انهيار أجزاء من الجامع الكبير التاريخي في مدينة إب بسبب الإهمال
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشف ناشطون عن انهيار أجزاء من الجامع الكبير المعروف بالجامع العمري في مدينة إب، نتيجة الإهمال المتعمد من قبل أوقاف المحافظة الخاضع للحوثيين.
وتبادل رواد التواصل الاجتماعي صورا قيل إنها من داخل الجامع الكبير تظهر انهيار أجزاء من سطح مسجد النساء بالجامع الكائن في المدينة القديمة بمديرية المشنة.
وتأتي الانهيارات نتيجة الإهمال، اذ أنه خلال الأسابيع الماضية تسربت مياه الأمطار من أسطح وجوانب الجامع وسقطت بعض أجزائه، فيما ناشد الأهالي سرعة ترميمه.
يشار إلى أنه قبل عامين، أوقفت جماعة الحوثي عمليات ترميم الجامع الكبير الذي يعود تاريخ بنائه إلى عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن إب الجامع الكبير انهيار الحوثي الجامع الکبیر
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الفقهي للصم "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"
عقد الجامع الأزهر اللقاء الفقهي الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم - من ضعاف السمع والصم، تحت عنوان "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، وذلك في ضوء سورة البينة، وحاضرت في هذا اللقاء الدكتورة منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية للغة الإشارة.
شيخ الأزهر: مستعدون لتكثيف دورات تدريب أئمة بوركينا فاسو في أكاديميَّة الأزهر بروتوكول تعاون بين جامعة الأزهر والمقاولون العرب لإدارة المرافقوبدأت الدكتورة منى عاشور، حديثها بتأكيد أهمية الإيمان والعمل الصالح، موضحة أن الذين يصدُقون الله ويتبعون رسوله ويعملون الصالحات هم أفضل الخلق الذين ذكرهم الله تعالى في قوله: " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ "، مشيرة إلى أن العمل الصالح له أثر عميق في حياة المؤمنين، حيث يسخر الله سبحانه وتعالى لهم كل الكون لخدمتهم.
وأكدت أن التفاضل بين البشر يعتمد على العمل الصالح وتقوى الله، موضحة أنه لا فرق بين عربي وأعجمي، أو غني وفقير، أو أصم ومتكلم، فالجميع سواسية، فقدر بعضهم يعلو على بعض بمدى تقواهم وعملهم الصالح، مضيفة أن الخيرية المرتبطة في الآية الكريمة تأتي نتيجة للإيمان بالله والعمل الصالح.
وفي سياق حديثها، أوضحت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، جزاء المؤمنين يوم القيامة، فجزاؤهم عند ربهم جنات إقامة واستقرار في منتهى الحسن، تجري من تحت قصورها الأنهار، خالدين فيها أبدًا، مؤكدة أن الله رضي عنهم وقبل أعمالهم الصالحة، وهم رضوا عنه بما أعد لهم من أنواع الكرامات، مشددةً على أن هذا الجزاء هو نتيجة للاجتهاد في العمل الصالح والإيمان.
وتناول اللقاء أيضًا أهمية التواصل مع ذوي الهمم وتعزيز فرص التعليم الديني لهم، مما يسهم في إدماجهم في المجتمع وتعزيز فهمهم للرسالة الدينية، وكان اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والأسئلة حول مواضيع دينية متعددة، مما يعكس حرص الأزهر الشريف على الوصول إلى جميع فئات المجتمع، وأبدى المشاركون في اللقاء تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الفهم الديني وتقديم الدعم المعنوي لذوي الهمم.