هل معلوماتك آمنة؟.. خطوات تفصيلية لحماية البيانات عند التصفح أو التسوق الإلكتروني
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
مع تطور التكنولوجيا ودخولها في مختلف جوانب حياتنا اليومية، أصبح الأمن الإلكتروني ضرورة ملحة للحفاظ على سلامة البيانات والمعلومات الشخصية. وفي ظل تزايد التهديدات الإلكترونية حول العالم، قدم خبراء في مجال التقنية والأمن الإلكتروني نصائح لتعزيز الوعي الأمني للمستخدمين وحمايتهم من الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال.
شدد شبير بارامبيل، مدير أول تكنولوجيا المعلومات في جامعة أبوظبي، على أهمية اتخاذ خطوات وقائية لحماية الأفراد من الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال، وأوضح أن اختيار كلمات مرور قوية وفريدة يُعد الخطوة الأولى نحو حماية الحسابات الشخصية. كما أنه يجب أن تكون كلمات المرور معقدة، تشمل أحرفاً كبيرة وصغيرة وأرقاماً ورموزاً، مع تجنب استخدامها في أكثر من حساب. وأكد أن تفعيل المصادقة متعددة العوامل (MFA) يضيف طبقة إضافية من الأمان من خلال استخدام رموز أو بصمات بجانب كلمات المرور، ما يجعل اختراق الحسابات أكثر تعقيداً.
وفي سياق الحديث عن الأمان أثناء تصفح الإنترنت، شدد بارامبيل على أهمية التحقق من موثوقية المواقع قبل إدخال أي معلومات شخصية أو مالية. يجب التأكد من وجود "https://" وأيقونة القفل في شريط عنوان المتصفح، مع مراجعة عنوان الموقع بعناية لتجنب عمليات التصيد الاحتيالي، كما أوصى باستخدام أدوات للتحقق من شهادات المواقع وملكيتها إذا كان هناك أي شك.
وأضاف أن الحذر يجب أن يكون حاضراً عند التعامل مع الروابط أو رسائل البريد الإلكتروني، خصوصاً تلك القادمة من مصادر مجهولة، ونصح بعدم النقر على الروابط أو تنزيل المرفقات قبل التحقق من صحة المرسل. حتى الرسائل التي تبدو مألوفة قد تكون محاولات احتيال متقنة.
وفيما يتعلق بإدخال البيانات الحساسة، أكد بارامبيل على أهمية تقديم المعلومات الشخصية أو البنكية فقط في مواقع موثوقة وآمنة. كما نصح بعدم حفظ معلومات البطاقات على الإنترنت أو في المتصفح لتجنب مخاطر سرقة البيانات. وشدد على ضرورة تحديث الأجهزة، المتصفحات، وبرامج الحماية من الفيروسات بانتظام لتفادي استغلال الثغرات الأمنية.
ونبه بارامبيل إلى أهمية استخدام اتصال آمن عند القيام بأنشطة حساسة مثل العمليات المصرفية، مشيرًا إلى ضرورة تجنب شبكات الواي فاي العامة في مثل هذه الحالات. وأوصى بمراجعة كشوفات الحساب البنكي بشكل دوري لاكتشاف أي نشاط مشبوه والإبلاغ عنه فورًا. كما حث على قراءة رسائل كلمات المرور لمرة واحدة (OTP) بدقة وعدم مشاركتها مع أي شخص.
وفي هذا الإطار، أكد علي كلوب، خبير تقني، على أهمية اختيار مواقع موثوقة ومعروفة نسبياً عند التسوق عبر الإنترنت.
وأوضح أن "بروتوكول https://" يعد من أهم المؤشرات على أمان الموقع لأنه يضمن تأمين البيانات للمستخدمين، كما أشار إلى أهمية قراءة سياسة الخصوصية التي يقدمها الموقع لضمان عدم مشاركة البيانات الشخصية مع جهات أخرى دون علم المستخدم.
وأوصى كلوب باعتماد كلمات مرور معقدة تحتوي على رموز وأحرف كبيرة وصغيرة، وتجنب استخدام نفس كلمة المرور لأكثر من حساب، والحذر من العروض المبالغ فيها وغير المنطقية، لأنها غالباً ما تكون مؤشرات على عمليات احتيال.
وأشار كلوب إلى ضرورة التحقق من هوية البائعين في المواقع التي تتيح تقييمات للمستخدمين، وقال: "من المهم مراجعة التعليقات التي قدمها المشترون السابقون للتأكد من مصداقية البائع والمنتجات المعروضة".
كما نبه إلى خطورة النقر على الروابط الدعائية العشوائية التي تصل عبر البريد الإلكتروني، والتي قد تكون جزءاً من محاولات الاحتيال.
واختتم كلوب حديثه قائلاًً: "على المستخدمين أن يكونوا أكثر وعياً وحذراً عند التعامل مع أي عروض أو رسائل تبدو غير مألوفة. حماية البيانات مسؤولية شخصية وجماعية في آن واحد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الأمن السیبرانی على أهمیة
إقرأ أيضاً:
تخفيضات قبل العيد ترفع وتيرة التسوق في الإمارات..وهذه أبرز الخيارات
مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان واقتراب عيد الفطر المبارك، تشهد الأسواق التجارية في دولة الإمارات حركة نشطة للمتسوقين وسط عروض ترويجية كبرى أطلقتها المراكز والمحال التجارية تراوحت بين 15% و70%.
وأفاد متسوقون في الإمارات بأن "التنزيلات الحالية تجعل هذه الفترة مثالية لشراء احتياجات العيد، في ظل تنافس المتاجر على تقديم عروض جذابة تلبي احتياجات العائلة بمختلف فئاتها".
وقال أحمد عبد الرحمن إن "الأجواء الاحتفالية في الأسواق والعروض تضفي مزيداً من المتعة على تجربة التسوق، حيث تنظم بعض المراكز فعاليات خاصة وعروض ترفيهية لجذب المزيد من الزوار".
وقالت هزار النجار: "المراكز التجارية تشهد ازدحاماً أكبر مع قرب العيد، حيث يحرص الكثيرون على شراء ملابس جديدة لأفراد الأسرة، بالإضافة إلى مستلزمات الضيافة والهدايا، كما أن الأسعار المخفضة جعلت الإقبال أكبر من المعتاد".
ارتفاع معدلات الشراءمن جانبهم، أوضح مديرو متاجر ومراكز تسوق أن الأعياد تشكل فرصة ذهبية لتعزيز المبيعات، حيث ترتفع معدلات الشراء بشكل ملحوظ مقارنة مع الأيام العادية. وأشاروا إلى أن مبيعات الملابس والعطور والإكسسوارات تشهد أعلى معدلات النمو خلال هذه الفترة، فيما يحرص تجار التجزئة على تقديم خيارات متنوعة تناسب أذواق المستهلكين وميزانيتهم.
التسوق الإلكتروني
وعلى صعيد متصل يفضل بعض المتسوقين اللجوء إلى التجارة الإلكترونية، التي تشهد بدورها انتعاشاً ملحوظًا خلال هذه الفترة بعيداً عن ازدحام الأسواق، خاصة مع ما توفره من امتيازات التبديل والإرجاع والسهولة في الاختيار والدفع إذ يمكن للمتسوقين شراء مستلزمات العيد من ملابس وعطور وهدايا بضغطة زر، مع إمكانية توصيل الطلبات إلى منازلهم، مما يوفر عليهم الوقت والجهد في ظل انشغالات الشهر الفضيل.
عروض أكبروأشار فادي حمود إلى أن العروض والخصومات التي تقدمها المتاجر الإلكترونية تعد عاملاً رئيسياً في زيادة الإقبال عليها، إذ توفر تخفيضات تصل إلى 50% على العديد من المنتجات، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن أفضل الأسعار دون الحاجة إلى زيارة المتاجر الفعلية. كما أن منصات الأغذية الإلكترونية تشهد بدورها حركة نشطة، حيث تقدم العديد من المطاعم والمتاجر عروضًا خاصة على الطلبات خلال رمضان وعيد الفطر، ما يسهم في تعزيز ثقافة التسوق الإلكتروني بين المستهلكين.