حصانته سقطت .. القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف بحق الهارب بشار الأسد
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
سرايا - أصدرت قاضيتان فرنسيتان مذكرة اعتقال جديدة بحق رئيس النظام المخلوع، بشار الأسد، للاشتباه في تورطه في جرائم حرب، في خطوة هي الثانية من نوعها التي تتخذها السلطات القضائية الفرنسية.
ووفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، أصدرت القاضيتان الفرنسيتان مذكرة الاعتقال بحق الأسد، أمس الإثنين، بصفته "القائد الأعلى للقوات المسلحة"، والمسؤول عن تفجير في مدينة درعا جنوبي سوريا، في العام 2017، ما أسفر عن مقتل مدنيين.
المذكرة، التي تعد الثانية من نوعها الصادرة عن دائرة مكافحة الجرائم ضد الإنسانية في المحكمة الجنائية بباريس، جاءت بطلب من النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب.
ويشكل صدور المذكرة الجديدة جزءاً من التحقيق في قضية مواطن سوري فرنسي يدعى صلاح أبو نبوت، يبلغ من العمر 59 عاماً، قتل في 7 حزيران 2017، بعد قصف منزله بمدينة درعا بوساطة البراميل المتفجرة من مروحيات جيش نظام الأسد.
وذكرت الوكالة أن القضاء الفرنسي يعتبر أن رئيس النظام المخلوع أمر بهذا الهجوم، ووفر الوسائل لتنفيذه.
كما تستند مذكرة الاعتقال إلى استنتاج مفاده أن بشار الأسد، الذي سقط نظامه في 8 كانون الأول الماضي، لم يعد يتمتع بالحصانة الشخصية التي تحمي رؤساء الدول بموجب القانون الدولي.
وسبق أن أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة اعتقال أولى ضد الأسد، في تشرين الثاني 2023، بتهمة شن هجمات بالأسلحة الكيميائية في العام 2013، أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بغاز السارين السام.
ويحقق قضاة تحقيق من وحدة الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس القضائية، منذ العام 2021، في التسلسل القيادي الذي أدى إلى الهجمات الكيميائية التي استهدفت ريف دمشق والغوطة الشرقية.
وأدت التحقيقات إلى إصدار 4 مذكرات توقيف، خلال العام 2023، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية، والتواطؤ في جرائم حرب، استهدفت بشار الأسد وشقيقه ماهر، والعميدين في جيشه غسان عباس وبسام الحسن.
ورغم أن ممثلي الادعاء العام اعتبروا أن مشاركة الأسد في هذه الهجمات "مرجحة"، إلا أنهم أصدروا، العام الماضي، استئنافاً ضد مذكرة التوقيف، على اعتبار أن بشار الأسد يتمتع بالحصانة باعتباره "رئيس دولة"، إلا أن الإطاحة به وسقوط نظامه غير وضعه وحصانته المحتملة.إقرأ أيضاً : يحمل الجنسية الأميركية .. من هو منفذ عملية الطعن في "تل أبيب"؟إقرأ أيضاً : أزمة جديدة تهز جيش الاحتلالإقرأ أيضاً : ترامب: سأفعل أشياء تصدم الناس
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#ترامب#مدينة#سوريا#الجرائم#الناس#الصحافة#الثاني#صلاح#رئيس#باريس
طباعة المشاهدات: 901
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-01-2025 09:49 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس جرائم الصحافة مدينة الجرائم صلاح رئيس الثاني الجرائم باريس جرائم جرائم جرائم ترامب مدينة سوريا الجرائم الناس الصحافة الثاني صلاح رئيس باريس بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الثانية من نوعها في فرنسا..مذكرة جديدة للقبض على بشار الأسد
قالت مصادر في باريس إن قاضية فرنسية، أصدرت مذكرة جديدة لتوقيف جديدة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حسب مصدر مطلع على الملف.
قاضية فرنسية تصدر مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المخلوع بشار الأسد- عاجل https://t.co/SkCKq724rK pic.twitter.com/io5hb9MxoO
— euronews عــربي (@euronewsar) January 21, 2025وأصدرت قاضيتا تحقيق فرنسيتان، الإثنين، مذكرة توقيف بشبهة التواطؤ في جرائم حرب ضد الرئيس السوري السابق بشار الأسد في قضية قصف مدينة درعا في 2017، الذي خلف قتيلاً فرنسياً من أصل سوري، وفق مصدر مطلع.
وهذه ثاني مذكرة توقيف تصدر عن قضاة فرنسيين في دائرة مكافحة الجرائم ضد الإنسانية في المحكمة الجنائية في باريس، ضد الرئيس السوري السابق الذي أطيح به في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
وأتى صدور المذكرة بطلب من النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب، وفق المصدر نفسه، والتي تعتبر أن بشار الأسد لم يعد في منصبه ولا يتمتع بحصانة شخصية تحميه من أي ملاحقة قضائية أمام محاكم أجنبية بموجب القانون الدولي الذي ستند إلى احترام السيادة المتبادل.
وصدرت مذكرة التوقيف في ختام تحقيقات خلصت إلى أن صلاح أبو نبوت، السوري الفرنسي، أستاذ الفرنسية السابق، قتل في 7 يونيو (حزيران) 2017 جراء قصف منزله بمروحيات الجيش السوري.
ويعتبر القضاء الفرنسي أن بشار الأسد أمر بالهجوم ووفر له الوسائل الضرورية بصفته "ٌقائدا أعلى للقوات السورية".
وسبق أن صدرت مذكرات لتوقيف 6 ضباط في الجيش السوري بشبهة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب في إطار هذا التحقيق القضائي الذي بدأ في 2018.
وقال عمر أبو نبوت نجل الضحية: "هذه القضية تشكل نتيجة نضال طويل من أجل العدالة التي آمنّا بها منذ البداية أنا وعائلتي"، آملاً "محاكمة وتوقيف المرتكبين ومحاكمتهم أينما وجدوا".
في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 صدرت مذكرة توقيف أولى لبشار الأسد، في إطار التحقيقات في هجماتكيميائية نسبت إلى قواته في 5 أغسطس(آب) في عدرا ودوما، وفي 21 أغسطس (آب) 2013 في الغوطة الشرقية حيث قتل أكثر من ألف مدني وفق الاستخبارات الأمريكية، بغاز السارين..