.
وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية، أن بوغالي وصل الأحد إلى مطار الخميني الدولي في طهران، حيث كان في استقباله نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني مجتبى ذوالنوري، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية الجزائرية حسن نوروزي.
وأوضحت الوكالة أن زيارة رئيس البرلمان الجزائري إلى إيران والوفد المرافق له تستغرق 5 أيام، يلتقي خلالها بوغالي، الإثنين، رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، ويعقدان مؤتمرا صحفيا بحضور وسائل الإعلام.
اقرأ أيضاً
اتفاق إيراني جزائري على إعادة العلاقات وتبادل فتح السفارات
وتتضمن الزيارة أيضا تفقد بوغالي "متحف الدفاع المقدس وزیارة مدینة أصفهان"، وفق "إرنا".
ولم يصدر عن البرلمان الجزائري تعقيب فوري حول ما أوردته الوكالة الإيرانية.
اقرأ أيضاً
اتفاق جزائري إيراني على تبادل زيارات الرؤساء ودعم العلاقات السياسية والاقتصادية
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البرلمان الجزائري
إقرأ أيضاً:
سامح عسكر: الجهاديون والصهاينة يعتبرون مقاومة إسرائيل عمالة لإيران
قال الباحث التاريخي والأممي سامح عسكر، إن القاعدة عند الصهاينة والجهاديين، اعتبار كل من يقاتل إسرائيل عميلا إيرانيا، مضيفا أن فكرة الحرية والاستقلال غير موجودة في قاموسهم، وهي تهمة قائمة على مغالطة «تسميم البئر» وجهت ضد كل حركات المقاومة ضد الاستعمار والامبريالية الغربية في التاريخ.
وتابع عسكر، في منشور على إكس: أنه لو حاربت مصر إسرائيل، سيقولون إيران تحتل القاهرة، ونظام الملالي يحكم قرار مصر، لقد قالوا عن عبد الناصر إنه عميل شيوعي، لأنه حارب إسرائيل وكان مقاوما للاحتلال الإنجليزي، وظل طوال فترة حكمه الـ 16 عاما يحذر من عودة الإنجليز، ويقاوم نفوذ إنجلترا في أكثر من بلد عربي.
وواصل: مصر كانت تعلم بأن قوة بريطانيا ونفوذها العربي بعد الجلاء عام 1956 سيسمح لها بحصار مصر واحتلالها مرة أخرى، ولو لم يكن بالقوة العسكرية فسيحدث ذلك بطرق أخرى في الاقتصاد والسياسة.
وأردف: أن قرار مصر بالمقاومة كان عن قناعة ذاتية دفاعا عن مصالحها وأمنها القومي وامتدادها الجغرافي والثقافي قبل كل شيء، فلم يرق ذلك لهم فاتهموا مصر بالعمالة للشيوعيين.
وِأشار إلى أنه يمكن القول الآن أن كل من يتهم حركات المقاومة ضد إسرائيل بالعمالة لإيران، هو (عبد من عبيد الصهيونية) ويروج لخطابها وأفكارها ومصالحها الاستعمارية على حساب شعوب المنطقة.
وأكمل: لقد تعلمنا من التجارب، أن من اتهم مصر في السابق بالعمالة للشيوعية، كان مواليا للغرب والولايات المتحدة ومحورها في الحرب الباردة.
وأوضح: أن المقاومة هي خيار شعب وليست عمالة، فلا إيران ولا تركيا ولا روسيا ولا غيرها يمكنها إقناع شعب ما بالتضحية لأجل قضية فاسدة وغير نزيهة، أو لا تحقق له أي منفعة.
وأكد: أن كل الذين اختاروا مقاومة إسرائيل فعلوا ذلك بمحض إراداتهم، وهم يعلمون جيدا الثمن المدفوع لقاء ذلك، وهم غير مسؤولين عن هوية من يدعمهم، حتى لو كان الهندوس والبوذيين.
وتابع: فمن يعيب على معتقد داعمي المقاومة، ما دورك أنت يا صحيح الإيمان؟ أين جهدك ونشاطك وتضحيتك؟
واختتم قائلا: إن رفضك للمقاومة وشيطنتك للمقاومين، لا يمكن تفسيرهم سوى بأنك عميل صهيوني، أو منافق جبان أبصرت جيدا قوة ونفوذ وحضور المقاومين شعبيا، فلم يرق لك هذا الحضور، واستشعرت خطره عليك وعلى مصالحك وسقوط جميع شعاراتك الحنجورية التي خدعت بها المغيبين.
اقرأ أيضاًحفظ الله سوريا!
"سوريا ".. وغيوم المستقبل الجولاني (٢).. !!
السوداني: الورقة العراقية بشأن سوريا حظيت بترحيب جميع الأشقاء