بسبب الإساءة للقرآن الكريم.. إيران تستدعي القائمين بأعمال سفارتي السويد والدنمارك بطهران
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، أنها استدعت القائمين بأعمال سفارتي السويد والدنمارك في طهران كلا على حدة، بسبب الإساءة المستمرة للقرآن الكريم في كلا البلدين.
ووفقا لبيان وزارة الخارجية الإيرانية، فقد أدان مساعد الدائرة العامة لحقوق الإنسان بـ الخارجية الإيرانية بشدة استمرار الأعمال الوقحة والشائنة في الإساءة للقرآن الكريم في هذين البلدين.
وقال مساعد الدائرة العامة لحقوق الإنسان بـ الخارجية الإيرانية، إن جمهورية إيران الإسلامية تحمل الحكومتين في السويد والدنمارك المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة لإهانة القرآن الكريم.
وخلال الاجتماع، أشارت الخارجية الإيرانية إلى تصريح المرشد الأعلي الإيراني أن دعم المجرمين والمسيئين للقرآن الكريم هو شكل من أشكال الحرب ضد العالم الإسلامي، وتم التحذير من تكرار هذه الأعمال التآمرية والخطيرة.
لقاء تاريخي.. ولي العهد السعودي يناقش مع وزير خارجية إيران فرص التعاون المستقبلية حملات اعتقال في إيران قبل الذكرى الأولى لوفاة مهسا أمينيالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السويد الدنمارك طهران وزارة الخارجية الايرانية ايران الإساءة للقرآن الكريم حرق القرآن الكريم الخارجیة الإیرانیة للقرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لن ننسى التدخلات الأمريكية غير القانونية
الوحدة نيوز/ أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي إلى يوم 13 آبان باعتباره اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار.. مؤكداً أن الشعب الإيراني لا يمكنه أن ينسى التاريخ الطويل والأسود للتدخلات الأمريكية غير القانونية والمزعزعة للاستقرار في بلاده.
وكتب بقائي، في منشور له على منصة “إكس”.. قائلاً: “إن يوم 13 آبان، يوم مقارعة الاستكبار، يذكرنا بالجهود البطولية التي بذلها الشعب الإيراني للعيش بحرية وكرامة بعيداً عن أي تدخل أجنبي أو هيمنة خارجية.”
وأضاف: “لا يمكن لشعبنا أن ينسى التاريخ الطويل والمظلم للتدخلات غير القانونية والمزعزعة للاستقرار التي قامت بها الولايات المتحدة في إيران، خاصة الانقلاب الأمريكي-البريطاني في 28 مرداد 1332 (19 أغسطس 1953) الذي أطاح بأول حكومة منتخبة للشعب الإيراني وأعاد إحياء الديكتاتورية الملكية، إضافة إلى الدعم الشامل الذي قدمته أمريكا لنظام صدام حسين خلال الحرب المفروضة التي استمرت ثماني سنوات ضد إيران.”
وتابع قائلاً: “إن الضغوط غير القانونية والظالمة التي تمارسها الولايات المتحدة ضد الشعب الإيراني لا تزال مستمرة حتى اليوم، بما في ذلك العقوبات اللاإنسانية ودعمها لأعمال التمرد التي يقوم بها الكيان الصهيوني.. ومع ذلك، تعلمنا من التجربة أن العيش بكرامة وحماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي يتطلبان الصمود والمقاومة اعتماداً على القدرات والإمكانيات الوطنية.”