عاجل - مايكروسوفت تطلق خدمة "Copilot Chat" للشركات: ذكاء اصطناعي يوفر الوقت والمال
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
في خطوة جديدة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في الأعمال، أعلنت شركة مايكروسوفت عن إطلاق خدمة «Copilot Chat» الموجهة للشركات، والتي تعتمد على نموذج GPT-4 من شركة OpenAI. تهدف الخدمة إلى تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف التشغيلية من خلال تقديم أدوات ذكية لتنفيذ المهام الروتينية.
ما هي خدمة Copilot Chat؟تعد Copilot Chat منصة متقدمة تتيح للشركات إنشاء وكلاء ذكاء اصطناعي متعدد اللغات لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام.
ما يميز هذه الخدمة أنها مصممة لتوفير حلول مخصصة، مما يمنح الموظفين الوقت للتركيز على مهام أكثر تعقيدًا وإبداعًا.
تكلفة خدمة Copilot Chat: رسوم حسب الاستخداملا تفرض مايكروسوفت رسومًا ثابتة على خدمة Copilot Chat، بل تعتمد التكلفة على معدل استخدام الموظفين لها. هذه السياسة تمنح الشركات مرونة كبيرة في تحديد إنفاقها، حيث يمكنها التحكم في التكلفة بناءً على احتياجاتها.
من ناحية أخرى، تواجه مايكروسوفت ضغوطًا مالية نتيجة استثماراتها الضخمة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. ووفقًا لتقارير مجلة Forbes، يُتوقع أن تنفق الشركة نحو 80 مليار دولار بحلول عام 2025 على مراكز البيانات والبنية التحتية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي الوكيل (Agentic AI): نقلة نوعية في الأعمالتعتمد خدمة Copilot Chat على تقنية الذكاء الاصطناعي الوكيل، الذي يتميز بقدرته على العمل بشكل مستقل لتنفيذ الأهداف المحددة. وتشمل أبرز مزاياه:
تحليل البيانات المعقدة: معالجة البيانات الضخمة لاستخلاص رؤى دقيقة.إدارة العمليات التجارية: تحسين الكفاءة وتقليل الأخطاء البشرية.خدمة العملاء: الرد السريع والمبسط على استفسارات العملاء.ما يجعل الذكاء الاصطناعي الوكيل مختلفًا هو قدرته على التعلم من التجارب السابقة، مما يعني أنه يتحسن بمرور الوقت. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدام هذه التقنية مع مراعاة القضايا الأخلاقية والقانونية لتجنب الانتهاكات.
الاستخدامات العملية: تجارب الشركاتبدأت مايكروسوفت السماح بإنشاء وكلاء ذكاء اصطناعي منذ نوفمبر الماضي، مما أتاح للشركات تحسين عملياتها الداخلية بشكل كبير. على سبيل المثال:
تمكنت شركة Nationwide من تحسين استجابتها لاستفسارات العملاء باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما أتاح للموظفين التركيز على العملاء ذوي الحالات الأكثر تعقيدًا.يمكن للشركات تلخيص اجتماعات Teams، إعداد عروض PowerPoint، وتنظيم العمليات اليومية بفعالية أكبر.التحديات والعيوبرغم الفوائد الكبيرة لخدمة Copilot Chat، إلا أن هناك بعض العقبات التي يجب أخذها في الاعتبار:
التكلفة الإضافية: تتطلب ميزات مثل تلخيص الاجتماعات وإنشاء عروض PowerPoint اشتراكًا شهريًا في Microsoft 365 Copilot بقيمة 30 دولارًا لكل مستخدم.الاعتماد على البنية التحتية: تحتاج الخدمة إلى مراكز بيانات قوية مما قد يزيد من الضغط على الشركات الصغيرة.الخصوصية والأمان: تخزين البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي يثير مخاوف متعلقة بحماية المعلومات.هل Copilot Chat هو المستقبل؟مع استمرار التطور السريع في الذكاء الاصطناعي، تبدو خدمات مثل Copilot Chat جزءًا أساسيًا من مستقبل الأعمال. فهي تقدم حلولًا مبتكرة لتوفير الوقت، تحسين الإنتاجية، وتقليل التكاليف، لكنها تتطلب إدراكًا واضحًا للتحديات المصاحبة، خصوصًا على صعيد الخصوصية والتكاليف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي أمر تكلفة الخدمة تحسين الإنتاجية ادارة الاعمال مايكروسوفت 365 Copilot الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هل يتحول واتساب إلى أقوى منصة ذكاء اصطناعي في العالم؟ ومن سيقف خلفها ؟
في خطوة استراتيجية تُعزز تبنّي الذكاء الاصطناعي عالميًا، أعلن أرافيند سرينيفاس -المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ Perplexity AI- عن إتاحة منصته الشهيرة عبر واتساب، والذي يُتيح لمليارات المُستخدمين الوصول إلى إجابات ذكية دون الحاجة إلى تنزيل تطبيقات إضافية أو حتى تسجيل الدخول.
يأتي هذا الإطلاق في خضم مُنافسة شرسة بين عمالقة التكنولوجيا مثل ChatGPT وغيرها، لكن تكامل Perplexity مع واتساب يمنحه ميزة فريدة، خاصةً في المناطق التي تُهيمّن فيها المنصة على مشهد الدردشة، مثل أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.
ما هو Perplexity AI؟
Perplexity AI ليس مُحرك بحث تقليدي، بل هو منصة ذكاء اصطناعي مُركّزة على تقديم إجابات دقيقة وموثّقة مُباشرةً، دون إغراق المُستخدم بالروابط. يعتمد على نماذج مُتطورة تُحاكي أداء ChatGPT، لكن مع تركيز أكبر على المصادر الموثوقة والتحديث الفوري للمعلومات.
يتوفر حاليًا على iOS وأندرويد ومتصفحات الويب، بالإضافة إلى تكامله مع تليجرام وX (تويتر سابقًا).
كيف يعمل Perplexity AI على واتساب؟
بدون تعقيدات: لا يحتاج المستخدم إلى تنزيل أي تطبيق أو إنشاء حساب، للبدء فورًا:
احفظ الرقم +1 (833) 436–3285 في جهات اتصالك.
ابحث عنه في واتساب.
أرسل رسالة عبر واتساب (من الهاتف أو الكمبيوتر)، واطرح سؤالك لتحصل على إجابة فورية دون عناء!
وظائف مُتعددة:
الإجابة على الأسئلة المفتوحة والاستفسارات الواقعية.
إجراء بحوث موثوقة مع توفير روابط المصادر.
تلخيص المقالات الطويلة أو المُستندات المُعقدّة.
إنشاء صور ذكاء اصطناعي من خلال الأوامر النصية.
أهمية تكامل Perplexity مع واتساب
الوصول الشامل: يستخدم واتساب أكثر من ملياريّ شخص، كثير منهم في دول نامية تعتمد على الهواتف الذكية محدودة الإمكانيات.
توفير البيانات والمساحة: يُلغي الحاجة إلى تطبيقات مُنفصلة، وهذا يُقلّل استهلاك التخزين واستهلاك الإنترنت.
تعزيز الثقافة الرقمية: يُترجم المعلومات المُعقدّة إلى إجابات بسيطة لسد الفجوة المعرفية.
منصة موحدّة: يُحوّل واتساب إلى مركز معرفي يُقدم ذكاءً اصطناعيًا دون مُغادرة الدردشات اليومية.
ميزات مُستقبلية مُنتظرة
كشف سرينيفاس عن أنّ التكامل الحالي هو مُجرّد البداية، حيث ستُضاف قريبًا ميزات مثل:
الوضع الصوتي للتفاعل دون استخدام اليدين.
إنشاء ميمات ذكاء اصطناعي للترفيه.
مُلخصات الفيديوهات للتحقق من المعلومات.
وضع المساعد لإدارة المهام والتذكيرات.
دعم المجموعات (مُستقبلًا) لتحويل الدردشات الجماعية إلى مساحات تعلُّم وتعاون.
من المُستفيد من هذه الخدمة؟
الطلاب: للبحث عن المعلومات أو تلخيص المواد الدراسية.
المُحترفون: لاستخلاص رؤى وإحصائيات سريعة أو التحقق من البيانات.
الصحفيون: للعثور على المصادر وتمييز الأخبار الكاذبة.
المسافرون: للحصول على نصائح حول الوجهات أو تحويل العملات.
أصحاب الأعمال: لإنشاء مُحتوى تسويقي أو الرد على استفسارات العملاء.
تأثير تكامل Perplexity مع واتساب على الذكاء الاصطناعي
يُشير اندماج Perplexity مع واتساب إلى تحوُّل جوهري في قطاع الذكاء الاصطناعي، حيث:
الذكاء الاصطناعي يصبح غير مرئي: يندمج في التطبيقات اليومية بدلًا من كونه أداة مُنفصلّة.
التجربة تُصبح أكثر سلاسة: تفاعلات مُباشرة دون حاجز التثبيت أو التسجيل.
الاعتماد الجماعي: يصبح الذكاء الاصطناعي في مُتناول الفئات غير التقليدية، مثل كبار السن أو محدودي التقنية.
بإتاحة Perplexity على واتساب، لم تعد الحاجة إلى أجهزة مُتطورة أو اشتراكات مُكلفة عائقًا أمام الوصول إلى المعرفة. هذه الخطوة تُعيد تعريف التفاعل مع التكنولوجيا، حيث تختفي الأدوات المُعقدّة لتحل محلها تجارب بشرية طبيعية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
بهذا التكامل، يُثبت Perplexity أنّ مُستقبل الذكاء الاصطناعي ليس في التطبيقات المُنعزلّة، بل في الدمج الذكي مع حياتنا اليومية