الرئاسة الفلسطينية تناشد ترامب: أوقف جرائم المستوطنين
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
سرايا - بعد إلغائه العقوبات التي فرضها سلفه جو بايدن على مستوطنين، ناشدت الرئاسة الفلسطينية الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل لوقف اعتداءات المستوطنين المتواصلة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن "الجرائم التي يرتكبها المستوطنون تشكل استمرارا لحرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني، مستهدفة مقدساته، وممتلكاته".
كما اعتبر أن "الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تنفذها، بهدف التصعيد، وخلق مناخ للعنف والتوتر".
تنديد برفع العقوبات
إلى ذلك، ندد برفع العقوبات عن المستوطنين، معتبرا أن قرار ترامب يشجعهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
وطالب الإدارة الأميركية الجديدة بالتدخل لوقف تلك الانتهاكات التي لن تجلب السلام والأمن لأحد.
بدورها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار ترامب، معتبرة أنه بالغ الخطورة لأنه يشجع المستوطنين على ارتكاب المزيد من الاعتداءات.
كما نددت بإفراج وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قبل أيام عن المستوطنين المسجونين جراء هجمات نفذوها على مدنيين في الضفة.
أتى هذا التنديد بالتزامن مع استمرار اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة منذ أمس الاثنين، لاسيما في محافظة قلقيلية، (شمال الضفة).
فيما أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين اعتقال القوات الإسرائيلية حتّى صباح يوم أمس الثلاثاء (20) فلسطينيا على الأقل من الضّفة.
وكان حوالي 50 مستوطنا ملثما اقتحموا ليل الاثنين الثلاثاء قرية الفندق وأضرموا النار في 3 مبان و3 مركبات، ما أدى إلى إصابة 21 فلسطينيا.
يذكر أنه منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، تصاعد التوتر في الضفة، جراء اعتداءات المستوطنين.
فيما ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على عدد منهم، إلا أنها أعادت إطلاق سراحهم الأحد الفائت مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيز التنفيذ.
ومنذ حرب عام 1967، تحتل "إسرائيل" الضفة الغربية لنهر الأردن، وتبني المستوطنات التي تعتبرها معظم الدول غير قانونية.إقرأ أيضاً : دولة عربية تفرض غرامة على النواب المتغيبين عن الجلساتإقرأ أيضاً : 897 شاحنة مساعدات دخلت غزة الثلاثاءإقرأ أيضاً : بالفيديو .. الإعلام العبري يتساءل غاضباً: "لقد توقفت الحرب على غزة لماذا لا تتوقف المظاهرات ضد إسرائيل؟"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#ترامب#الأردن#النواب#إصابة#الحكومة#الجرائم#بايدن#الدفاع#غزة#الشعب#الرئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 1453
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-01-2025 08:13 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بايدن الرئيس ترامب الشعب ترامب الدفاع القوات إصابة غزة جرائم ترامب الأردن النواب إصابة الحكومة الجرائم بايدن الدفاع غزة الشعب الرئيس القوات
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي: ترامب أوقف هجوما عسكريا إسرائيليا على إيران
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر مطلعة داخل الإدارة الأميركية ومسؤولون على علم بخطط إسرائيلية سرية، أن الرئيس دونالد ترامب أوقف هجوما عسكريا إسرائيليا كان مقررا في مايو المقبل ضد منشآت إيرانية نووية، مفضلا فتح باب التفاوض مع طهران للتوصل إلى اتفاق يقيد برنامجها النووي.
وقالت الصحيفة الأميركية إن إسرائيل كانت قد وضعت بالفعل خططا لمهاجمة منشآت نووية إيرانية بمساعدة من واشنطن خلال أسابيع، بهدف تعطيل قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام على الأقل.
وأفادت أن تنفيذ هذه الخطة كان يتطلب دعما أميركيا مباشرا، سواء لصد أي رد إيراني محتمل أو لضمان نجاح الضربات الجوية.
لكن قرار ترامب، بحسب "نيويورك تايمز"، أجهض خطط إسرائيل، بعد أشهر من الجدل داخل الإدارة الأميركية بين "صقور" يدفعون نحو دعم التحرك العسكري الإسرائيلي، وآخرين أكثر تشككا في جدوى شن هجوم يمكن أن يشعل حربا إقليمية أوسع في الشرق الأوسط.
وبحسب مصادر الصحيفة، خلصت إدارة ترامب إلى "توافق هش" لصالح المسار الدبلوماسي، تزامنا مع بدء المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، والاتفاق على استئنافها.
وأضافت الصحيفة، أنه "في اجتماع عقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، أبلغ ترامب ضيفه بشكل مباشر أن الولايات المتحدة لن تدعم الضربة المخطط لها".
وعبر نتنياهو عن موقفه بعد لقاء ترامب، بقوله إن "أي اتفاق مع إيران لا بد أن يتيح للموقعين عليه تفجير المنشآت النووية وتفكيك المعدات تحت إشراف وتنفيذ أميركي".
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه "بينما كانت إسرائيل تراهن على الدعم الأميركي، بدأت واشنطن نقل حشود عسكرية إلى المنطقة، من بينها حاملة الطائرات كارل فينسون، وقاذفات (بي 2)، ونظام الدفاع الصاروخي (ثاد)، في خطوة فسرها البعض على أنها استعداد لدعم محتمل للضربة الإسرائيلية على إيران".
لكن مصادر مطلعة أوضحت أن هذه التحركات "قد تستخدم أيضا ضد الحوثيين في اليمن، أو للرد على أي رد فعل إيراني محتمل".
ورغم مؤشرات سابقة على استعداد ترامب للنظر في دعم الضربة الإسرائيلية، فإن مواقف مسؤولين أميركيين، مثل مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ونائب الرئيس جي دي فانس، اتسمت بالتحفظ، مع تحذيرات من اندلاع مواجهة إقليمية لا ترغب بها واشنطن.
وأوضحت "نيويورك تايمز"، أنه "خلال زيارة سرية لإسرائيل، أبلغ قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا المسؤولين الإسرائيليين برغبة البيت الأبيض في تجميد الخطة الهجومية".
وفي إطار تحضير البدائل، أوفد ترامب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف إلى القدس للقاء نتنياهو ورئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنيا، حيث بحث الطرفان خيارات أخرى تشمل "عمليات تخريب سرية" لمنشآت إيران النووية، وعقوبات أكثر تشددا على طهران.
ومن المقرر أن تجرى السبت الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، بعد الأولى التي استضافتها سلطنة عمان ووصفها الطرفان بالإيجابية، لكنها تأتي تحت تهديدات متكررة من ترامب بشن ضربات على إيران إن لم تسفر المفاوضات عن نتائج.