عضو الغرف السياحية: نستهدف جذب 30 مليون سائح بحلول 2028
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكد عضو اتحاد الغرف السياحية الدكتور حسام هزاع أن تصدر مصر قائمة أكبر 10 دول إفريقية من حيث الاستثمارات في المشروعات الفندقية، يعد دليلا على الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لدعم السياحة، موضحا أن قطاع السياحة يستهدف جذب 30 مليون سائح بحلول عام 2028 .
وقال هزاع إن إدارات الفنادق العالمية تقوم بعمل احصائيات في دول افريقية لتتبين ان مصر في مقدمة الدول التي ارتفعت فيها حجم الاستثمارات الفندقية ، موضحا أن مجموعة كبيرة من الفنادق العالمية افتتحت فروعا لها في مصر في مدن مختلفة مثل العلمين وشرم الشيخ وغيرها.
وأضاف، في تصريحات تلفزيونية، أن هناك مبادرات كثيرة لزيادة حجم المشاريع الفندقية سواء من الدولة أو البنوك لزيادة الطاقة الاستيعابية الفندقية لتصل إلى نحو 500 ألف غرفة فندقية، موضحا أن مصر لديها الان ما يقرب من 230 ألف غرفة فندقية.
وكانت منصة "بيزنس أفريكا"، قد أكدت مؤخرا أن مصر تصدرت قائمة أكبر 10 دول إفريقية من حيث الاستثمارات في المشروعات الفندقية، مشيرة إلى أن قطاع الفنادق في مصر تلقى استثمارات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وسط خطط حكومية لزيادة عدد الغرف بالتزامن مع نمو الحركة السياحية الوافدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر عضو اتحاد الغرف السياحية المشروعات الفندقية المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة السويس: نستهدف تحويل القناة إلى منصة لوجستية متكاملة وخلق فرص عمل للشباب
أعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن تخصيص منطقة حرة في سفاجا بهدف التوسع في صناعة اليخوت السياحية والقاطرات والسفن، جاء ذلك على هامش احتفالية تدشين القاطرتين الجديدتين "عزم 1" و "عزم 2" في ترسانة سفاجا البحرية، حيث أكد أن هذه المشروعات تهدف إلى خلق فرص عمل للشباب وتوفير العملة الصعبة للبلاد.
وأوضح الفريق ربيع أن الهيئة تسعى بخطى ثابتة نحو التحول إلى هيئة متعددة الأنشطة الاقتصادية ومنصة واعدة لتقديم الخدمات البحرية واللوجستية المتنوعة، ويتجسد هذا التوجه في إنشاء مصنع مصر للقاطرات وشركة قناة السويس للقوارب الحديثة ضمن المنطقة الحرة المزمع إنشاؤها بسفاجا، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص الذي أثبت نجاحه في هذا المجال.
وفي سياق متصل، أشار رئيس الهيئة إلى أنه يجري التنسيق لإنشاء مدرسة متخصصة في دراسة بناء الترسانات البحرية بسفاجا، بهدف تخريج كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة التطورات الحديثة في هذا القطاع الحيوي.
أكد الفريق ربيع أن تدشين القاطرتين "عزم 1" و"عزم 2" يمثل إضافة نوعية لقدرات وإمكانيات أسطول قناة السويس البحري في مجال الإنقاذ البحري، بالإضافة إلى مهام الإرشاد والتوجيه، وتتميز القاطرتان الجديدتان بقوة شد كبيرة تصل إلى 90 طنًا ومزايا ملاحية متطورة وتقنيات صديقة للبيئة.
على صعيد آخر، أكد رئيس الهيئة على الدور الرائد لقناة السويس في تطوير أسطولها البحري ودعمه بوحدات صديقة للبيئة، وذلك ضمن استراتيجية الهيئة الطموحة لتحويل القناة إلى "قناة خضراء" بحلول عام 2030، وتشمل هذه الاستراتيجية العمل على خفض نسبة الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع توصيات المنظمة البحرية الدولية (IMO).
وفي هذا الإطار، أشار إلى إطلاق خدمة جمع وإزالة المخلفات الصلبة للسفن العابرة للقناة بالتعاون مع مجموعة "V Group" اليونانية، كأحد أبرز المساعي لتقديم خدمات صديقة للبيئة.
من جانبه، وصف المهندس مصطفى الدجيشي، رئيس شركة ترسانة البحر الأحمر، تدشين القاطرتين بالإنجاز الهام الذي يعكس التعاون المثمر مع هيئة قناة السويس. وأكد التزام الشركة بتقديم أعلى معايير الجودة في بناء الوحدات البحرية والمساهمة في توطين هذه الصناعة الاستراتيجية في مصر.
وأوضح أن القاطرتين الجديدتين تتميزان بتصميم متطور من مكتب "روبرت آلان" العالمي، وبأبعاد متماثلة (طول 32 مترًا، عرض 13.5 مترًا، غاطس 6 أمتار) وسرعة تصل إلى 12 عقدة. كما أشار إلى أن الترسانة تعمل حاليًا على استكمال بناء 4 قاطرات أخرى سيتم تدشينها خلال المرحلة المقبلة.
تكنولوجيا صديقة للبيئة وقدرات فائقة:
أكد الدجيشي أن قاطرات "عزم" تعد من الوحدات البحرية الصديقة للبيئة، حيث تتميز بماكينات رئيسية تقلل الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى قوة تشغيل عالية وعمر افتراضي طويل. كما تتضمن نظامًا خاصًا لإطفاء الحرائق الخارجية بقدرة مياه تصل إلى 2400 متر مكعب، مما يعزز قدرتها على المناورة والسيطرة خلال حالات الطوارئ.
أشاد رئيس الشركة بالشراكة الوطنية مع هيئة قناة السويس، مؤكدًا أنها ركن أساسي في تنفيذ الخطة التوسعية الطموحة للشركة، والتي تشمل توسعات في ساحة البناء وإنشاء رصيف بحري متطور بطول 140 مترًا وتجهيز الترسانة بونش رفع وإنزال الوحدات البحرية بحمولة تصل إلى 850 طنًا.
وفي ختام الاحتفالية، تفقد الفريق أسامة ربيع ساحة الترسانة الرئيسية للاطلاع على مستجدات أعمال بناء القاطرات الأربع الأخرى ("عزم 3" و "عزم 4" و "عزم 5" و "عزم 6")، حيث تجري الأعمال الميكانيكية والكهربائية وأعمال المواسير بالتوازي بعد الانتهاء من بناء هياكلها.