في غزة.. سكان جباليا يعودون ليجدوا الأنقاض بدل المنازل
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
عرضت فضائية يورونيوز تقريرًا بعنوان: “في غزة.. سكان جباليا يعودون ليجدوا الأنقاض بدل المنازل”.
وفي مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع، الذي تعرض لأعنف الضربات الإسرائيلية خلال الحرب التي استمرت لأكثر من 15 شهرا، تبدو معاناة السكان في كل زاوية.
نزار حسين، أحد سكان المخيم، جلس على أنقاض منزله المهدم وهو يحاول استيعاب حجم الدمار.
وقال بصوت مختنق: "من الصعب وصف ما نمر به.. الدمار يحيط بنا من كل جانب".
وبينما كان يحاول إصلاح بعض الغرف المتبقية، أضاف: "نحاول التمسك بما تبقى.. على أمل أن تتحسن حياتنا يوما ما".
أما حسن، الذي اضطر للنزوح عن المخيم، عاد ليبدأ بناء مأوى مؤقت باستخدام ما تبقى من الأنقاض والأغطية، لكنه عبر عن قلقه من أن إعادة بناء منزله بشكل كامل قد تستغرق سنوات.
وأظهرت لقطات بثتها وكالة "أسوشيتد برس" الدمار الهائل الذي لحق بمخيم جباليا، حيث تحولت مساحات واسعة منه إلى أنقاض، تاركة مشهداً يعكس حجم المعاناة التي يواجهها السكان.
ويعتبر مخيم جباليا رمزا لمعاناة الفلسطينيين عبر الأجيال، فهو يحتضن أحفاد اللاجئين الذين فروا أو أجبروا على مغادرة منازلهم خلال الحرب التي أدت إلى قيام إسرائيل عام 1948.
واليوم، يواجه سكان المخيم تحديا جديدا يتمثل في إعادة بناء حياتهم وسط ظروف إنسانية قاسية، في محاولة لاستعادة جزء مما فقدوه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الأنقاض الفلسطينيين جباليا مخيم جباليا المزيد
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون يعودون إلى ركام منازلهم في رفح وخان يونس رغم الدمار الهائل
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن مئات العائلات الفلسطينية التي تسكن مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، أو المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، توجهت إلى أماكنها التي هُجرت منها جراء العدوان الإسرائيلي، بحلول اليوم الثاني من وقف إطلاق النار على القطاع.
اختلاط مشاعر الفرح والسرور مع الصدمةوأضاف خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه على الرغم من مشاعر الفرح والسرور إلا أن هناك حالة من الصدمة تنتاب الفلسطينيين الذين وصلوا إلى منازلهم ومناطقهم بسبب الدمار الهائل الذي ارتكبته دولة الاحتلال الإسرائيلي في المدن والأحياء الفلسطينية، وما زال هناك إصرار على العودة إلى الأماكن التي هجروا منها قسرا بفعل العدوان.
فلسطينيون يصلون لركام منازلهموأشار إلى أن مئات الفلسطينيين الذين تمكنوا من الوصول إلى ركام منازلهم أكدوا إصرارهم على البقاء فوقها رغم الدمار الذي أصابها، إذ يرون أنهم يعيشون في خيمة داخل مكان النزوح، لذا يفضلون نقل خيامهم إلى منازلهم.