مستوى الجليد البحري في أنتركتيكا يعود للارتفاع
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
سجل مستوى الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية ارتفاعا في ديسمبر الماضي، بعد مستويات قياسية دنيا استمرت لفترات طويلة، ما لجم من حدة التكهنات بشأن تغيير دائم محتمل سيطال القارة المتجمدة، على ما قال علماء أمريكيون.
ولفت المركز الوطني الأمريكي لبيانات الثلوج والجليد في بيان إلى أن معدل فقدان الجليد البحري خلال شهري نوفمبر وديسمبر الربيعيين الأكثر دفئا في العادة، تباطأ إلى أقل من المعدل.
جاء ذلك بعد «فترة طويلة من مستويات دنيا قياسية أو شبه قياسية» في عامي 2023 و2024، وهما أكثر الأعوام دفئا على الإطلاق لناحية ارتفاع درجات الحرارة العالمية بسبب تغير المناخ.
وقال المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد: إنه بحلول نهاية عام 2024، ارتفع حجم الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية إلى 7,3 مليون كيلومتر مربع، ما يقرب من معدل الفترة من 1981 إلى 2010.
وأبدى العلماء قلقا منذ منتصف عام 2016 من أن الاحترار العالمي قد يؤدي إلى تغييرات أكثر استدامة في مقدار الجليد البحري المتكون حول أبرد قارة في العالم.
وقال المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج: إن «فكرة حصول تحول في النظام» ترسخت خصوصا بعد تسجيل فترات مستمرة كان فيها الجليد البحري أقل من المعدل، فضلا عن مستويات قياسية أو شبه قياسية «دراماتيكية» في أعوام 2017 و2023 و2024. ولفت إلى أن «التباطؤ الأخير في انحسار حجم (الكتلة الجليدية) خلال ديسمبر يقوّض قليلا هذه الفكرة»، رغم أنه حذر من أن التعافي لمدة شهر واحد ليس كافيا لينقض النظرية بشكل مباشر.
وكالة فرانس بريس العالمية
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجلید البحری
إقرأ أيضاً:
عطاف يُحذر من تصاعد خطر الإرهاب في إفريقيا
حذّر وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن اليوم، من تصاعد خطر الإرهاب في القارة السمراء.
وأكد أحمد عطاف أن الجماعات الإرهابية في إفريقيا لم تعد مجرد خلايا أو مجموعات متفرقة، بل باتت أشبه بجيوش منظّمة تمتلك أسلحة متطورة وتستخدم تكتيكات عسكرية محكمة.
وأشار عطاف إلى مفارقة خطيرة، حيث أكد أن الإرهاب يشهد تراجعًا في العديد من دول العالم. بينما يتوسع بشكل غير مسبوق في القارة الإفريقية، مما يزيد من التحديات الأمنية والإنسانية لدول المنطقة.
وشدد الوزير على الدور الكبير الذي تلعبه الجزائر في مواجهة هذا التحدي الإقليمي.
معتبرًا أن مسؤولية كبرى تقع على عاتقها بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. الذي وصفه بـ”الناطق باسم إفريقيا في ميدان مكافحة الإرهاب”.
وأكد أن الرئيس تبون يتمتع بصلاحية متابعة هذا الملف الحساس باسم القارة الإفريقية.
كما أبدى عطاف قلقه من تراجع اهتمام المجتمع الدولي بظاهرة الإرهاب في إفريقيا. معتبراً ذلك تقصيراً قد تكون عواقبه وخيمة.
وقال عطاف: “لاحظت الجزائر في الآونة الأخيرة أن المجموعة الدولية صرفت أنظارها عن هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن القارة بأكملها”.
واختتم أحمد عطاف كلمته بدعوة ملحّة إلى التحرك الدولي العاجل لمواجهة هذا الخطر.
مؤكدًا أن القضاء على الإرهاب في إفريقيا يحتاج إلى جهد عالمي موحد واستراتيجية شاملة.
مشيراً إلى أن الجزائر ستواصل بذل قصارى جهودها للتصدي لهذه الآفة، بما ينسجم مع دورها الريادي في القارة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور