أعلن المجلس الدستوري في تشاد النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مؤكدًا فوز حزب "الحركة الوطنية للإنقاذ" الحاكم بأغلبية ساحقة بلغت 124 مقعدًا من أصل 188، وتعد هذه الانتخابات الأولى من نوعها منذ عام 2011، ما يجعلها محطة سياسية هامة في تاريخ البلاد.

وأكد رئيس المجلس الدستوري، جان برنار باداري، خلال جلسة رسمية، أن نتائج الانتخابات تُثبت تقدمًا نحو تحقيق التعددية السياسية، رغم أن الفوز الساحق للحزب الحاكم يعكس استمرار هيمنته على المشهد السياسي في البلاد، ومع ذلك، يرى المراقبون أن هذه الانتخابات تمثل خطوة نحو إنهاء المرحلة الانتقالية التي بدأت بعد وفاة الرئيس السابق إدريس ديبي في 2021.



وقال الرئيس محمد إدريس ديبي عقب إعلان النتائج: "نحن على وشك طي صفحة المرحلة الانتقالية بشكل نهائي للتحرك نحو تنمية وطننا العزيز"، في إشارة إلى بداية عهد جديد يسعى فيه لتعزيز الاستقرار السياسي وإطلاق مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

مشاركة المرأة في البرلمان

واحدة من أبرز النقاط الإيجابية في هذه الانتخابات هي ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في البرلمان، حيث فازت النساء بـ 64 مقعدًا، ما يمثل 34% من إجمالي المقاعد.


وأشاد باداري بهذا التطور، معتبرًا أنه "تقدم واضح نحو تحقيق التكافؤ بين الجنسين وتعزيز دور المرأة في صناعة القرار".

التحديات القادمة
ورغم هذه النتائج، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه الحكومة المقبلة، من أبرزها تحقيق الاستقرار الأمني في ظل وجود جماعات متمردة على أطراف البلاد، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية التي تتطلب إصلاحات جذرية لتحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل.



وتؤكد هذه النتائج النهائية ما أعلنته الهيئة الوطنية لإدارة الانتخابات في وقت سابق من يناير، والتي أشارت إلى فوز الحزب الحاكم بأغلبية واضحة.

ومع انتهاء المرحلة الانتقالية، يترقب الشارع التشادي ما ستقدمه الحكومة من إصلاحات سياسية واقتصادية لضمان الاستقرار والتنمية المستدامة في البلاد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية المجلس الدستوري تشاد تشاد الانتخابات التشريعية المجلس الدستوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرحلة الانتقالیة

إقرأ أيضاً:

رونالدو يرفع عدد «الضربات الضائعة»!

علي معالي (أبوظبي)
ارتفع عدد ضربات الجزاء التي أهدرها البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى الرقم 32، بعد الضربة التي أهدرها في مباراة منتخب بلاده الأخيرة أمام الدنمارك، مساء أمس، في إياب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، وهو عدد الضربات الضائعة خلال مسيرته مع الأندية المختلفة والمنتخب البرتغالي أيضاً، بينما نجح رونالدو في تسجيل 172 ضربة جزاء.
وبحسب الأرقام والإحصائيات، فإن آخر ضربة جزاء أهدرها رونالدو مع المنتخب كانت في يوليو 2024 أمام سلوفينيا في نهائيات كأس أمم أوروبا، وكان ذلك على مستوى المنتخب، أما على مستوى الأندية فترجع آخر ضربة مهدرة إلى 29 أكتوبر 2024، في مباراة النصر السعودي ضد التعاون، والتي انتهت بفوز التعاون 1-0 في كأس ملك السعودية، وكانت مباراة البرتغال والدنمارك قد انتهت بفوز البرتغال بعد وقت إضافي بنتيجة 5-2.

 

أخبار ذات صلة ظهور «عائلة مالديني» في «أساسية» إيطاليا بعد غياب 23 عاماً رونالدو: البرتغال تعيش «لحظة توتر»!

مقالات مشابهة

  • الرئاسة السورية تنهي مشاورات تشكيل الحكومة الانتقالية
  • طوارئ في حزب الشعب الجمهوري لمواجهة أزمة إمام أوغلو
  • خبير اقتصادي يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن سبب ارتفاع سعر الصرف وسبل تحقيق الاستقرار المالي
  • اتفاق تاريخي بين الحكومة والمعارضة لوقف العنف بموزمبيق
  • مصدر حكومي: البيت الأبيض لايثق بحكومة السوداني وإطاره الحاكم في التعامل مع الملف الإيراني
  • بيونغ يانغ تحذر من رد ساحق على مناورات سيؤول وواشنطن وطوكيو
  • سفير ألمانيا بالقاهرة: مصر تلعب دورا محوريا في تحقيق الاستقرار بالمنطقة
  • رونالدو يرفع عدد «الضربات الضائعة»!
  • المفوضية: حملات توعوية للمشاركة في المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية
  • رئيس مركز كرداسة يحرر محضرا ضد مالك صفحة على فيس بوك