الاتحاد الوطني يحدد 27 ايلول موعدا لمؤتمره الخامس
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن الاتحاد الوطني الكوردستاني، يوم الأحد، تحديد السابع والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل موعداً لانعقاد مؤتمره الخامس.
وذكر المكتب السياسي للاتحاد في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أنه عقد اجتماعاً اليوم بإشراف بافل جلال طالباني في مدينة كركوك، وفي بدايته قدّم طالباني توضيحات عن مجمل القضايا السياسية".
وأشار البيان إلى أن المحاور الرئيسة للاجتماع هي المحور السياسي والعمل التنظيمي وأجهزة الحزب وعقد المؤتمر الخامس للحزب وشهدت تلك المحاور حوارات ومناقشات مكثفة كاستحقاق حزبي ديمقراطي، مبيناً أنه من أجل تفعيل روحية الانتماء للاتحاد الوطني الكوردستاني تقرر عقد المؤتمر في يوم 27 من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، فضلاً عن مناقشة العديد من المسائل المتعلقة بالأوضاع العامة في البلاد وتم اتخاذ القرارات المناسبة تجاهها، بحسب البيان نفسه.
وكان الاتحاد الوطني الكوردستاني قد عقد مؤتمره الرابع في 21 كانون الأول/ ديسمبر 2019 في السليمانية، وهو أول مؤتمر يتم عقده بعد رحيل مؤسس الحزب جلال طالباني، وانتخب المجلس القيادي للحزب بافل طالباني ولاهور شيخ جنكي، رئيسين مشتركين للاتحاد الوطني الكوردستاني خلال المؤتمر.
وفي 8 تموز/ يوليو 2021، استبعد بافل طالباني، أبن عمه لاهور شيخ جنكي من قيادة الحزب بعد خلافات، ومن ثم اختير رئيساً للحزب خلال "ملتقى الاتحاد الوطني الكوردستاني" الذي عقد في السليمانية في 28 نيسان/ أبريل 2022.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد الاتحاد الوطني مؤتمر الاتحاد الوطنی الکوردستانی الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الإثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالاً سياسياً بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضًا "وقتاً للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس (آذار) لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
#سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحربhttps://t.co/s9m8V1IXeg
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.