إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي بعد نحو عقد من الانقسام
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن مصرف ليبيا المركزي -اليوم الأحد- إعادة توحيد فرعيه في غرب ليبيا وشرقها، بعد انقسام استمر لنحو عقد.
وبعد اجتماع حضره مديرو الإدارات والمستشارون في مصرف ليبيا المركزي بطرابلس وبنغازي، قال محافظ البنك الصديق عمر الكبير، ونائبه مرعي مفتاح رحيل، في بيان "مصرف ليبيا المركزي قد عاد مؤسسة سيادية موحدة"، مؤكدين "الاستمرار في بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت عن الانقسام".
ومنذ 2014، انقسم المصرف المركزي الليبي إلى مؤسستين، الأولى في العاصمة طرابلس تحظى باعتراف دولي، برئاسة الصديق عمر الكبير، والثانية في شرق البلاد برئاسة علي الحبري نائب المحافظ، قبل إقالته من مجلس النواب، واختيار مرعي مفتاح رحيل بديلًا له.
وأعاق وجود فرعين متنافسين تنفيذ سياسة نقدية واحدة، في حين انخفض الدينار الليبي بشكل حاد منذ ثورة 2011 وسقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي.
وبدأت إجراءات التوحيد داخل البنك المركزي منذ مطلع العام الماضي، عقب توقيع عقد لتقديم خدمات استشارية مع شركة "ديلويت".
ويدير مصرف ليبيا المركزي عائدات النفط والغاز في أكثر بلدان أفريقيا وفرة باحتياطيات النفط، وهو الذي يخصص الأموال لمختلف مؤسسات الدولة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة “يورونيوز”، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.
وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.
وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات “فرونتكس” قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا “إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك”.
من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين “فرونتكس” والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج “ما بعد العودة” بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.
وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي “فرونتكس” بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.