عامل اقليم الحوز يترأس حفل تنصيب رجال السلطة الجدد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أشرف رشيد بنشيخي عامل اقليم الحوز، يوم الأحد 20 غشت 2023 بمقر العمالة، على حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم بإقليم الحوز، وذلك في إطار الحركة الانتقالية الواسعة في صفوف رجال السلطة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية بتاريخ 05 غشت، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، وذلك بحضور السيد رئيس المجلس الإقليمي، والبرلمانيين ورؤساء الجماعات بالإقليم ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية، وفعاليات من المجتمع المدني.
وفي هذا الصدد وتفعيلا لنتائج هذه الحركة الانتقالية، تم تنصيب السادة رجال السلطة الآتية أسمائهم:
– محمد طاووس، الذي تم تعيينه في منصب الكاتب العام لهذا الاقليم،
– نور الدين خليص، الذي حظي بالانتقال بصفته باشا مدينة تحناوت،
– عبد الرحيم السعيدي، الذي تم تعيينه في منصب رئيس دائرة تحناوت،
– عبد الكريم أيت العربي، الذي تم تعيينه في منصب قائد قيادة ستي فاضمة،
– سليمان أبارول، الذي حظي بتعيينه قائد قيادة تغدوين،
– إبراهيم جمجي، الذي تم تعيينه كقائد لقيادة أزكور أنكال،
– خالد ناصري، الذي حظي بتعيينه قائد قيادة أوريكة،
– حمزة الطاسي، الذي حظي بتعيينه قائد قيادة ويركان،
– محمد هريتل، الذي تمت ترقيته وتعيينه بمنصب قائد قيادة فاسكا سيدي داود،
– ناهد بلقاضي، التي حظيت بتعيينها قائد الملحقة الإدارية بإقليم الحوز،
– سعيد راجي، الذي تمت ترقيته لشغل منصب قائد الملحقة الإداريةبإقليم الحوز.
وفي كلمة بالمناسبة، حث رشيد بنشيخي عامل إقليم الحوز رجال السلطة على العمل الجاد والمواظبة والتحلي بروح المبادرة الفعالة والمنتجة حتى يكونوا في مستوى الثقة التي حضوا بها، ويحققوا لرعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بهذا الإقليم ما يصبون إليه من تقدم وازدهار، وذلك بإيلائهم كامل العناية والاهتمام وتمكينهم من شروط العيش الكريم حتى يجسدوا بحق، المفهوم الجديد للسلطة ويترجموا أهداف وفلسفة الدستور الذي بادر به عاهلنا المفدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، هذا الدستور الذي أكد ورسخ مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
كما حث على مواكبة الأوراش التنموية المفتوحة بفضل العناية الـمولوية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لهذا الاقليم من خلال الـمشاريع المهيكلة الكبرى والـمخططات والبرامج الـمحدثة للنمو ولفرص الشغل، من خلال تتبع تنفيذ المشاريع الواقعة بنفوذهم الترابي والتصدي لكل العراقيل التي تعترض الانجاز في الآجال المحددة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: رجال السلطة قائد قیادة
إقرأ أيضاً:
الثنائي الشيعي غير مرتاح إلى ترشيح فرنجية قائد الجيش
كتب رضوان عقيل في" النهار": لم تتضح بعد الوجهة النهائية لكل كتلة في شكل حاسم من جلسة الانتخاب، ولو أن كل واحدة أصبحت خياراتها معروفة من أكثر من مرشح. وتأكد للجميع أن الرئيس نبيه بري لن يتراجع عن موعد الجلسة رغم تلقيه أكثر من إشارة داخلية وخارجية تدعوه إلى تأجيلها من باب المزيد من التشاور بين الافرقاء ومع الخارج، لكنه لم يصغ إلى أي منها. وثمة من يعتقد أن "القوات اللبنانية" من أصحاب خيار التأجيل لكنها لم تؤكد هذا الأمر في شكل رسمي. ويعتبربري أن القرار الذي اتخذه حيال مسألة دستورية هو مبدئي وشخصي في آن واحد، إذ يريد الرد على كل الجهات التي تتهمه بأنه يقفل البرلمان ويقف حجر عثرة أمام عملية الانتخاب. وقد تلقى سهاما عدة في هذا الخصوص من بكركي، علما أن الرسائل المتبادلة بينهما "شغالة" ولم تتوقف.
وتبقى الأنظار مشدودة نحو توجه ثنائي كتلتي "أمل" و"حزب الله" لمعرفة كيف سيتعاملان مع لائحة المرشحين وكيف سيحسمان مصير ترشيحهما سلیمانفرنجية الذي يعتبر أنه حرم طعم الفوز بالرئاسة الأولى جراء ظروف لم تصب في مصلحته بعدما جاءت بالرئيسين ميشال سلیمان وميشال عون رغم كل الوعود التي كان يتلقاها من حليفه "حزب الله".
ومن الظروف التي عاندته أخيرا اغتيال السيد حسن نصر الله وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وإذا كان "الثنائي" يدرك منذ أشهر أن من الصعب عليه إيصال فرنجية إلى الرئاسة، فإنه لم يعلن رسميا تخليه عنه". في هذا الوقت، لا يزال "حزب الله" يردد أن فرنجية ما زال مرشحه على عكس نواب "التنمية والتحرير" الذين لا يعلنون تمسكهم به من دون إعلام.
وفي الخلاصة، يعرف "الثنائي" أن حظوظ فرنجية بالرئاسة أصبحت شبه معدومة، وسيكون الجناحان الشيعيان على خيار انتخابي واحد، مع إظهارهما في شكل واضح أنهما لا يحبذان انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون.
ويقول متابعون إن كلام القيادي في "حزب الله" محمود قماطي وإعلانه أن نواب "الوفاء للمقاومة" لا يزالون يؤيدون ترشيح فرنجية "يأتي في إطار الاستهلاك السياسي لا أكثر". ولم تخف كتلتا الحزب والحركة "نقزتهما" من فرنجية، ولا سيما عند ترشيحه قائد الجيش من منبر عين التينة بعد ساعات على إعلان الرئيسين بري ونجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط انهم يؤيدون اسما توافقيا لا يحمل تحديا لأي جهة.
في غضون ذلك، لم يكن من المستغرب أن يقدم رئيس المجلس على الإعلان أمام الجميع أن انتخاب عون يحتاج إلى تعديل دستوري. وإذا كان هناك من مخرج لتجاوز هذا الامتحان فعليه أن يحصل على علامة 86 نائبا ليصبح رئيسا للجمهورية. ويمكن النواب الشيعة ال 27 وزملاء من السنة والمسيحيين يلتقون معهم، فضلا عن تكتل"لبنان القوي" جمع 43 صوتا وأكثر لمنع حصول عون على 86 صوتا وقطع الطريق أمامه في اتجاه القصر الجمهوري.