كشفت مديرية أمن طرابلس تفاصيل، القبض على متهم قام بسرقة 7000 دينار ليبي واستعادة جزء من المبلغ.

ذكرت مديرية الأمن، في بيان عبر حسابها على فيسبوك، أن القافلة الأمنية  تمكنت من ضبط متهم في واقعة سرقة مبلغ مالي قدره سبعة آلاف دينار ليبي (7000 د.ل)، وقعت بدائرة مركز شرطة الفرناج بتاريخ 30 ديسمبر 2024.

وتابع البيان، أن “القضية بدأت بتقديم بلاغ من أحد الأشخاص، وهو أجنبي الجنسية، ضد شخص آخر أجنبي الجنسية يقيم معه حيث أفاد المشتكي أن المشكو ضده ، الذي كان يقيم معه في نفس الحجرة، استغل غيابه وقام بسرقة المبلغ المالي ثم غادر مكان الإقامة”.

وأردف البيان؛ “وعلى الفور، تم تشكيل فريق أمني من القافلة الأمنية لمتابعة القضية بالتنسيق مع المشتكي. وفي السادس من يناير 2025، نجح الفريق في ضبط المتهم. وأثناء الاستدلال معه ، اعترف بارتكاب الجريمة، مشيرًا إلى أنه قام بتحويل جزء من المبلغ المسروق إلى العملة الأجنبية (الدولار الأمريكي) لتسهيل حمله”.

وأشار البيان، إلى أن “القافلة الأمنية تمكنت من استعادة جزء من الأموال المسروقة، حيث تم ضبط مبلغ قدره ألف دينار ليبي وأربعمائة دولار أمريكي، بينما أقر المتهم بأنه أنفق باقي المبلغ”.

وختم البيان موضحًا أنه “وعقب استكمال الاستدلالات، تم إحالة المتهم موقوفًا، رفقة المبرزات، إلى مركز شرطة الفرناج الذي أحال القضية بدوره إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية”.

الوسوممديرية طرابلس

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: مديرية طرابلس

إقرأ أيضاً:

الاتحاد لحقوق الإنسان: الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع

أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن دولة الإمارات جعلت من السلام والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، جزءاً أصيلاً من المجتمع، ملتزمةً بمشاركة هذه القيم والمبادئ مع العالم أجمع.

وذكرت الجمعية في بيان صحافي بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي للضمير، الذي يوافق 5 أبريل (نيسان) من كل عام، أن الدولة تقدّمت 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، وأطلقت المبادرات والجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز التسامح والسلام، منها إنشاء وزارة التسامح والتعايش، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.

تعزيز الاستقرار 

وقالت، إن "الإمارات عززت موقعها القائم على تعزيز الاستقرار والسلام، وقدرتها على لعب دور محوري في القضايا الإقليمية والدولية، ومشاركتها في المبادرات التنموية العالمية، حيث حصدت المرتبة العاشرة في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، كما جاء ترتيبها ضمن أهم 10 دول عالمياً في عدد من المجالات، إذ نالت المركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والمركز الثامن في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية".

 مؤشرات التنافسية العالمية 

وأضافت، أن الدولة أحرزت الصدارة بالعديد من مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2024، عبر تعزيز البنية المؤسسية التي تحمي حقوق الإنسان، منها تصدرها المركز الأول إقليمياً والـ37 عالمياً في مؤشر سيادة القانون، وتحقيقها المركز الأول إقليميا والسابع عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين، واحتلالها المركز الأول إقليمياً والسادس عالمياً في مؤشر جودة التعليم.

إرث زايد الإنساني 

وتابعت، أن الإمارات أطلقت خلال عام 2024، مبادرة "إرث زايد الإنساني" بقيمة 20 مليار درهم، لدعم الأعمال الإنسانية عالمياً، وأعلنت "وكالة الإمارات للمساعدات الدولية" عن تقديم 100 مليون دولار لدعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر. وبلغ إجمالي المساعدات الخارجية منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 حتى منتصف 2024 نحو 360 مليار درهم ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر وتعزيز ثقافة السلام.. ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي لعام 2025 بنحو 50 مليار دولار.

تمكين المرأة 

وزادت، أن الإمارات أطلقت في يونيو (حزيران) 2024، الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، والتي تركّز على تمكين المرأة، وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المعنيات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، وزيادة تمثيل المرأة في قوات حفظ السلام، كما دعمت الدولة كافة الجهود الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتجنّب حدوث المجاعة الوشيكة، وقدّمت دعماً إغاثياً بقيمة 600.4 مليون دولار منذ بدء أزمتها الإنسانية.

وأثنت على جهود الوساطة التي قامت بها الإمارات، بين جمهوريتيّ روسيا وأوكرانيا، وأثمرت عن إتمام 13 عملية تبادل أسرى الحرب لدى الطرفين، بإجمالي 3233 أسيراً منذ بداية الأزمة عام 2024، مشيدةً بنجاح الجهود الإماراتية في تبادل مسجونَيْن اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية في ديسمبر (كانون الأول) 2022.

ولفتت إلى الالتزام الثابت للإمارات في تعزيز مشروع السلام، حيث قدمت في مايو 2024، مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وقد حاز على تصويت الجمعية العامة بأغلبية لصالح قبول القرار، في خطوة تاريخية على طريق السلام.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي ينتقد البيان الأميركي الضعيف بعد هجوم صاروخي روسي
  • إلى سكان زغرتا.. إليكم هذا البيان من البلدية
  • في ليبيا.. منطقة تشهد لغزا جديدا مع اكتشاف عمره 7000 عام
  • الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع
  • واسط.. الاطاحة بمطلقي عيارات نارية في النعمانية وضبط أسلحتهم
  • الاتحاد لحقوق الإنسان: الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع
  • تحالف بحري يعلن مصادرة شحنة مخدرات في بحر العرب
  • ضبط مواطنين و6 مقيمين مخالفين لنظام البيئة
  • سطو مسلح منزل في طرابلس وسرقة 88 ألف دينار