جريدة زمان التركية:
2025-01-22@08:47:57 GMT

80 ألف روسي يغادرون تركيا

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات رسمية، أن ما يقرب من 80 ألف مواطن روسي غادروا تركيا في العامين الماضيين.

وتسبب التضخم المرتفع في تركيا في السنوات الأخيرة في ارتفاع الأسعار في قطاعات الغذاء والإيجار والسكن والخدمات بشكل كبير في العديد من المناطق.

وفي حين أن الأسعار في مدن مثل إسطنبول وأنطاليا، حيث الكثافة السكانية العالية للأجانب، قد تجاوزت أسعارها أغلى العواصم الأوروبية حتى على أساس العملة الأجنبية، إلا أن هذا الوضع دفع الأجانب الذين فضلوا تركيا في السنوات الماضية بسبب العوامل الاقتصادية إلى تغيير قراراتهم بسرعة.

وفي أحدث تقرير شاركته مديرية إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية، حول البيانات الحالية عن الأجانب الحاصلين على تصاريح الإقامة في تركيا، كشفت البيانات أن ما يقرب من 80 ألف مواطن روسي غادروا تركيا في العامين الماضيين بسبب التضخم.

فبينما فضّل جزء كبير من الروس في تركيا بلدانًا بديلة ذات ظروف اقتصادية مواتية، قرر بعضهم العودة إلى روسيا.

من ناحية أخرى، ظل المواطنون الروس في المرتبة الأولى في قائمة ”أكثر 10 جنسيات في تركيا من الحاصلين على تصريح إقامة عائلية“ التي تتقاسمها إدارة الهجرة مع 15 ألف و904 أشخاص.

واحتل مواطنو تركمانستان المرتبة الأولى من بين الرعايا الأجانب في تركيا الحاصلين على تصريح إقامة بـ117 ألفاً و23 شخصاً، يليها 82 ألفاً و144 من روسيا و78 ألفاً و469 من أذربيجان.

Tags: أنقرةاسطنبولتركياروسياسياح

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا روسيا سياح فی ترکیا ترکیا فی

إقرأ أيضاً:

كاتب روسي: هذه دلالات الاتفاق الإستراتيجي بين روسيا وإيران

أكد الكاتب الروسي ألكسندر دوغين أن زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى روسيا ولقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، تشكل خطوة بارزة ستضمن للطرفين تحقيق مصالحهما الإستراتيجية في ظل تحولات كبرى يشهدها العالم.

وأضاف الكاتب، في تقرير نشره موقع تلفزيون تسارغراد الروسي، أن بلاده هي الآن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق حلم جنرالاتها منذ أيام الإمبراطورية الروسية، ويتمثل في الحصول على إمكانية للوصول إلى المحيط الهندي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: كثيرون يرحبون بعودة ترامبlist 2 of 2صنداي تايمز: فلسطينية خضعت لعملية قيصرية بدون تخدير في غزةend of list

وكان الرئيس الروسي بوتين قد وصف الاتفاقية مع إيران -والتي وقعت بموسكو يوم 17 يناير/كانون الثاني الجاري- بأنها "اختراق حقيقي" يعطي قفزة نوعية للعلاقات المشتركة، وقال إن ما يهم البلدين هو تحقيق السلام في الإقليم.

وأوضح أن الطرفين يناقشان إمدادات الغاز الروسي لطهران، كما تدرس موسكو بناء وحدات جديدة للطاقة النووية في إيران. وأضاف "لدينا مشروع ضخم في الطاقة النووية، وحدة واحدة تعمل بالفعل بنجاح، ونناقش في الوقت الراهن إمكانية بناء وحدات إضافية".

من جانبه، اعتبر الرئيس الإيراني أن تنمية العلاقات مع روسيا تسير بخطى كبيرة، وأن اتفاقية الشراكة فتحت فصلا جديدا للتعاون بين الشعبين الإيراني والروسي، وتحدث عن "رفع سقف العلاقات مع روسيا للوقوف أمام الإرهاب والعنف".

إعلان

ويتمحور اتفاق الشراكة الإستراتيجية على "التعاون الاقتصادي والتجاري في مجالات الطاقة والبيئة والمسائل المرتبطة بالدفاع والأمن"، وفق ما كشفت السفارة الإيرانية بموسكو في وقت سابق.

ولفت الكاتب الروسي دوغين إلى أن هذه الاتفاقية واجهت سابقا مقاومة في الداخل الإيراني والروسي لسنوات طويلة.

مصالح متبادلة

وتابع أن اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة هي خطوة جيوسياسية هامة، إذ إنها ستسمح بإنشاء تكتل روسي إيراني في مجالات متعددة بما في ذلك التجارة الدولية والطاقة والتكنولوجيا وأمن المعلومات، فضلا عن الطاقة النووية السلمية.

وأضاف أن إيران ستتلقى دعم روسيا الاقتصادي والعسكري وستستفيد من التقنيات التكنولوجية الروسية العالية من أجل تطوير مجال الطاقة النووية الإيرانية.

بالمقابل، سيدعم التحالف القوي مع روسيا مواقف إيران التي تسعى لحماية مصالحها الإستراتيجية من أي تهديدات مباشرة من إسرائيل أو الولايات المتحدة، خاصة بعد التحولات الكبرى التي حدثت في سوريا ولبنان.

أهمية التوقيت

وقال الكاتب إن توقيع الاتفاقية جاء في توقيت مهم جدا وحساس، إذ يتزامن وعودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية، وتوقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد حرب استمرت لشهور طويلة.

ورأى أن هذا التحالف سيساعد على ضمان ثبات ميزان القوى في الشرق الأوسط، فعلى الرغم من أن روسيا ليست معادية لإسرائيل، فإنها ستلعب مستقبلا دور الضامن لأمن حلفائها، علما أن إسرائيل تعتمد على الغرب خصوم روسيا.

وقدر ألكسندر دوغين أن التحالف بين روسيا وإيران سيخلق أيضا توازنا مهما في منطقة أوراسيا، وهي المنطقة التي تشمل جزءا كبيرا من القارة الأوروبية وآسيا.

وأردف أن هذا التعاون بين دول الشمال مثل روسيا ودول الجنوب مثل إيران ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيسهم في تطوير روابط اقتصادية وسياسية وأمنية بين هذه المناطق.

إعلان

ويعتقد دوغين أن هذه الاتفاقية هي حل لكل الأزمات الجيوساسية والتوترات التي شهدتها العلاقات الروسية الإيرانية على مدى السنوات الطويلة السابقة.

مقالات مشابهة

  • الروس يتصدرون قائمة مشتري العقارات الأجانب في تركيا لعام 2024
  • للمرة الثانية خلال أسبوع.. الجيش الأوكراني يهاجم مستودع نفط روسي
  • أرقام مثيرة للانتباه.. المدن الأكثر بيعاً للمنازل في تركيا خلال عام 2024
  • 10 قتلى و32 مصابا في حريق بمنتجع للتزلج شمال غرب تركيا
  • مكافأة لطلاب الشهادة الإعدادية الحاصلين على الدرجات النهائية بالوادي الجديد
  • الانتصار شجع معظمهم على العودة.. 1500 وافد سوداني يغادرون مصر يوميا لوطنهم
  • حكومة الدبيبة تبحث مع السفير التركي تسهيل إقامة الليبيين في تركيا ومتابعة الاتفاقيات
  • كاتب روسي: هذه دلالات الاتفاق الإستراتيجي بين روسيا وإيران
  • تركيا تعزز خدمات النقل الجوي والسكك الحديدية لصالح سوريا