أبدى وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الثلاثاء، "استعداد" بلاده لدعم جهود إنهاء الصراع في اليمن.

 

وبحث حسين خلال لقاء جمعه بعضو المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية، وفقا لقناة الحرة.

 

وأعرب الوزير العراقي، عن "استعداد" بلاده لتقديم الدعم في إطار الجهود الدولية لإنهاء الصراع في اليمن، وتحقيق التنمية والاستقرار للشعب اليمني، بحسب بيان لوزارة الخارجية العراقية.

 

وسيطر الحوثيون على مناطق واسعة في شمال اليمن عام 2014، أبرزها صنعاء العاصمة. وفي العام التالي، تدخلت الرياض عسكريا في النزاع على رأس تحالف عسكري لدعم الحكومة ضد الحوثيين.

 

وأودى الصراع بعشرات آلاف اليمنيين، وتسبب بأزمة إنسانية، وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن العراق الحكومة اليمنية الحوثي صراع

إقرأ أيضاً:

العراق بين نيران الصراع.. عام 2025 يحمل تحديات أمنية وسياسية كبرى

بغداد اليوم – بغداد

يواجه العراق عاما صعبا في 2025، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية التي تنعكس مباشرة على أوضاعه الأمنية والسياسية.

ويرى الباحث في الشأن السياسي، مصطفى الطائي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، اليوم الإثنين، (24 آذار 2025)، أن "العراق سيكون في قلب العاصفة بسبب تصاعد الصراع الأمريكي-الإيراني، مما قد يؤدي إلى ضربات متبادلة وعدم استقرار أمني متزايد. كما أن اقتراب الانتخابات العراقية سيؤجج التنافس بين القوى السياسية، مما يعزز التوترات الداخلية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي".

وأضاف الطائي، أن "الأزمة السورية تظل عاملا مؤثرا في العراق، حيث إن الارتباطات الديموغرافية والجغرافية بين البلدين تجعل من الصراع الطائفي في سوريا عنصرا محفزا لعدم الاستقرار في العراق".

وأوضح، أن "الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم داعش، استفادت سابقا من الفوضى السورية للتمدد داخل العراق، محذرا من إمكانية تكرار السيناريو في ظل استمرار الاضطرابات".

وأشار إلى، أن "التدخلات الخارجية تلعب دورا في تعميق الأزمة، حيث أدى دخول فصائل عراقية لدعم النظام السوري إلى تصاعد التوترات الداخلية، إضافة إلى تعرض العراق لضغوط إقليمية ودولية".

وتابع الطائي: "كما أن الخطاب الطائفي المتزايد بسبب الحرب في سوريا انعكس سلبا على العراق، مما ساهم في تأجيج الخلافات السياسية والمجتمعية".

وأكد، أن "العراق، بحكم موقعه الجيوسياسي، يظل ساحة للتجاذبات بين الولايات المتحدة وإيران، ما يجعله مهددا بتصعيد عسكري يضر باستقراره". فالمواجهات بين الفصائل المسلحة المدعومة من إيران والقوات الأمريكية تُلقي بظلالها على المشهد الأمني، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد"، يقول الطائي.

ومع دخول عام 2025، تبقى المخاوف قائمة من أن يكون العراق ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية، في ظل استمرار الصراعات والتوترات السياسية التي تهدد استقراره الداخلي.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: عقد من الصراع دمر اليمن ودفع نصف أطفاله إلى سوء التغذية
  • الجروشي يؤكد استعداد النواب لدعم مبادرات تدريب وتوجيه الشباب نحو مستقبل أفضل
  • وزير الري يوجه بسرعة إنهاء أعمال التطهيرات استعدادًا لفترة أقصى الاحتياجات
  • أيمن حسين يقود هجوم العراق أمام فلسطين في عمّان
  • ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
  • العراق بين نيران الصراع.. عام 2025 يحمل تحديات أمنية وسياسية كبرى
  • الخارجية التونسية: النفطي أكد لتيتة استعداد بلاده لدعم جهود المصالحة في ليبيا
  • وزير الخارجية المصري يؤكد دعم بلاده للشعب السوري وتحقيق تطلعاته
  • ما هو دور السعودية في الغارات الأمريكية على اليمن؟: صور أقمار صناعية تكشف الحقيقة
  • بابا الفاتيكان يدعو إلى إنهاء العنف في غزة ومناطق الصراع الأخرى