قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيكون منفتحاً على قيام الملياردير إيلون ماسك أو رئيس شركة “أوراكل” لاري إليسون، بشراء تطبيق الفيديو الاجتماعي “تيك توك” كجزء من مشروع مشترك مع الحكومة الأميركية.
ترمب أضاف في حدث إلى جانب إليسون في البيت الأبيض يوم الثلاثاء: “لدي الحق في عقد صفقة. لذا فإن ما أفكر في قوله لشخص ما هو: قم بشراء التطبيق وإعطاء نصفه للولايات المتحدة، وسنمنحك التصريح، وسيكون لديك شريك رائع”.


بينما توقف تطبيق “تيك توك” مؤقتاً خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقع ترمب على أمر تنفيذي في 20 يناير -أول يوم له في منصبه- لتمديد الموعد النهائي للبيع لمدة 75 يوماً. في حين أنه ليس من الواضح ما إذا كان ترمب لديه السلطة لتمديد الموعد النهائي، فقد لا يهم ذلك في النهاية.

رفضت شركة “بايت دانس” الصينية علناً بيع “تيك توك”، على الرغم من أن المشترين المحتملين يأملون أن يدفعها حكم المحكمة العليا وإغلاق “تيك توك” لفترة قصيرة، إلى إعادة النظر في موقفها.
وقال ترمب “لديك أصل لا قيمة له أو قيمته تريليون دولار. كل هذا يتوقف على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستمنح التصريح أم لا”.

رغبة في شراء التطبيق
الراغبون في شراء التطبيق يتزايدون، إذ أعلنت مجموعة من المستثمرين الأميركيين الذين جمعهم رجل الأعمال جيسي تينسلي، ومن بينهم “مستر بيست”، وهو صانع المحتوى الأكثر متابعة والأعلى ربحاً على الإنترنت، عن عرض في وقت سابق من يوم الثلاثاء.
قدم الملياردير فرانك ماكورت، المالك السابق لفريق “لوس أنجلوس دودجرز”، والمستثمر في برنامج “شارك تانك” كيفن أوريلي، عرضاً رسمياً لشراء “تيك توك” في وقت سابق من هذا الشهر.
التقى أوريلي بالفعل بالرئيس الأميركي في منتجعه “مارالاغو” لمناقشة العرض، وأوضح ماكورت أنه سيكون سعيداً بشراء “تيك توك” بدون خوارزمية المحتوى المرغوبة للخدمة، والتي قالت “بايت دانس” والحكومة الصينية إنها ليست للبيع.

“أوراكل” تدخل على الخط
تم أيضاً طرح اسم “أمازون دوت كوم” و”أوراكل”، وكلاهما يتعامل بالفعل مع “تيك توك”، كمشترين محتملين.
بعد تأكيدات من ترمب بأنه لن ينفذ القانون، ساعدت “أوراكل” بشكل ملحوظ في استعادة تطبيق “تيك توك” يوم الأحد، بعد إغلاق استمر 14 ساعة تقريباً في الولايات المتحدة، على الرغم من أنها قد تواجه غرامات لقيامها بذلك.
كان إليسون في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، للإعلان عن مشروع مشترك جديد للذكاء الاصطناعي إلى جانب “سوفت بنك” و”أوبن إيه آي”.
في نهاية تصريحاته، اقترح ترمب أنه قد يقوم بتنزيل “تيك توك” على هاتفه، مضيفاً: “أعتقد أنني سأحصل عليه الآن. بالمناسبة، مرة أخرى فزنا بأصوات الشباب. أعتقد أنني فزت من خلال تيك توك، لذلك لدي مكان دافئ في قلبي للتطبيق”.

الشرق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: تیک توک

إقرأ أيضاً:

بنسبة 25%.. ترامب يتعهد بفرض رسوم ثانوية على مشتري نفط فنزويلا

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا، في تصعيد جديد للنزاع مع الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية بشأن ملف الهجرة، ما يشكّل خطوة تُنذر باضطراب في تجارة الطاقة العالمية.

يهدف هذا الإجراء إلى تجفيف أحد أبرز مصادر الإيرادات لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو في كاراكاس، مع تصعيد الضغط على الصين، التي تُعد أحد كبار مشتري النفط الفنزويلي، وتخضع أصلاً لرسوم أمريكية بنسبة 20% بموجب سياسة ترمب التجارية.

في المقابل، تبقى الولايات المتحدة أيضاً من كبار المشترين للنفط الفنزويلي، فيما تُعد شركة "شيفرون" (Chevron Corp)، ومقرها في تكساس، من أبرز المنتجين هناك.

قال ترمب في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل، وهو اليوم الذي من المرتقب أن تعلن فيه إدارته عن حزمة أوسع من الرسوم الجمركية التي تستهدف عدة دول، مما يضيف مستوى جديداً من الإجراءات المتداخلة التي هزت ثقة الشركاء التجاريين، وتُهدد بإبطاء عجلة الاقتصاد العالمي.

ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي بنسبة بلغت 1.5% عقب منشور ترمب، قبل أن تقلص مكاسبها إلى 1.2% ليستقر سعر البرميل عند 69.07 دولار في الساعة 2:45 مساءً بتوقيت نيويورك.

جاء هذا الارتفاع وسط ضغوط سابقة على الأسعار بفعل مخاوف متزايدة من فائض في الإمدادات، وتباطؤ محتمل في الاقتصاد الأميركي. في المقابل، تراجعت سندات فنزويلا السيادية على امتداد منحنى العائد.

رسوم ثانوية

وصف ترمب الرسوم الجديدة بأنها "تعريفات ثانوية"، في استخدام غير معتاد لأداة تجارية شبيهة بما يُعرف بالعقوبات الثانوية، التي تُفرض عادة على كيانات تتعامل مع جهات مستهدفة بالعقوبات. منذ عودته إلى البيت الأبيض، كثّف ترمب من الرقابة والعقوبات على فنزويلا، عكس ما كان عليه الحال في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

كتب ترمب على منصة "تروث سوشيال" قائلاً: "أي دولة تشتري النفط أو الغاز أو الاثنين معاً من فنزويلا، ستُجبر على دفع رسوم بنسبة 25% إلى الولايات المتحدة على أي تبادل تجاري معها. سيتم توثيق جميع المعاملات، وتدخل الرسوم حيز التنفيذ في 2 أبريل 2025، يوم التحرير في أميركا". أضاف: "فنزويلا اتخذت موقفاً معادياً للغاية ضد الولايات المتحدة وضد الحريات التي نؤمن بها".

تزامن هذا الضغط المتجدد مع تسجيل صادرات النفط الفنزويلي أعلى مستوى لها منذ خمس سنوات في فبراير، قبل أن تعلن إدارة ترمب عن إجبار "شيفرون" على تقليص عملياتها هناك. منحت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الإثنين، الشركة تمديداً حتى 27 مايو لاستكمال إجراءات إنهاء أعمالها، بعدما كانت المهلة السابقة تنتهي في 3 أبريل. ولم يعلق متحدث باسم "شيفرون" فوراً على القرار.

مقالات مشابهة

  • أسعار الصرف مساء اليوم الثلاثاء في كل من صنعاء وعدن
  • بنسبة 25%.. ترامب يتعهد بفرض رسوم ثانوية على مشتري نفط فنزويلا
  • بعد طرده من أمريكا.. استقبال “كبير” لسفير جنوب أفريقيا في بلاده
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025: اتخذ قرارات عملية
  • الجزائر تندّد بعدم تزويد “المينورسو” بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان
  • “الوطني للأرصاد”: “سد فجوة الإنذار المبكر” مسؤولية مشتركة لحماية المجتمعات
  • الإطاحة بعصابة “بيتبول” المختصة في ترويج المخدرات بالشراقة
  • خبير: ترامب يعتبر أوكرانيا “دولة تابعة”.. وواشنطن تمهد لصفقة مع موسكو
  • تدابير خاصة للتكفل بأنصار “الخضر” المنتقلين إلى تيزي وزو
  • أمانة جدة تطلق مجموعة من خدماتها الرقمية عبر تطبيق “توكلنا”