ماذا حدث في أول 24 ساعة لحكم ترامب؟.. عشرات الدعاوى القضائية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
في مفارقة عجيبة شهدت الـ24 ساعة الأولى من حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عشرات الدعاوى القضائية ضد الأوامر التنفيذية التي أصدرها فور تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية مساء الإثنين الماضي.
دعاوى قضائية هي الأولى ضد الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامبوبحسب موقع صحفية «الجارديان» البريطانية فإنّ مجموعة من الولايات التي يقودها الديمقراطيون وجماعات الحقوق المدنية رفعت دعاوى قضائية هي الأولى ضد الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب بعد توليه منصبه، بما في ذلك الأمر الذي يسعى إلى إلغاء حق المواطنة بالولادة في الولايات المتحدة.
رفع تحالف من 22 ولاية يقودها الديمقراطيون إلى جانب مقاطعة كولومبيا ومدينة سان فرانسيسكو دعوى قضائية في المحكمة الفيدرالية في بوسطن يوم الثلاثاء، زاعمًا أنَّ جهود الرئيس الجمهوري لإنهاء حق المواطنة بالولادة تشكل انتهاكًا صارخًا للدستور الأمريكي.
اتحاد الحريات المدنية الأمريكي ومنظمات المهاجرين يرفعوا قضايا ضد ترامبوجاءت هذه الدعوى القضائية في أعقاب قضيتين مماثلتين رفعهما اتحاد الحريات المدنية الأمريكي ومنظمات المهاجرين في الساعات التي أعقبت توقيع ترامب على الأمر التنفيذي، مما يمثل أول دعوى قضائية كبرى تتحدى أجزاء من أجندته منذ توليه منصبه.
وتهدف الدعاوى القضائية، التي تم رفعها جميعها في المحاكم الفيدرالية في بوسطن أو كونكورد بولاية نيو هامبشاير، إلى جزء أساسي من حملة ترامب الشاملة على الهجرة، وهو أمر يوجه الوكالات الفيدرالية بعدم الاعتراف بالجنسية الأمريكية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة لأمهات موجودات في البلاد بشكل غير قانوني أو مؤقت، مثل حاملي التأشيرات، والذين ليس آباؤهم مواطنين أو مقيمين دائمين قانونيين.
ومن المتوقع رفع المزيد من الدعاوى القضائية من قبل الولايات التي يقودها الديمقراطيون وجماعات المناصرة التي تتحدى جوانب أخرى من أجندة ترامب.
وتستشهد الشكاوى بالحكم الذي أصدرته المحكمة العليا الأميركية عام 1898 في قضية الولايات المتحدة ضد وونغ كيم آرك، وهو القرار الذي يقضي بأن الأطفال المولودين في الولايات المتحدة لوالدين غير أمريكيين يحق لهم الحصول على الجنسية الأمريكية.
4 قضايا في محكمة فيدرالية في ماساتشوستس بواسطة 18 مدعي عاموبحسب موقع «إيه بي سي نيوز» فإنه تم رفع أربع دعاوى قضائية فيدرالية تطعن في الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب بشأن حق المواطنة عند الولادة تمّ رفع واحدة منها في محكمة فيدرالية في ماساتشوستس من قبل 18 من المدعين العامين الديمقراطيين في الولاية، ومدينة سان فرانسيسكو ومنطقة كولومبيا، متهمين ترامب بالسعي إلى القضاء على مبدأ دستوري راسخ وطويل الأمد.
ورفعت أم حامل غير موثقة ومجموعتان غير ربحيتين دعوى قضائية فيدرالية أخرى، زاعمين أن الأمر التنفيذي هو محاولة لإعادة تفسير ضمان التعديل الرابع عشر للمواطنة لكل شخص يولد في الولايات المتحدة تقريبًا.
وتطلب الدعوى من محكمة مقاطعة ماساتشوستس إعلان أن الأمر التنفيذي غير دستوري وإصدار أمر قضائي يمنع تنفيذه.
ورفعت ولايات أريزونا وأوريجون وواشنطن وإلينوي دعوى قضائية فيدرالية مماثلة، كما دعم الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية دعوى قضائية أخرى لمنع قرار ترامب في نيو هامبشاير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الأوامر التنفيذية قضايا إدارة ترامب فی الولایات المتحدة الدعاوى القضائیة الأمر التنفیذی فیدرالیة فی دعوى قضائیة قضائیة فی
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع "صفقة المعادن النادرة"
قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيوقع اتفاقا بشأن المواد الخام والمعادن النادرة مع الولايات المتحدة.
وتابع والتز خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ، الذي انعقد خارج واشنطن يوم الجمعة، قائلا "انظروا، المحصلة النهائية هي أن الرئيس زيلينسكي سيوقع على هذا الاتفاق".
وأضاف: "ستشهدون ذلك في وقت قريب للغاية، وهذا أمر جيد بالنسبة لأوكرانيا".
ووصف والتز الرئيس دونالد ترامب بأنه "صانع صفقات"، مشيرا إلى أن زيلينسكي كان قد اقترح الشراكة بشأن المواد الخام العام الماضي.
وكان ترامب قد ربط المساعدات الأميركية لأوكرانيا، التي تعرضت لهجوم وعملية عسكرية واسعة من جانب روسيا، بحق الوصول إلى احتياطياتها من المعادن النادرة، إلا أن زيلينسكي رفض مسودة أولية لعقد مقدم من واشنطن.
وتُعتبر مخزونات المعادن النادرة هذه ذات جدوى اقتصادية عالية وأهمية استراتيجية.
وبحسب تقارير، تطالب الولايات المتحدة بـ 50 بالمئة من عائدات هذه المواد الخام كتعويض عن المساعدات العسكرية التي قدمتها لأوكرانيا حتى الآن.
وصرّح ترامب الجمعة بأن القادة الأوكرانيين "ليست لديهم أي أوراق" في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب مع روسيا، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وكييف.
وخلال حدث يجمع حكام ولايات أميركية في البيت الأبيض، قال ترامب: "لقد أجريت محادثات جيدة للغاية مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، ولم تكن محادثاتي جيدة مع أوكرانيا. ليست لديهم أي أوراق، لكنهم يتظاهرون بالقوة، غير أننا لن نسمح باستمرار هذا الأمر".
وهاجم ترامب مرارا زيلينسكي هذا الأسبوع، وقد أثار تقاربه مع بوتين مخاوف من حدوث قطيعة بين واشنطن وأوكرانيا التي تعتمد بشكل حاسم على المساعدة الأميركية لصد الهجوم الروسي.
بعد أن وصف الرئيس الأوكراني بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات"، اعتبر ترامب الأربعاء أن الروس "سيطروا على الكثير من الأراضي" في أوكرانيا وبالتالي فإنهم "في موقع قوة".