العراق يدعو الدول الأوروبية لتعديل التصنيف الأمني للبلاد
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
آخر تحديث: 22 يناير 2025 - 10:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت وزارة الخارجية، اليوم، 6 دول أوروبية لتعديل تصنيفها الامني للعراق وتتخذ نفس قرار بريطانيا. وذكرت الخارجية في بيان، ، إنها “ترحب بقرار المملكة المتحدة القاضي بإعادة تصنيف المستوى الأمني في العراق”، عادة “هذه الخطوة إنجازاً مهماً يعكس التحسن الكبير في الأوضاع الأمنية وجهود الحكومة العراقية المستمرة لتحقيق الاستقرار وتعزيز بيئة آمنة ومشجعة للاستثمار والعمل”.
وأضافت أن “تخفيض التصنيف الأمني سيفتح المجال أمام الشركات البريطانية للدخول إلى السوق العراقية، كما سيسهم القرار في خفض كلف التأمين على السفر والعمل، مما يعزز فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري بين العراق والمملكة المتحدة”.ودعت الوزارة وفقا للبيان، “الدول الغربية الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، ودول الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، فرنسا، بلجيكا، إيطاليا، النمسا، وهولندا)، إلى إعادة النظر في تصنيفاتها الأمنية للعراق”، مشجعة “هذه الدول على اتخاذ خطوات مشابهة تدعم جهود العراق في تعزيز التعاون الاقتصادي”.وأكدت أن “وزير الخارجية فؤاد حسين، سيعمل على توجيه رسائل رسمية إلى الدول المعنية، لحثها على مراجعة تصنيفاتها الأمنية للعراق بما ينسجم مع التطورات الإيجابية والتحسن الملحوظ في الوضع الأمني”.وجددت “التزامها بالعمل مع شركائها الدوليين لتعزيز العلاقات الثنائية وتوفير بيئة مناسبة لتوسيع التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار والتنمية في العراق والمنطقة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الطباطبائي: النتائج الإيجابية للمفوضات الإيرانية الامريكية جيدة للعراق
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 11:40 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- قال عمار الطباطبائي في ملتقى سين للحوار يوم امس ،الاربعاء، إن “العراق يمتلك علاقة طيبة مع أمريكا وايران ويحاول تشجيع الطرفين للقاء، فإن العراق المستفيد الأول من أي تفاهم والمتضرر الأول أيضا، جراء أي احتكاك بين الدولتين”.وتابع أن “العراق بثقلة التاريخيّ ودوره لا يمكن أن يفرض نفسه على الطرفين، وأن ايران كانت تبحث عن طرف محايد بشكل اكثر واختارت سلطة عمان”، مبينا أن “المهم لدينا مخرجات الحوار وإلقاء بين الطرفين، وان حصل هذا فخير للجميع”.وأشار إلى أنه “سقف المفاوضات في الجولتين الأولى والثانية، فقد كان على الضمانات وعدم امتلاك ايران قنبلة نووية وتفادي العقوبات، ولم يكن هناك حديث عن الوضع الإقليمي،